قيادة خفر السواحل تنظم حملات توعوية لمرتادي البحر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نظمت قيادة خفر السواحل حملات توعوية لمرتادي البحر ومستخدمي الدراجات المائية والقوارب، بهدف نشر الوعي بمتطلبات السلامة البحرية بين المواطنين والمقيمين ضمن إطار الشراكة المجتمعية .
وخلال الحملات، تم تسليط الضوء على أبرز إرشادات السلامة العامة الواجب اتباعها عند ارتياد السواحل والبحر، وضرورة متابعة الأطفال وعدم تركهم بمفردهم، والتأكيد على أهمية ارتداء سترة النجاة، وعدم السباحة في الأماكن غير المخصصة لذلك والمجهول عمق المياه فيها.
كما دعت قيادة خفر السواحل مستخدمي الدراجات المائية والقوارب بضرورة التقيد بإجراءات السلامة البحرية أثناء الإبحار، وأخذ الحيطة والحذر أثناء التقلبات الجوية، وعدم الاقتراب من المنشآت الحيوية، وعدم الدخول في الأماكن المخصصة للسباحة، وضرورة التأكد من وجود معدات السلامة كطفايةالحريق وصندوق الإسعافات الأولية، وأهمية إبلاغ الأسرة أو الأصحاب عن الوجهة ووقت الرجوع ،كما اشتملت الحملة ، توزيع مطويات توعوية بعدة لغات على مرتادي السواحل.
وفي إطار الشراكة المجتمعية، استقبلت قيادة خفر السواحل عددا من طلبة وطالبات المدارس بهدف ترسيخ روح المواطنة والقيم والثوابت الوطنية.
وخلال الزيارة، استمع الطلبة إلى إيجاز عام عن مهام وواجبات خفر السواحل، وأهم إرشادات السلامة البحرية الواجب اتباعها عند ارتياد السواحل والبحر، ومن أبرزها عدم السباحة في الأماكن غير المخصصة تجنبًا لحوادث الغرق مع أهمية ارتداء سترة النجاة عند السباحة أو ركوب القوارب والدراجات المائية والحفاظ على البيئة البحرية، كما تم توزيع الهدايا التذكارية عليهم .
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا قیادة خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غرق «روبيمار» يؤدي لكارثة بيئية في البحر الأحمر
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت الأمم المتحدة من كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر، ناجمة عن غرق سفينة الشحن «روبيمار» التي تعرضت لهجوم من قِبل جماعة «الحوثي» في 18 فبراير الماضي. وأطلقت المنظمة البحرية الدولية (IMO) نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي، بما في ذلك الدول والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، للمساهمة في توفير المعدات اللازمة لتنظيف التسرب النفطي الناجم عن غرق السفينة. وأكدت المنظمة أن السفينة التي غرقت في البحر الأحمر تحمل على متنها ما يناهز 22 ألف طن متري من الأسمدة الخطرة، و200 طن من زيت الوقود الثقيل، و80 طناً من الديزل البحري. وأشارت إلى أن بقعة زيتية بطول 29 كيلو مترًا قد تشكلت نتيجة غرق السفينة، مما يُهدد الحياة البحرية وسلامة الملاحة في المنطقة. وأوضحت المنظمة أن السفينة تُغمر حالياً على عمق 100 متر، مما يُصعب عملية تنظيف التسرب.
وناشدت المنظمةُ البحرية المجتمعَ الدولي تقديم المساعدة العاجلة للحكومة اليمنية من أجل تنظيف التسرب النفطي ومنع وقوع كارثة بيئية أكبر.
وتتضمن قائمة المعدات المطلوبة لعملية التنظيف 49 آلة، بما في ذلك معدات احتواء التسربات البحرية، ومركبات يتم التحكم فيها عن بُعد تحت الماء، وعدد من معدات الحماية الشخصية.
وفي سياق آخر، حذّرت الأمم المتحدة من استمرار شحّ التمويل لليمن، حيث لم يتلقَ صندوق التمويل الإنساني لليمن (YHF) حتى الآن، سوى 39 مليون دولار من أصل 43.2 مليون دولار مطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في البلاد، وذلك مع حلول منتصف العام الجاري.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية («أوتشا»)، في تقرير حديث، كُشف عنه أمس، أن المساهمات الفعلية حتى الآن بلغت 35.1 مليون دولار من 12 دولة مانحة، بينما لا تزال بقية المبلغ، أي 4.1 مليون دولار أميركي، عبارة عن تعهدات.
ووفقاً للتقرير الأممي، فقد كانت هولندا أكبر المانحين للصندوق حتى الآن بمساهمة بلغت 10.7 مليون دولار، تليها إيرلندا (6.5 مليون دولار)، ثم بلجيكا (5.4 مليون دولار)، فسويسرا (4.2 مليون دولار)، تليها كندا (3.6 مليون دولار)، فالسويد (2.9 مليون دولار). كما قدمت كل من النرويج واليابان وأيسلندا ولوكسمبورغ وجيرسي والفلبين مبالغ تتراوح بين 600 ألف و100 ألف دولار.
وفي منتصف شهر أبريل الماضي، أطلق الصندوق احتياطياً طارئاً بقيمة 5.4 مليون دولار لمكافحة الارتفاع المتوقع في مستويات سوء التغذية بعد توقف توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الهشة والمحتاجة في خمس محافظات يمنية.
ويُستخدم صندوق التمويل الإنساني لليمن عادةً لسدّ فجوات التمويل في البرامج الإنسانية الرئيسية، ولتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية كي تشمل المناطق الأكثر ضعفاً واحتياجاً، ولدعم شركاء العمل الإنساني الأكثر كفاءة في أنحاء البلاد.
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟