هدف الرئيسي من هذه البعثة هو تعزيز الأمن من أجل تنظيم انتخابات

بموافقة 13 عضواً في مجلس الأمن الدولي، وبدفعة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باتجاه تدخل دولي لدعم الشرطة في هاييتي، أعلن المجلس موافقته على إرسال قوة متعددة الجنسيات إلى بلد تعاني من أزمات إنسانية وسياسية وأمنية متفاقمة، بقيادة كينيا، لمساعدة الشرطة في التصدي لعنف العصابات والعنف المستشري في العاصمة ومناطق أخرى.

تمت هذه الموافقة استجابةً لطلب قدّمته بور أو برنس منذ أكثر من عام.

اقرأ أيضاً : مأساة دموية.. مقتل 29 جنديا في هجوم مسلح بالنيجر

تقدم القرار تفويضًا لتشكيل البعثة "متعددة الجنسيات للدعم الأمني"، ويتم تقييم عملها بعد تسعة أشهر من تشكيلها. الهدف الرئيسي من هذه البعثة هو تعزيز الأمن من أجل تنظيم انتخابات، حيث لم تجر انتخابات في البلاد منذ العام 2016.

تؤيد الولايات المتحدة إرسال قوة متعددة الجنسيات، وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن وزارته ستواصل العمل مع الكونغرس لتقديم مساعدات خارجية بقيمة 100 مليون دولار، بينما ستقدم وزارة الدفاع (البنتاغون) دعمًا تمكينيًا يصل إلى 100 مليون دولار.

الصين كان لديها شكوك تجاه القرار واستخدمت حق النقض. وقد أشارت الصين إلى دور الأسلحة القادمة من فلوريدا في تفاقم العنف، مما جعل القرار يفرض حظرًا على الأسلحة الخفيفة بعد أن كانت محصورة على زعماء العصابات الخاضعين لعقوبات.

مندوب الصين لدى الأمم المتحدة أعرب عن شكوك بلاده وقال إن أي دعم خارجي لن يكون له تأثير دائم ما لم تكن هناك حكومة شرعية وفعالة ومسؤولة.

تم التأكيد على ضرورة اعتماد إدارة مناسبة لمياه الصرف الصحي، وتم ترك مسألة حجم البعثة للمناقشة اللاحقة، علماً أن النقاشات دارت حول قوة تضم نحو ألفي عنصر.

هذا وقد أدخلت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى هايتي الكوليرا، ما أدى إلى انتشار الوباء بشكل كبير، وهذا الموقف زاد من تشاؤم الهايتيين تجاه التدخلات الدولية وزاد من معارضتهم لإرسال قوة أممية أخرى.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: النيجر

إقرأ أيضاً:

فريق خبراء دارفور يبدأ زيارة للبلاد الأحد

يبدأ فريق خبراء دارفور المختص بالقرار (١٥٩١)، زيارة للبلاد الأحد القادم تستغرق ثلاثة أيام وتأتي الزيارة لمتابعة تنفيذ القرار، حيث يلتقي الوفد المسوؤلين المختصين، ووصف مصدر حكومي في حديث لـ(وكالة السودان للأنباء)، الزيارة بالمهمة في هذا التوقيت الذي تمر به البلاد وفي ظل التطورات الراهنة، بجانب التقارير الموثوقة من خبراء الأمم المتحدة التي أكدت ضلوع بعض الدول في تزويد المليشيا المتمردة بالأسلحة والعتاد، وأشارت بوضوح لدولتي الإمارات وتشاد وتقرير منظمة الصليب الأحمر الذي اتهم دولة الإمارات باستخدام شعار المنظمة لأغراض عسكرية في مستشفى ام جرس، فضلاً عن التقارير الصحفية الموثوقة والمدعمة بصورة الأقمار الصناعية.

يذكر أن القرار (١٥٩١) صدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العام (٢٠٠٥) والقاضي باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تزويد الكيانات العاملة في دارفور بالأسلحة والمواد ذات الصلة من جميع الأنواع.

بورتسودان: السوداني  

مقالات مشابهة

  • فريق خبراء دارفور يبدأ زيارة للبلاد الأحد
  • "إشارات دبلوماسية".. الصين تُعلّق على فوز ترامب
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تراقب تقدم مشاريع ‘سيري’ لدعم استقرار المؤسسات والاقتصاد في اليمن
  • الصين تأمل بتعايش سلمي مع أميركا بعد فوز ترامب
  • طرابلس | القبض على مجموعة من الجنسيات الأفريقية متلبسون ببيع جيف الأغنام والأبل
  • صدى فوز ترامب يتردد في الصين وروسيا
  • ماليزيا تتحرك لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة.. مشروع قرار تاريخي في البرلمان
  • مصر: قرار إسرائيل حظر الأونروا "استخفاف" بالأمم المتحدة
  • السوداني يُشيد بما قدمته بعثة الأمم المتحدة من عون للعراق في مواجهة التحديات
  • الصين: الوضع في شبه الجزيرة الكورية لا يزال متوترًا