سودانايل:
2025-04-17@15:21:41 GMT

أيها البرهان !! من أنت ؟! وماذا تريد ؟!

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

Omergarrai@gmail.com

(خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
صدق الله العظيم

هل أنت رئيس مجلس السيادة ؟! ألم تنقلب على الحكومة التي كنت رئيس مجلس السيادة فيها، فحلت كلها، ولم يبق بها مجلس وزراء، أو مجلس سيادة، وتم الغاء الوثيقة الدستورية، وقمت باعتقال أعضاء من قوى الحرية والتغيير، التي كانت تمثل الشق المدني، في تلك الحكومة ؟
هل أنت القائد الأعلى للقوات المسلحة ؟! فإن كنت كذلك، فلماذا لم تخطر القادة والفرقاء، بأنك ستبدأ الحرب مع قوات الدعم السريع، وتركتهم دون علم حتى يأتوا الصباح الى مكاتبهم، ويتم اعتقالهم بسهولة ؟! هل تريد أن تكون قائد للقوات المسلحة، وولائك لغير القوات المسلحة ؟! لماذا مجرد أن هربت من القيادة العامة، لم تذهب لأسر شهداء القوات المسلحة، أو مصابيهم بالمستشفيات، وانما حرصت على زيارة المصباح ابوزيد، الشاب اليافع المهووس، الذي جعله الاخوان المسلمون قائد لمجموعة، من المغيبين، فظن أنه أسامة بن زيد قائد لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم!! وزاد على ذلك، بأنه أخذ يكلم الناس بأن معه رقيب وعتيد، وأنه يعلم ما يحلم به الإنسان!! وأنه يعلم ما يكتب الكتاب وسيحاسبهم في الدنيا !!
هل أنت قائد للقوات المسلحة، أم تابع لمليشيات الاخوان المسلمين الإرهابية الموتورة ؟! هل أنت قائد أم مقود من هؤلاء الايفاع المهووسين أمثال المصباح أبوزيد، وعبد الرؤوف أبوزيد محمد حمزة، المحكوم عليه في قضية مقتل الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل، والذي حكم عليه بالسجن المؤبد، لكنك أخرجته من السجن، ليلحق بتحضير الاخوان المسلمين لهذه الحرب؟!
هل أنت أخ مسلم تأتمر بأمر تنظيم الاخوان المسلمين ؟! إذا كنت كذلك، لماذا تكذب، وتقول لا يوجد فلول مع الجيش، وتتساءل أين الفلول ؟ هل ذهبت لقرية جلاس في الشمالية، لتقابل قيادات الاخوان المسلمين، الذين هربتهم من السجن، ونسبت ذلك في خطابك للأمم المتحدة لقوات الدعم السريع ؟ هل قابلت البشير المخلوع، وعلي عثمان صاحب كتائب الظل، وعلي كرتي ناهب أموال الشعب وأحمد هارون مجرم الحرب ؟ فقد جاء ( ونقل البرهان لقيادات الحركة الإسلامية ان المجتمع الإقليمي والدولي لا يرغب في عودتهم ويحملهم مسؤولية الحرب والعنف السياسي وتقويض الفترة الانتقالية وفتح الباب للجماعات المتطرفة للدخول للسودان .

. انتهى الاجتماع بقرية جلاس باتفاق الجميع على المواصلة في الحرب وفتح مزيد من معسكرات الاستنفار ... وأن يبدأ في ترتيب تشكيل حكومة خلال الفترة المقبلة وان يعيد الاتصال بعبد العزيز الحلو وأن يفتح خطاً مع عبد الواحد محمد نور وعدم الاكتراث لما يصدر من دول الجوار مستقبلا وان يتم استيعاب كتيبة البراء بن مالك كضباط في الجيش )(انس عبد الوهاب –سودان تودي) نتوقع أن يخرج من الاخوان المسلمين من يكذب هذا الخبر، ولكن هناك ما يدل عليه، فإذا كنت قد حرصت على مقابلة شاب يافع قائد كتيبة، هل يعقل الا تقابل قيادات التنظيم التي ترأس ذلك الشاب، وهم في السودان، لأنهم لا يستطيعون الذهاب لأي مكان، بعد أن اخرجتهم من سجن كوبر؟!
هل أنت رجل عاقل وسوي ؟! لماذا تكذب في كل ما تقول، وتتناقض مع نفسك بين خطاب وآخر ؟!
لقد كررت كثيراً أن الدعم السريع جاء من رحم القوات المسلحة. وأنك لن تسمح بأن يدخل بينكم من يعكر صفو صداقتكم. ولن تختلف أو تتحارب مع الدعم السريع. ثم تحدثت مؤخراً عن أن الدعم السريع جماعة متمردة، خارجة على القانون، ولذلك أنت تحاربها، ففي أي الحديثين كنت كاذباً وفي أيهما كنت صادقاً ؟!
لقد وقعت على الاتفاق الاطاري، ولم يعترض عليك أحد من الجيش، ووقع حميدتي على الاتفاق الاطاري، ولم يعترض عليه أحد من الدعم السريع، فليس للجيش مصلحة ولا للدعم السريع مصلحة في إيقاف الاتفاق الإطاري. وإنما الحركة الإسلامية هي التي هددت بمنع الاتفاق الاطاري بكل سبيل، وهي لذلك من اشعل الحرب، حتى توقف الاتفاق الاطاري، فلماذا سقت الجيش وراء مطامعها ؟ وقبلت أن يهاجم الدعم السريع الذي كنت تذكر بأنكم شيء واحد ؟! ذكرت في مصر أنك مع إيقاف الحرب، ثم جئت الى بورتسودان وذكرت أن الحرب لن تقف حتى تقضي على الدعم السريع !! في الأمم المتحدة ادنت قوات الدعم السريع، ونسبت لها كل ما حدث من جرائم، ضد المواطنين الأبرياء. ولكنك لم تذكر جرائم الجيش، الذي تقوده ويوجهه تنظيم الاخوان المسلمين، وكيف أنه قصف المواطنين العزل الأبرياء بالطيران، وهدم بيوتهم فوق رؤوسهم. بعد أن رجعت من الأمم المتحدة، ذكرت أنك سوف تذهب الى جدة للتفاوض وتحقبق السلام. فلما أخرج المؤتمر الوطني بياناً يرفض فيه السلام، ويرفض وقف الحرب، هرعت اليهم في جلاس، لتطمنهم بأنك لن تذهب الى جدة، وانما ستصعد الحرب، رغم تبليغك لهم أن العالم لا يريد الحرب، ولا يريد حكم العسكر أو حكم الإسلاميين الإرهابيين.
هل أنت رجل سوداني؟! يرى أبناء وبنات وطنه يموتون بالآلاف، ويشردون ويهاجرون بمئات الآلاف، لا لشئ إلا ليعود التنظيم الشيطاني للحكم، لينهب المزيد من ثروات البلد، ويعذب المزيد من أهلها، ثم يصمت ويشارك في ذلك، بدلاً أن يسعى الى السلام وإيقاف الحرب؟! وهو تظن أن الإسلاميين سيحفظون لك هذا الصنيع، ولن يضحوا به في أول فرصة ؟! لقد قلت في دنقلا ( لو كنا نعلم أن نسبة 10% فقط من حجم خسائر هذه الحرب ستحدث لما سمحنا بوقوعها )!! والآن قد رأيت الخسائر أضعاف ما كنت تتوقع، لماذا لا توقفها بالذهاب الى جدة والتفاوض ووقف اطلاق النار؟!
هل سألت نفسك ماذا تريد ؟! هل تريد ان تعبئ الجيوش بالاستنفار، وكتائب الاخوان المسلمين، والجماعات المتطرفة، وتستمر في الحرب، الى أن يفنى كلا الطرفين، ليعود الاخوان المسلمون للحكم ؟! هل يشارك اولادك، أو أولاد القادة الذين وجهوك للمزيد من القتال، في هذه الحرب أم أنهم جميعاً خارج السودان ؟! هل تحفظون ابناءكم بعيداً، وتضللون الشبان السودانيين، لتستخدمونهم وقوداً لحرب وصفتها بأنها عبثية، ألا تتقي الله في أرواح الأبرياء والمضللين السذج ؟!
2 أكتوبر 2023م  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الاخوان المسلمین الاتفاق الاطاری الدعم السریع هل أنت

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوداني لـ”الشرق”: الجيش يمتلك زمام المبادرة ولن نتخلى عن دارفور

بورتسودان – الشرق/ قال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، إن القوات المسلحة تمتلك "زمام المبادرة" في الحرب التي دخلت عامها الثالث، مشيراً إلى أن الجيش لن يتخلى عن أي شبر من أراضي البلاد بما في ذلك مدن الفاشر والجنينة في إقليم دارفور.

وتشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وآخر المناطق السكنية التي تقع خارج سيطرة قوات الدعم السريع بالإقليم، معارك محتدمة منذ أيام بعد أن أعلنت "الدعم السريع"، الأحد، سيطرتها على مخيم زمزم للنازحين المتاخم للمدينة.

وأضاف إبراهيم في مقابلة مع "الشرق": "الأوضاع في السودان بخير، والقوات المسلحة تمتلك زمام المبادرة وهي قادرة، وفقاً للتخطيط السليم وخبراتها التراكمية على مدى 100 عام من التنسيق والترتيب والتنظيم والقتال، على إزالة واستئصال التمرد"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

ولفت الوزير السوداني إلى اكتمال "المرحلة الأولى" من عمليات الجيش، معرباً عن أمله في أن تتكامل بقية المراحل اللاحقة فيما يتعلق بـ"أمر تطهير أرض الوطن من دنس التمرد"، على حد تعبيره.

وذكر أن كل الترتيبات المتعلقة بالحرب "تجري بخطط واضحة وبيّنة ولكلٍ وقته وأوانه"، مشدداً على أن القوات المسلحة السودانية "قادرة على قهر ترسانة التمرد".

ووصف إبراهيم خلال لقاء مع "الشرق"، الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بأنها "حرب دولية"، وقال، إنها "بُنيت على أجندات دولية وإقليمية ومحلية، والدعم السريع لم يكن إلا أداة لتنفيذ هذه الحرب البشعة".

وأشار إلى أن "القوات المسلحة بخبراتها التراكمية والتفاف القوات النظامية والمقاومة الشعبية والمُستنفرين (المتطوعين) والمواطنين حولها، تمكنت من ترتيب قدراتها، واستعادة جزء كبير من المناطق".

إقليم دارفور
ورداً على سؤال بشأن صحة الأنباء التي تحدثت عن إمكانية تخلي الحكومة عن إقليم دارفور الذي تسيطر قوات الدعم السريع على 4 من أصل ولاياته الخمس بعد سيطرة الجيش على العاصمة الخرطوم، اعتبر إبراهيم هذه "الاتهامات لا أساس لها من الصحة".

وأكد أن الحكومة "لن تتخلى أبداً عن أي شبر في أرض هذا الوطن بما في ذلك مدن الفاشر والجنينة"، معتبراً أن "استهداف قوات الدعم السريع لمخيمات النازحين في زمزم وأبو شوك هو انتهاك صريح للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بأمر حماية المدنيين".

ويرى الوزير السوداني أن "المجتمع الدولي فشل في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2736 الخاص بفك حصار الفاشر، ومطالبة الدعم السريع بالابتعاد عن ساحة المدينة"، مضيفاً: "قد يكون ذلك قد تسبب بالإشكالات الحالية البيّنة والواضحة، والتي شهدها كل العالم، فيما يتعلق بأمر استهداف معسكرات النازحين".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الاثنين الماضي، سقوط أكثر من 300 مدني في اشتباكات اندلعت الجمعة والسبت الماضيين حول مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين ومدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن "هذا يشمل 10 من موظفي منظمة الإغاثة الدولية قُتلوا أثناء إدارتهم أحد آخر المراكز الصحية العاملة في مخيم زمزم"، فيما أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، الأحد، السيطرة على المخيم الواقع في شمال دارفور.

"انقلاب خاطف"
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع ما بدد آمال الانتقال إلى حكم مدني. ومنذ ذلك الحين، شرد الصراع الملايين، ودمر مناطق في مختلف أنحاء البلاد.

واعتبر وزير الدفاع السوداني، أن الحرب اندلعت في البلاد بعد أن خطط الدعم السريع لتنفيذ "انقلاب خاطف" للسيطرة على السلطة في كل أنحاء البلاد في زمن وجيز، مشيراً إلى أن "فشل هذا المخطط أدى إلى القيام بعملية تدمير كامل وشامل لمقدرات الوطن في بنيته التحتية بعمليات تكاد تكون أكثر وحشية".

وعن تزايد استخدام الطائرات المسيرة خلال الحرب، أكد ياسين، أن "القوات المسلحة التي أظهرت وأثبتت قدرتها في تدمير الترسانة العسكرية الكبيرة لقوات المليشيا، قادرة على وضع خطوات وهي جارية للحد من استخدام هذه المسيرات".

وعن الاتهامات المتكررة بقيام الجيش السوداني بعدة انتهاكات، اعتبر الوزير، أن القوات المسلحة "مهنية ومحترفة وعمرها الآن 100"، لافتاً إلى أنه "يعمل وفق القانون الدولي الإنساني".

وتابع: "أما إذا ظهرت بعض الحالات الشاذة في هذا الجانب فهي تصرفات فردية لمقابلة ما حصل من الدعم السريع بإذلال الشعب السوداني، وليس هنالك أي عمليات خارج إطار القانون والأطر القانونية".

دمج قوات الحركات المسلحة
ورداً على سؤال بشأن أخر التطورات في ملف دمج القوات المساندة للجيش السوداني، أجاب ياسين: "إن اتفاقية جوبا للسلام الموقعة في 2020 تضمنت اتفاقاً بشأن دمج كافة حركات الكفاح المسلح في القوات المسلحة". وأشار إلى أن هذه الإجراءات "بدأت بصورة طيبة"، موضحاً أنه "تم دمج معظم القوات في القوات المسلحة"، وأشار إلى أن الحرب "قطعت" عملية استمرار الترتيبات الأمنية المتعلقة بالدمج.

وأضاف: "كل ما هو مرتب ومخطط له يسير بصورة واضحة وجلية في دمج كل القوات العاملة في القوات المسلحة كجيش مهني واحد محترف".

وذكر أن باب القوات المسلحة "مفتوح أمام كل سوداني يرغب في الانضمام لها".

ونصت اتفاقية جوبا التي تم توقيعها في أكتوبر 2020 بين الحكومة الانتقالية حينها والحركات المسلحة، على أن يتم دمج جميع القوات في الجيش خلال 90 يوماً من توقيع الاتفاقية.  

مقالات مشابهة

  • مقتل العشرات بقصف لـالدعم السريع.. والسيسي يدعو البرهان إلى القاهرة
  • الطلقة الأولى،، اعترافات الميليشيا.. أقرّ بها عبد الرحيم دقلو بعد مراوغة استمرت نحو عامين
  • وزير الدفاع السوداني لـ”الشرق”: الجيش يمتلك زمام المبادرة ولن نتخلى عن دارفور
  • قوات الدعم السريع تعلن قيام حكومة موازية في السودان مع دخول الحرب عامها الثالث  
  • حميدتي يكشف عن حل وحيد يطرحه البرهان ويتهم الجيش بإغلاق كل الطرق السلمية
  • حمدوك يطالب باجتماع لمجلس الأمن بحضور البرهان وحميدتي والجيش يستهل العام الثاني للحرب بإعلان تقدم جديد في أم درمان
  • القوات المسلحة تنفذ ضربات ناجحة وتكبّد مليشيا الدعم السريع خسائر فادحة شمال شرق الفاشر
  • الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع
  • والي الخرطوم يتحدث عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع في العاصمة
  • عبد العزيز الحلو يعلن استعداده للجلوس والتصالح مع البرهان بشرط ويعِد بمحاكمة قوات الدعم السريع على جرائمها