جرعة سعرية جديدة بهضبة حضرموت النفطية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
خاص - YNP ..
شهدت الهضبة النفطية في حضرموت، الأربعاء، ارتفاع جديد لأسعار الوقود.
وأفادت مصادر محلية بأن شركة النفط اقرت رفع سعر لتر الديزل إلى 1250 ريال وبما يرفع جالون الديزل سعة 20 لتر إلى 25 الف ريال.
والسعر الجديد مقتصر على هضبة حضرموت النفطية .
ولم يعرف دوافع القرار الجديد وما اذا كان يمهد الطريق لرفعه في بقية مناطق سيطرة معين جنوب اليمن حيث يقترب سعر الجالون من السعر الحالي وتحديدا في عدن أم ضمن الصراعات الحزبية ، حيث يأتي القرار بعد يوم على استعراض للإصلاح في مدينة سيئون مع اقتراب موعد استحقاقات اعلان انفصال المحافظة بدعم سعودي.
ويعد الديزل ابرز المشتقات النفطية المطلوبة لسكان وادي صحراء حضرموت التي تتمتع بالزراعة إلى جانب انتاج النفط.
حضرموتالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: حضرموت
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات إماراتية.. إصابة عدد من صيادي "شحير" برصاص قوات الأمن في حضرموت
أصيب عدد من صيادي "شحير" اليوم السبت"، برصاص قوات الأمن، بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن صيادين أصيبوا برصاص قوات الأمن بعد تلقيها أوامر من ضباط إماراتيين، بعد كسرهم قرار منعهم من الإصطياد في البحر شرق مدينة المكلا.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن أطلقت النار على الصيادين بعد دخولهم البحر لممارسة مهنة الصيد التي يعولون بها على أسرهم، في ظل تردي الأوضاع المعيشية.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، كسر صيادو منطقة شحير شرق مدينة المكلا، قرار منع الاصطياد المفروض عليهم من قبل القوات الإماراتية منذ 10 سنوات.
وبحسب مصادر متطابقة آنذاك، فقد أكدت كسر العشرات من الصيادين الحظر المفروض عليهم بالقوة، من قبل التحالف بقيادة الإمارات، واقتحموا البحر لممارسة مهنة الصيد التي اعتادوا عليها منذ قرابة عشر سنوات.
وأضافت المصادر أن الصيادين لم ينتظروا موافقة القوات الإماراتية التي تواصل منعهم من ممارسة الصيد وتسببت بحرمانهم وأسرهم من عوائد مادية جراء عملهم بمهنة الصيد، معربين عن استيائهم الشديد من تجاهل مطالبهم المحقة، مؤكدين أن مهنة الصيد هي مصدر رزقهم الوحيد، وأن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم.
وأشاروا إلى أنهم اضطروا إلى اتخاذ هذا القرار بعد أن ضاقت بهم السبل، وأنهم لن يقبلوا بمصادرة حقهم في العمل وتوفير لقمة العيش الكريمة.
وخلال سنوات ما بعد اندلاع الحرب، منعت القوات الإماراتية، صيادي منطقة الشحر، من القيام بأي نشاط في سواحل المنطقة وفرضت عليهم قيودا، كما ارتكبت بحقهم العديد من الانتهاكات.
وكان صيادو "شحير" قد نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، للمطالبة برفع حظر منع الاصطياد، وسط تجاهل تام لمطالبهم، من قبل السلطة المحلية والقوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان مقرا لها.