الابتكار العالمي 2023.. مصر تحتل المركز 55 دوليا بالبحوث والتطوير
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف مؤشر البحث العلمي لشهر سبتمبر الماضي عن احتلال مصر المركز الـ 55 دوليا في مؤشر البحوث والتطوير الفرعي وفقا لتقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023 من بين 132 دولة شملها التقرير.
وأشار إلى أن مؤشر الباحثين لكل مليون نسمة جاء في المرتبة 55 ومؤشر الإنفاق على البحث والتطوير في المرتبة الـ 42، وتقدمت مصر في مؤشر أعلى 3 جامعات في تصنيف QS للمرتبة 49 بعدما كانت في عام 2022 في المرتبة 51.
وأوضح أن ترتيب مصر ارتفع مركزين في مؤشر التعاون في البحث والتطوير بين الصناعة والجامعات وأصبحت في المرتبة 50 عالميا، كما تقدمت مصر في مؤشر الابتكار العالمي ثلاثة مراكز عن العام الماضي وأصبحت في المرتبة 86 عالميا.
مؤشر البحث العلميوأكد أن مؤشر الابتكار العالمي يعد من المؤشرات الدولية المهمة والتي تصدرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية ويقوم بترتيب الدول وفقا للابتكار ومؤسساته والعوامل المساعدة عليه.
ومؤشر «الشهر» هو مؤشر للعلوم والتكنولوجيا، يصدره شهريا المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وكانت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، قامت بإنشاء المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في فبراير 2014، كإضافة لجهودها الرامية إلى تعزيز تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة.
ويهدف إلى مساعدة صانعي القرار في وضع السياسات، التي يتعين اتخاذها في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لمواجهة تحديات المستقبل ولتوحيد مصادر بيانات العلوم والتكنولوجيا في مصر بحيث يكون المرصد هو المصدر الأول لمعلومات وبيانات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لجميع الهيئات الدولية، مثل اليونسكو ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، وغيرها من المنظمات الدولية.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة بنها: ندعم أفكار الطلاب الابتكارية وتنظيم معرض للمشروعات الطلابية قريباً
تصنيف جامعة أسوان الفئة الأولي Q1 عالميا في جودة البحث العلمي
فنون تطبيقية حلوان تنظم المؤتمر العلمي الدولي السابع "مستقبل الفنون التطبيقية بين ريادة الأعمال والتحول الرقمي"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحث العلمي اليونسكو التعاون الاقتصادي أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مؤشر البحث العلمي الابتكار العلمي منظمة التنمية والتکنولوجیا والابتکار الابتکار العالمی البحث العلمی فی المرتبة فی مؤشر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتل المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط
تحتل دولة الإمارات المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط وتمتلك الحصة الأكبر من أصول البنوك في المنطقة البالغة 3.2 تريليون دولار أمريكي وتقود التحول الرقمي السريع ما يضعها في صدارة مشهد التحول المالي الإقليمي.
جاء ذلك في تقرير جديد صادر عن “آرثر دي ليتل”، شركة الاستشارات الإدارية العالمية ، والذي سلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة.
وقال ياسين محي الدين، شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى “آرثر دي ليتل” إن الإمارات لاتكتفي بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع..وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث..وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحولاً جذرياً وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء.
وأكد أن الابتكار والتقدم حقق قفزات نوعية كبيرة بفضل الاستفادة من تجارب سوق جنوب شرق آسيا، والتي تتراوح من الخدمات المصرفية المفتوحة ودمج الخدمات المالية في منصات غير مصرفية إلى تحليلات البيانات المتقدمة للعروض المخصصة حيث تشمل الأمثلة على ذلك تعزيز ولاء العملاء وتسخير التكنولوجيا والشراكات لإستهداف شرائح جديدة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وذكر أن قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات حقق نمواً هائلاً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة لافتا إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من عام 2024 إلى عام 2029 وأن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول عام 2029 حيث تعتمد البنوك في الإمارات على أحدث التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي و”البلوك تشين” والحوسبة السحابية، ما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.
وأضاف ياسين محي الدين أن دولة الإمارات بإعتبارها أول من أطلق استراتيجية العملة الرقمية للبنوك المركزية، تقود منطقة الشرق الأوسط من خلال مبادرتها التحويلية للعملة الرقمية للبنوك المركزية، ما يرسي حجر الأساس لتعزيز الشمول المالي والابتكار في القطاع الاقتصادي.
بدوره قال نيلسون دانام، مدير مشاريع أول وعضو قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى “آرثر دي ليتل” إن تحول القطاع المصرفي في دولة الإمارات لايقتصرعلى التكنولوجيا فحسب، بل يتعلق أيضاً بتغيير العقلية والتفكير. وتعكس الرغبة في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة ثقافة تحتضن التغيير على كافة المستويات.
وأشار إلى أنه من خلال الاستثمار في الابتكار والمواهب اللازمة لقيادته، فإن البنوك الإماراتية لا تكتفي بمواكبة المعايير العالمية، بل تعمل على صياغتها حيث يجعل هذا النهج الاستباقي للإمارات نموذجاً يحتذى به ويضعها في موقع ريادي على المستوى العالمي.
وأوضح أن 80% من البنوك الإماراتية تضع التحول الرقمي في صدارة أولوياتها في عام 2024، ما يعزز من مكانة الدولة في ريادة الابتكار المالي في المنطقة منوها بأنه من خلال الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا المبتكرة ومنصات إدارة علاقات العملاء المستندة إلى السحابة، تعيد البنوك الإماراتية صياغة تجربة العملاء، وتعزز من كفاءة العمليات التشغيلية لتقديم تجربة مصرفية رقمية مميزة.