مذكرة بشأن التعاون القضائي تجمع المغرب وإمارة موناكو
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
جرى، الإثنين 2 أكتوبر 2023 بموناكو، التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون القضائي بين محكمة النقض بالمملكة المغربية، ومديرية المصالح القضائية لإمارة موناكو بشأن التعاون في الميدانين القانوني والقضائي.
وتهدف هذه المذكرة التي وقعها مَحمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية والسيدة سيلفي بوتي لوكلير، كاتبة الدولة المكلفة بالعدل لإمارة موناكو، إلى خلق إطار مناسب لتحديد كيفيات التعاون بين الجانبين في الميدانين القانوني والقضائي لضمان القيام بمهامهما بالشكل الأفضل.
وتروم المذكرة كذلك، وضع إطار لتبادل الزيارات بين القضاة والموظفين عبر القيام بزيارات بروتوكولية، وبعثات للخبراء، وزيارات دراسية، وتشارك الوثائق، والقيام بالإجراءات ذات الاهتمام المشترك.
ويأتي التوقيع على المذكرة في أعقاب حضور الرئيس الأول لمحكمة النقض الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة افتتاح السنة القضائية 2023-2024 بدعوة من السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالعدل لإمارة موناكو، وبحضور صاحب السمو ألبير الثاني، أمير موناكو، وشخصيات سامية للإمارة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
العراق تصدم العالم الآخر وتجدد دعمها الوحدة الترابية للمغرب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، أن العلاقات بين المغرب والعراق “متميزة وقوية جدا”.
وأبرز السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق، أن هذه المباحثات شكلت مناسبة ” لتبليغ تقدير صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسلطات العراقية، وتهنئة العراق على كل ما حققه في السنوات الأخيرة من استقرار وتنمية بفضل قيادته وشعبه “، مضيفا ان العراق حقق مكاسب كبيرة لاستعادة أمنه واستقراره وبسط سيادته على كل ترابه والحفاظ على وحدة شعبه.
وأشار إلى أن “المغاربة لم ينسوا أبدا بأن العراق أول بلد عربي اعترف باستقلال المغرب سنة 1956، وأن العلم العراقي كان بجانب العلم المغربي خلال المسيرة الخضراء سنة 1975”.
وذكر بالآليات التي تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين من حيث الحوار السياسي واللجنة المشتركة والتي سيتم الاشتغال عليها وتفعيلها لمواكبة الإمكانيات الكثيرة التي توفرها العلاقات الثنائية، والتي لم تستغل بعد على المستوى التجاري وعلى مستوى الاستثمار والمجال السياحي.
وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في سوريا وفلسطين ولبنان، مبرزا تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول كل هذه القضايا.
وبعدما أكد أن القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها العراق ستشكل مناسبة للحديث حول كل هذه القضايا، عبر السيد بوريطة عن دعم المغرب لكل الاستعدادات التي يقوم بها العراق لجعل القمة ناجحة سواء على مستوى التنظيم أو المخرجات “لأن العالم العربي يمر بمرحلة مهمة، وقمة بغداد ستكون مرحلة مهمة لمواكبة هذه التحولات”.
الصحراء المغربيةالعراق