تركيا تندد بانتهاك حرمة المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تركيا تندد بانتهاك حرمة المسجد الأقصى
أنقرة (زمان التركية) – نددت وزارة الخارجية التركية بانتهاك حرمة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان كتابي إن هناك قلقًا عميقًا إزاء الإجراءات المتزايدة لانتهاك حرمة المسجد الأقصى.
وقال البيان إن الهجمات التي تنتهك حرمة الوضع الراهن التاريخي للأماكن المقدسة في القدس، وخاصة الحرم القدسي الشريف غير مقبولة بأي حال من الأحوال.
وأضاف البيان: “نكرر دعوتنا للحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن أي عمل استفزازي من شأنه أن يزيد التوتر في الميدان وتوقعنا القوي أن يتم اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الاتجاه بجدية وسرعة”.
وشهد المسجد الأقصي اقتحامات متتالية للمستوطنين في الأيام الماضية، وأداء طقوس يهودية.
Tags: المستوطنينالمسجد الأقصىتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المستوطنين المسجد الأقصى تركيا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الغزو الفكري للصهاينة يستهدف التقليل من مكانة المسجد الأقصى.. فيديو
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولة التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تشكل جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' على قناة 'صدى البلد'، أشار مفتي الجمهورية إلى أن هذا التحريف التاريخي يسعى لتغيير الحقائق وطمس الهوية الإسلامية، حيث يتم الترويج لأكاذيب تنكر وجود المسجد الأقصى كموقع مقدس للمسلمين، مضيفًا أن هذا الهجوم الفكري يهدف إلى تقليل مكانة الأقصى لدى المسلمين، على الرغم من كونه يشكل ركيزة أساسية في عقيدتهم.
أوضح نظير عياد أن هذا التحريف التاريخي ليس سوى جزء من خطة طويلة الأمد بدأها الكيان الصهيوني منذ عقود، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تعود إلى أولى مراحل الغزو الفكري التي بدأها اليهود في العهد النبوي، حيث حاولوا التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم رغم معرفتهم بذلك بشكل جيد.
ولفت المفتي إلى أن هذا النوع من الغزو الفكري استمر بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وتطرق إلى حادثة تحويل القبلة كأحد الأمثلة البارزة على هذه المحاولات، معتبرًا أن ما يحدث اليوم من تشكيك في المسجد الأقصى ليس مفاجئًا، إذ أن الهدف من هذه الحملة هو إضعاف الارتباط التاريخي والديني للمسلمين بهذه البقعة المقدسة.
وقال الدكتور عياد: 'هذا الهجوم الفكري يستهدف تزييف التاريخ وإعادة كتابته بشكل يخدم مصالح الكيان الصهيوني'، مشيرًا إلى أن من بين هذه الأكاذيب ادعاء أن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين، بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد مفتي الجمهورية أن مواجهة هذا الفكر المغلوط تتطلب الرد بالحجج والأدلة العلمية والدينية، وذلك من خلال تصحيح التاريخ الإسلامي والعمل على تبيان الأخطاء التي تحتويها هذه الادعاءات، موضخًا أن مهمة تصحيح هذا الفهم الخاطئ يجب أن تستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية التي لا يمكن تزويرها أو إنكارها.
وأضاف المفتي أن التاريخ الإسلامي مليء بالأحداث التي تدحض هذه الأكاذيب، سواء كان ذلك في ما يتعلق بالمسجد الأقصى أو فتوحات المسلمين الكبرى.