باحث سياسي يكشف تطور العلاقات الخارجية المصرية قبل وبعد عام 2014
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي جمال رائف، إن العلاقات الخارجية المصرية جزء من حكاية الوطن وهو ما يتضح بالحديث عنها قبل وبعد عام 2014، موضحا أن علاقاتنا الخارجية فيما سبق كانت تقليدية مع مختلف دول العالم ولم تعطي الثمار الإيجابية على الداخل المصري، سواء العوائد اقتصادية أو سياسية.
وأضاف في لقاء مع فضائية “TEN”، اليوم الثلاثاء، أنه منذ عام 2014 تطورت علاقاتنا الخارجية بشكل واضح ظهرت عوائده على الداخل المصري والمواطنين في الشارع مثل زيادة الاستثمارات الوافدة وغيرها من الأمور التي وضحت أهمية هذه العلاقات، مشيرا إلى أن أصعب جزء كان عدم وجود علاقات قوية مع الدول الأفريقية رغم كونها الأقرب جغرافيا، وبالتالي تم الاهتمام بها وجعلها متنامية وتستغل العلاقات التاريخية وتحويلها إلى علاقات استراتيجية تسهم في تحقيق المكاسب البناءة المشتركة.
كما لفت الباحث السياسي، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث عن الثوابت المصرية فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية واعتمادنا على آليات جديدة لتفعيل دورنا الدولي والإقليمي والتي بسببها وجدنا التوازن في العلاقات والاهتمام بذات الأولوية منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية اقتصاد الباحث السياسي التوازن الإستثمارات
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: توقف «أونروا» عن عملها سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ توقف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عن عملها في فلسطين سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين اللاجئين وأحفادهم.
أونروا تقدم خدمات تعليميةوأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، مقدمة برنامج الصحافة العالمية، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «أونروا تقدم خدمات تعليمية منذ الصف الأول وحتى التعليم المتوسط وشهادة البكالوريوس، وخدمات طبية، الأولى والثانية، وعندها قدرة على تغطية علاجات الفلسطينيين في أماكن مختلفة».
وتابع: «أونروا تقدم للفلسطينيين خدمات أخرى في حياتهم اليومية مثل الاهتمام بالنظافة والبيئة والأمومة، كما أنها تقدم تأهيلا مهنيا للاجئين الفلسطينيين، وهناك عدة معاهد تأهيلية من أجل تأهيل وتشغيل الفلسطينيين».
تشكيل «أونروا»وأوضح أن أونروا جرى تشكيلها عمليا لتكون عنوانا خدماتيا وحياتيا وسياسيا للفلسطينيين، لأنها دليل على أنهم طُردوا من بلادهم ذات اليوم، كما أنها تستهدف إعادتهم إلى وطنهم، أي أنها ليست خدماتية فقط، لكن لها أبعاد سياسية أيضا.