أكتوبر 3, 2023آخر تحديث: أكتوبر 3, 2023

المستقلة/- يعود أسبوع دبي للتصميم 2023 إلى مقره الرئيسي في حي دبي للتصميم (d3)، حيث سيقام خلال الفترة من 7 وحتى 12 نوفمبر المقبل، مع مجموعة غنية من الفعاليات والمعارض والأنشطة ويتوقع استقطاب عدد كبير من الزوار أكثر من أي وقت مضى.

ويستضيف هذا الحدث المتاح للحضور مجاناً، برنامجاً أكثر شمولية وتنوعاً في الفعاليات والمعارض والتكليفات الجديدة والمنافذ والمتاجر المؤقتة والجلسات الحوارية وورش العمل، بالإضافة إلى مشاريع وتجارب تصميم أخرى مبتكرة.

يتميز برنامج هذا العام باستعراض تركيبات فنية ضخمة في المساحات العامة، مع التركيز على كيفية تلاقي عناصر الابتكار والإبداع في التصميم والعلوم والتكنولوجيا لإعادة استخدام المواد التقليدية، بالإضافة إلى إعادة تصور أشكال وتصاميم جديدة من شأنها تعزيز الممارسات المستدامة. وتشمل تركيبات فنية غامرة في المساحات العامة مصنوعة من مواد مختلفة، مثل: سعف النخيل ونبات الليف والسكر ولب الورق، مع عرض استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الهندسة المعمارية.

وتهدف النسخة التاسعة من “أسبوع دبي للتصميم” إلى جذب أكثر من 150 ألف زائر، بما في ذلك المهندسين المعماريين والمصممين وقادة الفكر والمؤثرين وجميع الزوار من المنطقة ومن حول العالم، مما يرسخ مكانة دبي عاصمة للتصميم والإبداع في منطقة الشرق الأوسط ضمن شبكة اليونسكو للمدن العالمية المبدعة.

وقالت خديجة البستكي، نائب الرئيس لحي دبي للتصميم: “الصناعات الإبداعية ليست محركات للنمو الاقتصادي فحسب، وإنما تساهم في تشكّيل المجتمعات والهويات. ومن خلال التركيز على هذا المفهوم، أنشأت دبي منصة متكاملة تغذي الابتكار الإبداعي والتعاون والفرص. ومن خلال أسبوع دبي للتصميم، نتطلع إلى توفير منصة تحتضن المواهب الاستثنائية القادمة من حي دبي للتصميم ودولة الإمارات والمنطقة والعالم، لعرض أعمالهم وإبداعاتهم على مستوى العالم. وفي هذا العام، ستتبنى المواهب دعوتنا لإعادة التفكير في الأفكار العادية وتعزيز الابتكارات والتصاميم الرائعة التي توضح وجهة البوصلة الإبداعية. ويعد أسبوع دبي للتصميم جزءاً لا يتجزأ من التقويم الخريفي النابض بالحياة في حي دبي للتصميم والذي يعكس رؤيتنا في تعزيز اقتصاد إبداعي مستدام ومرن.”

وبهذه المناسبة قالت ناتاشا كاريلا، مديرة البرامج في أسبوع دبي للتصميم: “تماشياً مع عام الاستدامة في دولة الإمارات، يعد أسبوع دبي للتصميم لهذا العام المهرجان الأكثر ابتكاراً في تاريخه. حيث ستضيف برامجنا وفعالياتنا القائمة بالتعاون مع حي دبي للتصميم عناصر مميزة وتجارب استثنائية تثير إعجاب المصممين وأصحاب المواهب الإبداعية وأفراد المجتمع على حدٍ سواء. فقد حاولنا تركيز الاهتمام على كيفية تلاقي الممارسات المختلفة لإعادة النظر في موضوع الاستدامة من خلال استعادة المواد التقليدية وإعادة تصورها في أشكال وتصاميم جديدة. ونحن ندرك مدى أهمية هذا الأمر من أجل مستقبل صناعة التصميم.”

ومن جهته، قال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في “دبي للثقافة”: “يلعب التصميم دوراً محورياً في توسيع آفاق التصميم والابتكار محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهو ركيزة أساسية في خارطة طريقنا الاستراتيجية”، مؤكداً التزام وحرص “دبي للثقافة” على دعم أصحاب المواهب الإبداعية وتمكينهم وصقل مهاراتهم ودفعهم نحو الأمام، ما يساهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، ويحقق رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. وقال بن خرباش: “يعد أسبوع دبي للتصميم بمثابة تكريم سنوي للمصمّمين الموهوبين والمبدعين لتسليط الضوء على مواهبهم ومهاراتهم”، وعبر عن اعتزاز الهيئة بدعم الحدث الذي يساهم في خلق بيئة إبداعية مستدامة قادرة على تمكين أصحاب المواهب والمبدعين.

أبرز البرامج المقررة ضمن أسبوع دبي للتصميم 2023

“داون تاون ديزاين”

يستعد الحدث الأبرز في أسبوع دبي للتصميم، “داون تاون ديزاين”، لاستضافة النسخة العاشرة في تجربة لن تُنسى مقابل الواجهة البحرية لحي دبي للتصميم (من 8 وحتى 11 نوفمبر 2023)، حيث يقدم معرض “داون تاون ديزاين” الرائد أحدث التصاميم المعاصرة والراقية في الشرق الأوسط، إلى جانب استعراض أحدث المجموعات الفنية والمنتجات المبتكرة وحلول التصميم، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال التركيبية والمفاهيمية الإبداعية والتجارب التفاعلية والفعاليات المختصة بقطاع التصميم. كما يعد المعرض الوجهة الأولى والمثالية للباحثين عن أحدث الاتجاهات في التصميم الداخلي والأثاث والإضاءة والإكسسوارات المنزلية.

معرض أبواب

سيشهد أسبوع دبي للتصميم عودة معرضه الشهير «أبواب» ليكون جزءاً من فعالياته الرئيسية مع إعادة تصميمه لهذا العام، حيث يشكل المعرض منصة لمواهب التصميم الإقليمية من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. وتم منح التكليف الرئيسي لأسبوع دبي للتصميم 2023 إلى المهندس المعماري الإماراتي ومؤسس استوديو التصميم “ملّا” MULA، عبد الله الملّا، الذي سيقوم بإنشاء جناح معماري يتمحور حول الاستدامة والمواد المستخدمة، كما سيتضمن قائمة من التدخلات والأداء الاستعراضي.

مسابقة أشغال مدنية

وتعود مسابقة التصميم “أشغال مدنية” ضمن أسبوع دبي للتصميم 2023، بدعوة المصممين والمهندسين المعماريين لتقديم مقترحات مشاريع مبتكرة لتصاميم أثاث خارجي مبتكر في المناطق العامة، مع الالتزام بنهج التصميم المسؤول. وسيتم الإعلان عن التصميم الفائز خلال الحدث في حي دبي للتصميم، الذي تم اختياره من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء في قطاع التصميم، وهم: أحمد بوخش، وروبرت شكسبير، وسيريل زاميت.

الأعمال التركيبية

يعد أسبوع دبي للتصميم الوجهة المثالية لتمكين المجتمع الإبداعي العالمي، وسيضم أكثر من 20 مشروعاً وعملاً تركيبياً يتم عرضها في جميع أنحاء حي دبي للتصميم، مع التركيز على كيفية التقاء التصميم والعلوم والتكنولوجيا لإعادة استخدام المواد التقليدية، فضلاً عن إعادة تصور أشكال جديدة من شأنها تعزيز الممارسات المستدامة: ستقدم مجموعة FabPub، وهي مشروع مشترك بين Mamou-Mani Architects و Therme Group، جناح The Altostrata ، وهو هيكل معماري تم بناؤه عن طريق تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، مصنوع من مادة PLA القابلة للتحلل وأساسها السكر، بالإضافة إلى تكوين جدران تبريد بيئية مصنوعة بالكامل من نبات الليف ولوائح لب الورق، وابتكارات أخرى، كما سيعرض المهندسان المعماريان وائل الأعور وكازوما ياماو من وكالة واي واي للأبحاث والتصميم، نموذجاً أولياً لتصميم هيكل مَأوىً تقليدي يحمل اسم Urban Hadeera، تم تصميمه باستخدام بدائل الأسمنت المستدامة التي طورت من خلال مشروعهم البحثي Wetland Lab الحائز على جوائز عدة.

المعارض والمنافذ والمتاجر المؤقتة

على مدار أسبوع دبي للتصميم، ستعرض سلسلة من المعارض أحدث مشاريع التصميم من المنطقة وخارجها، بما في ذلك: “معرض المصممين الإماراتيين السنوي الذي يقام هذا العام بإدارة فاطمة المحمود وبدعم من “دبي للثقافة”، والذي سيسلّط الضوء مرة أخرى على أعمال المصممين المحليين الجدد والناشئين، وسيقدم برنامج “100/100 لأفضل ملصق عربي”، بدعم من منصّة 421، ملصقات من المنطقة تهدف إلى توثيق الثقافة البصرية في العالم العربي. وستعرض الكلية الملكية للفنون في لندن مشاريع تستكشف الاستدامة والتصميم والتقنيات الناشئة المرتبطة بموضوعات تشمل المنسوجات والرعاية الصحية والبنية التحتية وإعادة تأهيل البيئات، بالإضافة إلى عروض تقديمية أخرى تستعرض مشاريع الطلاب المبتكرة ومكتبة المواد المستخدمة وأعمال الشركات المعمارية الناشئة والراسخة.

النقاشات وورش العمل والحلقات التعليمية

يتخلّل برنامج “أسبوع دبي للتصميم” مجموعة من النقاشات وورش العمل والحلقات التعليمية التي تقام على مدار الأسبوع للزوار من جميع الأعمار والخبرات في مجال التصميم في سلسلة من الأنشطة العملية. وستكون هذه فرصة للتجربة والتعلم من مجموعة مختارة من المهنيين الأكفاء، من أساتذة المؤسسات العالمية الشهيرة إلى الخبراء والحرفيين المختصّين. وسيكون هناك قائمة رفيعة المستوى من الضيوف والمتحدثين بالإضافة إلى الكلمة الافتتاحية التي ستقدمها الباحثة والمصممة والفنانة التشكيلية، ليدويج إديلكورت خلال “المنتدى” الذي يقام ضمن “داون تاون ديزاين” هذا العام.

سوق أسبوع دبي للتصميم

يعد سوق أسبوع دبي للتصميم الذي سيقام (من 11 وحتى 12 نوفمبر) تجربة استثنائية فريدة لجميع الزوار الذين يرغبون بالاحتفاظ بقطع تذكارية من أسبوع دبي للتصميم، حيث سيتمكنون من خلاله التعرّف على أفضل المبدعين والحرفيين والمصممين، واستكشاف العلامات الناشئة والرائدة في المدينة بدءاً من القطع الفريدة المصنوعة يدوياً، والمنتجات ذات المواد المستدامة، ووصولاً إلى مجموعة واسعة من أكشاك الأطعمة اللذيذة والفعاليات الممتعة للأطفال، ويقع السوق أو The Marketplace في قلب حي دبي للتصميم، وهي وجهة مفضلة لكافة أفراد العائلة.

شهد أسبوع دبي للتصميم منذ انطلاقته في عام 2015 تطوراً مستمراً ليصبح من أبرز الأحداث العالمية في مجال التصميم. وذلك بفضل مجموعة برامجه الغنية والمتنوعة، والصدى العالمي الذي أحدثه، والتزامه بدعم الابتكار والمواهب المحلية، فضلاً عن دوره في تعزيز مكانة دبي كمركز مزدهر للتصميم والإبداع في الشرق الأوسط. على مر السنين، اكتسب أسبوع دبي للتصميم شهرة على نطاق واسع وأثبت دوره البارز كمنصة عالمية للمصممين الناشئين والرائدين والمحترفين لعرض أعمالهم وتصاميمهم، ودعم تواصلهم مع المتخصّصين وتوسيع آفاق نمو أعمالهم في الشرق الأوسط وخارجه.

يعتبر حي دبي للتصميم (d3) جزءاً من محفظة التطويرات الخاصة بمجموعة تيكوم، بما في ذلك مدينة دبي للإنترنت، ومدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستوديوهات، ومدينة دبي للإنتاج، ومجمع دبي للمعرفة، ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، ومجمع دبي للعلوم، ومدينة دبي الصناعية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: بالإضافة إلى الشرق الأوسط هذا العام من خلال

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: العنف في لبنان أثّر على نحو نصف مليون امرأة وفتاة خلال أسبوع

أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان، عن قلقه البالغ إزاء سلامة 520 ألف امرأة وفتاة تأثرن بتصاعد حدة الصراع في لبنان منذ 27 سبتمبر، من بينهن أكثر من 11 ألف امرأة حامل، في حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية وخدمات أساسية أخرى.

وحسب السلطات اللبنانية، فإن هناك أكثر من مليون شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم، ترك العديد منهم كل شيء وراءهم، من بينهم حوالي 155 ألفا اتجهوا إلى مراكز الإيواء الجماعية المكتظة.

وقالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية، ليلى بكر، إن العنف المتزايد ونزوح المدنيين في لبنان "أمر مفجع". 

وأكدت أن انقطاع الخدمات الصحية الأساسية المنقذة للحياة عن النساء والفتيات "أمر مقلق للغاية، وأن الحاجة إلى توفير الحماية مطلب ملح ومسألة حياة أو موت، بما في ذلك لموظفي الأمم المتحدة".

وأدت الغارات الإسرائيلية على مؤسسات ومراكز صحية وإسعافية، إلى مقتل عشرات المنقذين والمسعفين والعاملين في مجال الصحة، وإغلاق ما لا يقل عن 37 منشأة صحية في لبنان منذ 27 سبتمبر، بما في ذلك 9 مرافق يدعمها الصندوق، مما أدى إلى إجهاد المرافق الصحية القريبة من تجمعات النازحين، وفق تصريحات أممية وأخرى لوزارة الصحة اللبنانية.

وحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فقد قتل هذا الأسبوع ما لا يقل عن 25 عاملا في المجال الصحي، نتيجة الغارات الإسرائيلية.

ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان، جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية جميع المدنيين والبنية الأساسية المدنية والمستشفيات والمرافق الصحية والعاملين الطبيين والمرضى. 

وقال: "إن المدنيين - بما في ذلك عمال الإغاثة والعاملون في مجال الصحة - ليسوا هدفا، والوصول الآمن وغير المقيد للإمدادات الإنسانية أمر حيوي".

وأشار الصندوق إلى أن الإمدادات التي أرسلها إلى لبنان لا تزال عالقة في الجمارك ويجب الإفراج عنها على الفور.

وأكد أن حوالي 128 ألف شخص عبروا الحدود اللبنانية إلى سوريا منذ الجمعة الماضي، ووصلوا إلى محافظات ريف دمشق وحمص وطرطوس. 

وفيما تشير تقييمات الاحتياجات السريعة إلى الحاجة الملحة لمجموعة كاملة من المساعدات الطارئة، سلط الصندوق الضوء على احتياجات الصحة والحماية للنساء والفتيات، التي يجب أن تكون "في صميم الاستجابة الإنسانية".

الاستجابة مستمرة

وقال برنامج الأغذية العالمي إن الاحتياجات الغذائية في لبنان تزداد بسرعة مع تدهور الوضع الأمني. وأبرزت المديرة الإقليمية للبرنامج، كورين فليتشر، ضرورة أن تبقى جميع نقاط الدخول إلى البلاد مفتوحة. 

وأضافت: "فيما يوسع برنامج الأغذية العالمي عملياته للوصول إلى مليون شخص في جميع أنحاء لبنان، من المهم أن نتمكن من الوصول إلى جميع نقاط الدخول الرئيسية إلى البلاد. تلعب كل نقطة وصول - عن طريق البر والبحر والجو - دورا حاسما في مساعدة البرنامج على نقل الإمدادات الغذائية وتخفيف المعاناة الإنسانية".

وطالب البرنامج جميع الأطراف بمواصلة تسهيل الوصول الإنساني، حيث إن أكثر من نصف سكان لبنان يعانون أصلا من انعدام الأمن الغذائي، قائلا إنه وصل بالفعل إلى ما يقرب من 100 ألف شخص بحصص جاهزة للأكل.. في الملاجئ بجميع أنحاء البلاد، وقدم مساعدات نقدية طارئة في المناطق الأكثر تضررا.

كما أعلنت منظمة "يونيسف"، الخميس، عن تقديم دعم فوري بقيمة أكثر من 1.2 مليون دولار للأشخاص ذوي الإعاقة، بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة العمل الدولية. وقالت إنه سيتم توزيع الدعم هذا الأسبوع على الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاما، المسجلين في برنامج البدل النقدي للأشخاص ذوي الاعاقة، إضافة الى أكثر من 5000 مستفيد تلقوا دفعة مالية طارئة لمرة واحدة.

الحاجة للسلام

من جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، إن المستشفيات اللبنانية أصبحت مثقلة بتدفق المصابين، فيما كان النظام الصحي قد ضعف بسبب الأزمات المتعاقبة. 

ولفت إلى أن المنظمة "تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة لضمان حصول المستشفيات على الإمدادات الطبية الكافية وتدريب العاملين الصحيين على التعامل مع حالات الإصابات الجماعية، فضلا عن الحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية للفئات الأكثر ضعفا".

وقال: "هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة، ونعمل على توسيع نطاق استجابتنا. ومع ذلك، فإن ما يحتاجه السكان في لبنان وغزة وإسرائيل وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط هو السلام. يجب أن ينتهي العنف لمنع المزيد من الخسائر والمعاناة. إن أي تصعيد آخر للصراع ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة. أفضل دواء هو السلام".

وحسب الأرقام الرسمية، فقد قتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 سبتمبر على جنوب لبنان وشرقه وكذلك ضاحية بيروت الجنوبية.

من بين القتلى نحو 97 عامل إسعاف وإنقاذ قتلوا بنيران إسرائيلية، بينهم 40 قتلوا خلال الأيام الثلاثة الماضية، على ما أفاد وزير الصحة، فراس الأبيض، الخميس.

وقدرت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، عدد النازحين هربا من العمليات العسكرية بحوالى 1,2 مليون يفترش عدد كبير منهم الشوارع في عدة مناطق من بيروت.

مقالات مشابهة

  • ميتروفيتش يعود لصربيا واستمرار استبعاد سافيتش
  • مسؤولة أممية: العنف في لبنان أثّر على نحو نصف مليون امرأة وفتاة خلال أسبوع
  • مبنى الجهات الحكومية بالديوان الأميري في عجمان يفوز بجائزة دولية في التصميم
  • "الدراسات المصرفية" تحتفل بتخريج الدفعة التاسعة من "مدير فرع معتمد"
  • بالفيديو.. مهرجان أسوان الدولي يبدأ استقبال أفلام دورته التاسعة
  • المشروع السعودي ”مسام” ينتزع قرابة 1400 لغم حوثي من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • مهرجان أسوان يبدأ استقبال أفلام دورته التاسعة
  • مهرجان أسوان لأفلام المرأة يبدأ استقبال أفلام دورته التاسعة
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يعرض بحر الماس ضمن فعاليات دورته الـ40
  • الداخلية ترصد 72 حالة ترويج لإشاعات خلال أسبوع