الهجرة الدولية: الدول المُضيفة بحاجة إلى المهاجرين كي تزدهر اقتصاداتها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكدت المديرة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة "إيمي بوب"، أن الدول المُضيفة بحاجة إلى المهاجرين كي تزدهر اقتصاداتها، خاصة في ظل موجة التنقلات غير المسبوقة التي يشهدها العالم، ولا ينبغي أن يُنظر إليهم على أنهم مشكلة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعت "إيمي بوب" إلى عدم التمييز بين المهاجرين والسكان الأصليين، مؤكدة أن هذا التمييز أصبح اليوم أكثر من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن هؤلاء هم أشخاص أولا قبل أن نصفهم بالمهاجرين أو طالبي اللجوء أو أي شيء آخر.
وأشارت "بوب" إلى أن الهجرة لن تتوقف في أي وقت قريب، نظرا للتأثير الهائل للصدمات المناخية والصراعات والاضطهاد وغيرها من التأثيرات المزعزعة للاستقرار على المجتمعات الهشة في جميع أنحاء العالم- من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا وآسيا وأفريقيا. هناك حوالي 280 مليون مهاجر حول العالم.
ذكرت المسؤولة الأممية أنه بسبب هذا الوضع المأساوي، من المحتمل جدا أن يشهد العالم هجرة مزيد من "الأشخاص اليائسين"، ما لم تساعدهم الدول الأكثر ثراء على تحمل الجفاف والصدمات المناخية الأخرى، مع اغتنام الفرص التي توفرها الهجرة أيضا.
وقالت "بوب" إن مزيدا من الناس يتطلعون إلى العثور على حياة أفضل في مكان آخر في العالم، سواء كان ذلك بسبب تغير المناخ، أو الصراع، أو عدم القدرة على الحصول على وظيفة أو مستقبل في الوطن، أو العنف داخل الأحياء أو المجتمعات.
وأكدت "بوب" أن هدف المنظمة هو الدعوة إلى فتح مزيد من "المسارات المنتظمة والواقعية للناس". وسلطت الضوء على نتائج تقرير للبنك الدولي "أكد أن الهجرة تشكل قوة هائلة للحد من الفقر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تغير المناخ أوروبا أمريكا اللاتينية المهاجرين
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".