كلام الناس
نظمت الجمعية الأسترالية السودانية بليفربول حفلاً خيرياً مساء الأحد ١ أكتوبر ٢٠٢٣م أحياه الفنان عاطف أنيس لدعم ومساندة الشعب السوداني الذي تضرر من هذه الحرب اللعينة وسط حضور نوعي من الأسر السودانية بسدني.
قبل أن يبدأ الحفل قدم الفنان التتشكيلي غسان عباس محمد سعيد فيديو توثيقي عن تداعيات الحرب في السودان وعرض بعض اللوحات المعبرة عن رفض الحرب العبثية بمشاركة من التشكيلي هاشم ود راوي.
تلى الأستاذ بكري جابر ابيات من شعر الشاعر الفلسطيني محمود درويش بتصرف قال فيها
يادامي العينين والكفين ان الليل زايل
لا الة التدمير باقية
ولا سطو المنازل
نيرون مات ولم تمت روما
بعينيها تقاتل
وحبوب سنبلة تحف
ستملأ الوادي سنابل
وحيا عضوة البرلمان بليفربول كاريشما كالياندا لحضورها ومشاركنها في هذا الحفل الخيري.
طلب سكرتير الجمعية أيمن الحبوب في كلمته الافتتاحية من الحضور الوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء الحرب والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة وشكرهم على الحضور للمشاركة في دعم ومساندة الأهل في السودان وهم يواجهون شبح الموت بسبب هذه الحرب اللعينة، وشكر الفنان عاطف أنيس الذي لم يتأخر يوماً متطوعاً بود وسماحة.
أكد الحبوب في ختام كلمته ضرورة وقف هذه الحرب بلا تسويف للحفاظ على أرواح امواطنين والحفاظ على وحدة السودان وسيادته ووضع حد للجرائم المأساوية وحالة الإنفلات الأمني وأكد ضرورة توسيع التصعيد الجماهيري لدرء الاثار الكارثية للحرب ورفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني بتوفير الغذاء للجوعى والمحتاجين والدواء للمرضى والحليب للأطفال والرضع ... ولنغني معاً
ابيات مختارة من قصيدة للاستاذ ياسر الطيب عثمان أول رئيس لجمعية بليفربول
وطني يارمز المحنة والجمال
ومنارة الصبح والفجر السعيد
في حياضك لن نفرط
لن نحيد
نبنيهو مجدك من جديد
نطوي صفحة الظلم العنيد
نبقى درقة نبقى فرحة
تسعد الناس الحزانى
تمسح الدمع البسيل
من عيون أطفال يتامى
نبقى قبلة نبقى قُبلة
نمنح الثوار والأحرار وداً
من شغاف القلب والأعماق عشقاً
ننكر الذات لبني
للسودان عزاً ومجداً
بعد ذلك قدم الفنان عاطف أنيس باقة مختارة من الأغاني السودانية الوطنية التي ألهبت مشاعر كل الحضور الذين تفاعلوا معه والتفوا حوله يحيونه وهو يبادلهم التحية بالمزيد من الإبداع الذي استمر حتى بدأت طلائع الفجر تشرق في أستراليا.
في ختام الحفل كرمت الجمعية السودانية بليفربول الفنان عاطف انيس وقدمت له شهادة تقديرية تعبيراً عن العرفان المستحق له لهذه المشاركة الطوعية الرائعة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تعرف على الفيلم الوحيد الذي تبرأ منه نبيل الحلفاوي
رحيل الفنان المصري الكبير نبيل الحلفاوي ترك صدمة كبيرة في الوسط الفني المصري، حيث ودّع الجمهور أحد أعمدة التمثيل الذين أثروا السينما والمسرح والدراما بأدوار خالدة تحمل بصمة لا تُنسى. قدم الحلفاوي مسيرة فنية حافلة بالإبداع والالتزام الفني، ليبقى اسمه رمزاً للتميز والرصانة في الأداء.
ولدى الحلفاوي العديد من الأفلام السينمائية، أبرزها "وقيدت ضد مجهول، و"الطريق إلى إيلات"، و "آباء وأبناء"، و"فقراء لا يدخلون الجنة"، وثمن الغربة"، و"الهروب إلى القمة"، الذي حاز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن دوره فيه.
ورغم اعتزاز الحلفاوي بمسيرته الفنية الزاخرة في السينما والمسرح والتلفزيون، إلا أنه كان هناك فيلماً واحداً ووحيداً اعتبره الحلفاوي "وصمة عار" في تاريخه الفني وتبرأ منه، لطالما عُرف الحلفاوي برصانته ودقته في اختيار أدواره التي تعكس مبادئه وأفكاره وقناعاته.
سيد القاهرة
لكن، فيلم "سيد القاهرة"، الذي كتبه السيناريست بشير الديك، وأخرجه المغربي مؤمن السميحي، وشارك الحلفاوي في البطولة كل من يسرا، وجميل راتب، ومحمود حميدة، وعبدالعزيز مخيون، ونجوم آخرين، هو العمل الفني الوحيد الذي تبرأ منه الحلفاوي، ولم يكن هو بمفرده، بل جميع صناع الفيلم وأبطاله اعتبروا المشاركة فيه خطأ كبيراً، حتى مؤلفه، بشير الديك، الذي طالما أمتع الجمهور المصري والعربي بباقة من أجمل المسلسلات والأفلام مثل "جبر الخواطر"، "الإمبراطور"، "الناس في كفر عسكر" وغيرها.
"في أمان الله يا قبطان".. نجوم الفن يودعون نبيل الحلفاوي بكلمات مؤثرة - موقع 24عن عمر ناهز 77 عاماً، توفي الفنان المصري نبيل الحلفاوي، اليوم الأحد، بعد صراع مع المرض، ليُسدل الستار على مسيرة فنية حافلة. قصة الفيلمتناول الفيلم، الذي تم إنتاجه عام 1990، محطات رئيسية ومهمة في تاريخ مصر، بداية من نكسة 67 وانتهاءً بنصر أكتوبر 1973، مروراً باغتيال السادات، ولذلك تضمن وثائق تاريخية مصورة تروي الأحداث والظروف التي مرت بها مصر في تلك الأثناء، إلا أن الفيلم خرج للنور بقصة غير مترابطة، بحكايات مُنفصلة غير مُتصلة، تفتقد إلى أدوات الربط المنطقية.
ودارت قصته حول سيدة تسافر إلي القاهرة بحثاً عن شقيقها ولكنها وبالصدفة تدخل الوسط الفني وتتزوج وتعثر على شقيقها وتتطور الأحداث فيموت الأخ وتعود الى موطنها تاركة خلفها كل الشهرة والنجاح والمال.
رفضها في البداية.. قصة "نديم قلب الأسد" مع نبيل الحلفاوي - موقع 24بعد مسيرة فنية طويلة، رحل الفنان المصري الكبير نبيل الحلفاوي بعد أزمة صحية استمرت أياماً قليلة ألزمته العناية المركزة في أحد المستشفيات، تاركاً إرثاً فنياً ضخماً.وعبر الحلفاوي في تدوينة له عبر إكس عام 1917 رداً على سؤال متابع، عن العمل الذي ندم عليه لتكون إجابة الحلفاوي هو فيلم "سيدة القاهرة"
وقال الحلفاوي في التدوينة: "ندمت على فيلم كان مكتوب حلو مع يسرا وجميل راتب لكن افسده مخرج مغربي مقيم في فرنسا ولحسن الحظ لم يعرض في دور السينما عندنا".
كما ندم بشير الديك أيضاً، واصفاً العمل بـ "الفيلم الأعجب في التاريخ، فيلم خارج حدود العقل الإنساني لا أعلم كيف صنع وماذا كان هدفه"، فرغم حماسة الديك لكتابته، حيث أفنى فيه وقتاً وجهداً كبيرين ليخرج إلى النور فيلماً سينمائياً يليق بأحداثه، إلا أنه ظهر بشكل غير لائق وفسر الديك كلامه مؤكداً أن الفيلم يحمل مشكلات تقنية كبيرة ظهرت في نسخة العرض.
وداعاً القبطان نبيل الحلفاوي..بعد أيام من الصراع مع المرض - موقع 24غيب الموت الفنان المصري الكبير نبيل الحلفاوي، اليوم الأحد، عن عمر ناهز 77 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة بسبب مشاكل في الصدر.