صحيفة تكشف موعد إعلان بوتين قراره بشأن الترشح للرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يعلن عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024، خلال الشهر المقبل، مما من شأنه أن يمهد الطريق أمامه للبقاء في السلطة حتى 2030 على الأقل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الرئاسة دون أن تسميها، أن "المسؤولين يتوقعون أن يعلن بوتين عزمه الترشح للانتخابات المقررة في مارس، خلال مؤتمر سيعقد في نوفمبر".
وقالت الصحيفة ذائعة الصيت في روسيا، إن هناك "سيناريوهات أخرى لما سيفعله بوتين في المؤتمر"، مضيفة أن القرار النهائي "بيدي بوتين نفسه".
"بالون اختبار".. "انتخابات صورية" في روسيا والمناطق الأوكرانية المحتلة يرجح أن يحقق الحزب الحاكم في روسيا فوزا محسوما في الانتخابات الإقليمية، الأحد، وستكون بمثابة اختبار تمهيدي لإعادة انتخاب الرئيس، فلاديمير بوتين، العام المقبل ومحاولة لتعزيز قبضة البلاد على أربع مناطق محتلة في أوكرانيا.ولم يعلق الكرملين على تقرير الصحيفة على الفور.
وتسلم بوتين الرئاسة من بوريس يلتسين في اليوم الأخير من عام 1999، وقاد روسيا لفترة أطول من أي حاكم روسي آخر منذ جوزيف ستالين. وتخطى ليونيد بريجنيف الذي استمرت فترة حكمه 18 عاما.
وسيبلغ بوتين 71 عاما في السابع من أكتوبر الجاري.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".