ثورة البن.. أكبر طاولة تذوق للبن في الشرق الأوسط.. صور
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أطلق المزاد الوطني للبن بوحدة البن التابعة للجنة الزراعية والسمكية العليا في صنعاء، امس أكبر طاولة تذوق للبن في الشرق الأوسط، تزامنا مع الذكرى الثانية لثورة البن اليمني واليوم العالمي للقهوة.
وهدفت الطاولة التي أقيمت في جامعة صنعاء، إلى عرض أكثر من 100 صنف من القهوة، ويأتي إطلاق طاولة تذوق البن في إطار الأنشطة النوعية لوحدة البن في اللجنة الزراعية لإيجاد علاقة بين موطن القهوة الأصلي “اليمن” والمستهلكين من عشاق القهوة اليمنية ذات الجودة العالية.
وأشار عضو السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي إلى أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات النوعية لإحياء تاريخ وثقافة ورمزية البُن واستعادة تراثه، والاسهام في نشر ثقافة القهوة كجزء من هوية وحضارة الشعب اليمني.
ونوه بما يتميز به البن اليمني مقارنة بغيره في العديد من الدول، كونه استمر خلال سنوات عديدة محافظاً على جيناته الوراثية ما يؤكد أن اليمن كان وما يزال موطن البن الأول.
وأكد النعيمي أن اليمن يمتلك إرثا تاريخيا وحضاريا في زراعة البن، ولهذا المحصول مدلولات تاريخية تؤهله لاستعادة مكانته والوصول باليمن إلى الريادة في إنتاجية أفضل وأجود أنواع البن في العالم.
وحث على مزيد من الاهتمام بزراعة وإنتاجية البن من خلال تكثيف الأنشطة والبرامج الإرشادية لإيصال الممارسات الزراعية السليمة التي تساعد المزارعين وتمكنهم من الوصول إلى منتج ذات جودة عالية ونكهة مميزة تمكنه من المنافسة في السوق المحلي والخارجي.من جانبه أكد الدكتور الرباعي أن إقامة الطاولة يأتي في إطار الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة البن، واليوم العالمي للقهوة، كأحد الأنشطة التي تسعى اللجنة من خلالها للترويج لمحصول البن وتسويقه واستعادة مكانته.
وأشار إلى الأهمية الاقتصادية لمحصول البن، كأحد مصادر الدخل القومي، فضلاً عن المكانة التاريخية التي عُرف بها البن اليمني عالمياً لما يتمتع به من جودة وشهرة منذ مئات السنين.وأوضح الرباعي أن اليمن يشتهر بزراعة أجود أنواع البُن في العالم ويحظى هذا المحصول النقدي والاستراتيجي بإقبال واسع من قِبل المستهلكين، والمتذوقين وعشاق البُن اليمني.
وقد حظيت طاولة التذوق، بإقبال كبير ومشاركة واسعة من المتذوقين وخبراء البن وعشاق القهوة اليمنية الأصيلة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البن اليمني يوم القهوة العالمي
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أكبر المشاكل التي يعاني منها سكان إسطنبول
أعلنت وكالة تخطيط إسطنبول (İPA) التابعة لبلدية إسطنبول عن نتائج تقريرها لشهر نوفمبر 2024 حول “مؤشر إسطنبول”، والذي تم إعداده بناءً على مقابلات هاتفية مع 1,100 مواطن بين 1 و7 ديسمبر 2024. التقرير كشف عن العديد من التفاصيل المثيرة للقلق بشأن الوضع الاقتصادي في المدينة وتوجهات المواطنين.
المشاكل الاقتصادية تتصدر اهتمامات المواطنين
وفقًا للتقرير، يُظهر أن 64.8% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن أكبر القضايا التي تؤثر عليهم في حياتهم اليومية هي المشاكل الاقتصادية، وهي نسبة كبيرة تعكس عمق الأزمة الاقتصادية في تركيا. في المقابل، أكد 2.9% فقط من المشاركين أن قضايا التعليم، وبالأخص تعليم الأطفال، هي من بين أولوياتهم.
الاقتصاد يهيمن على أجندة تركيا في نوفمبر
وبالانتقال إلى الموضوعات الوطنية، أظهر التقرير أن 60.4% من المواطنين في إسطنبول يعتبرون أن القضايا الاقتصادية كانت هي الموضوع الأبرز في الأجندة العامة في شهر نوفمبر، بينما تأتي هجمات إسرائيل على غزة في المرتبة الثانية بنسبة 12.9%.
ديون بطاقات الائتمان غير قابلة للسداد
تطرقت الدراسة إلى الوضع المالي للأسر في إسطنبول، حيث أفاد 41.2% من المشاركين أنهم قادرون على سداد كامل ديونهم الشهرية. ومع ذلك، يقتصر 34.8% فقط على دفع الحد الأدنى، بينما يبلغ عدد الذين لم يسددوا ديونهم إطلاقًا 8%.
اقرأ أيضاالرئيس أردوغان يتوجه إلى مصر
الأربعاء 18 ديسمبر 2024تتزايد المشاكل المالية بالنسبة للأسر، حيث قال 29.4% من المشاركين إنهم يواجهون صعوبة في دفع بعض المدفوعات، في حين أفاد 11.5% بأنهم غير قادرين على التكيف مع تكاليف الحياة، وأضاف 39.4% أنهم يعانون من “العيش بصعوبة”، فيما تمكن 19.8% فقط من العيش بشكل مريح وتوفير بعض الأموال.