لقاء (الزول) نقيب الدرامين السودانيين في ودمدني وما بعد حرب الخرطوم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بصدق وحب عالي وتفاؤل حدثنا (الزول) الرشيد احمد عيسي عن مابعد حرب الخرطوم وبين ان علي اهل الدراما التفكير في مضامين مايمكن تقديمه للبلادما بعد الحرب في المسرح والتلفزيون والسينما
وانه يجب ان يتقدم الدراميين على الساسة في كيف يمكن ان تبني الخرطوم من جديد.
ولكن لكي تنهض الدراما نحن في حوجه لنقابة مهنية منهجية بدايتها فعلا توفيفا من الله ان يكون (الرشيد) احد قادتها كشخصية صادقة وذات دراية بالفكر السوداني.
وذلك لاعادة (الزول السوداني) لمرتكزاته الاساسية والتفكير في كيف يمكن ان تبني الخرطوم من جديدلاعادة ما اصاب شخصيتنا من تشوهات
و لكن ينبغي علينا ان نمايز فيها الصفوف وان تسمي الاشياء بمسمياتها فاصبحت الدراما مهنة من لامهنة له والامر ليس مرتبط بتاهيل او تدريب او حتي دراسة لاقسام الدراما بل مرتبط بالاخلاق والمقدرة علي العطاء الفني الحقيقي المتميز للابداع الفني.
خصوصا وان الانتاج الدرامي وفرصه التي كانت حكرا في الخرطوم الادارية قبل الحرب للمرتبطين بالنظام السابق سياسيا وهذا ما نعتقد انه قد يكون مختلفا دون شك بعد نهاية حرب الخرطوم
waleed.drama1@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مناقشة أوضاع العمال السودانيين في ليبيا
التقى وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، اليوم في العاصمة السعودية الرياض، وزير العمل والإصلاح الإداري في جمهورية السودان الدكتور محمد عبد الرحمن محمد، وذلك على هامش أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل (GLMC 2025)، المنعقد بالرياض.
وتناول اللقاء “تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا والسودان في المجال العمالي، حيث ناقش الوزيران أهمية تبادل الزيارات والخبرات بين الوزارتين لاستكمال عملية الربط الإلكتروني بين البلدين، والذي سيسهم في تنظيم العمالة السودانية في ليبيا”.
وأشار علي العابد الرضا، “إلى التسهيلات التي قدمتها حكومة الوحدة الوطنية للجالية السودانية في ليبيا، مؤكداً حرص ليبيا على تحسين أوضاع العمالة الوافدة، وضمان حقوقها القانونية والاجتماعية، بما يعزز من دورها في المساهمة في سوق العمل الليبي”.
من جانبه، رحّب الوزير السوداني “بالتعاون القائم، مؤكداً استعداد بلاده لتطوير آليات تنقل واستخدام العمالة وتنظيمها بشكل أكثر كفاءة، بما يخدم مصلحة العمال السودانيين والاقتصاد الليبي”.