باحث سياسي يكشف تطور العلاقات الخارجية المصرية قبل وبعد عام 2014
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي جمال رائف، إن العلاقات الخارجية المصرية جزء من حكاية الوطن وهو ما يتضح بالحديث عنها قبل وبعد عام 2014، موضحا أن علاقاتنا الخارجية فيما سبق كانت تقليدية مع مختلف دول العالم ولم تعطي الثمار الإيجابية على الداخل المصري، سواء العوائد اقتصادية أو سياسية.
وأضاف في لقاء مع فضائية “TEN”، اليوم الثلاثاء، أنه منذ عام 2014 تطورت علاقاتنا الخارجية بشكل واضح ظهرت عوائده على الداخل المصري والمواطنين في الشارع مثل زيادة الاستثمارات الوافدة وغيرها من الأمور التي وضحت أهمية هذه العلاقات، مشيرا إلى أن أصعب جزء كان عدم وجود علاقات قوية مع الدول الأفريقية رغم كونها الأقرب جغرافيا، وبالتالي تم الاهتمام بها وجعلها متنامية وتستغل العلاقات التاريخية وتحويلها إلى علاقات استراتيجية تسهم في تحقيق المكاسب البناءة المشتركة.
كما لفت الباحث السياسي، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث عن الثوابت المصرية فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية واعتمادنا على آليات جديدة لتفعيل دورنا الدولي والإقليمي والتي بسببها وجدنا التوازن في العلاقات والاهتمام بذات الأولوية منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية اقتصاد الباحث السياسي التوازن الإستثمارات
إقرأ أيضاً:
رحيل محمد بنعيسى.. وزير الخارجية المغربي الأسبق وصديق مصر الوفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي مساء الجمعة الماضية وزير الخارجية المغربي الأسبق، محمد بنعيسى، عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض.
وأعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن حزنه العميق لرحيل بنعيسى، مشيدًا في برقية تعزية ومواساة بعثها إلى أسرته بمسيرته الحافلة بالعطاء الوطني وإخلاصه للمغرب ومقدساته.
ارتبط الراحل بعلاقات وثيقة مع مصر، حيث أكمل دراسته الثانوية في الإسكندرية، ودرس الصحافة في جامعة القاهرة، ما جعله من أشد المحبين لمصر وشعبها. وخلال فترة توليه وزارة الخارجية المغربية (1999-2007)، شهدت العلاقات المصرية المغربية تقدمًا ملحوظًا على مختلف المستويات.
كما كان للفقيد إسهام بارز في المجال الثقافي، إذ أسس مهرجان أصيلة الثقافي الدولي، الذي استضاف على مدار سنوات نخبة من المفكرين والمثقفين المصريين، تأكيدًا على عمق الروابط الثقافية بين البلدين.
ويعد بنعيسى من أبرز الشخصيات الدبلوماسية المغربية، حيث تولى عدة مناصب رفيعة، منها وزارة الثقافة وسفارة المغرب بواشنطن، إلى جانب عمله في الأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO).
برحيله، يفقد المغرب أحد رموزه الدبلوماسية والثقافية، كما تفقد مصر صديقًا مخلصًا لطالما سعى لتعزيز العلاقات بين البلدين.