الجيش السوداني يكثف هجماته على مواقع الدعم السريع باستخدام المسيرات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كثّف الجيش السوداني هجماته على مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم، باستخدام الطائرات المسيرة.
وأفاد مراسل "RT" اليوم الثلاثاء، بأن مسيرات تابعة للجيش تقصف أهدافا للدعم السريع في شرق النيل وتصاعد أعمدة الدخان حول محيط المكان.
كذلك قصفت طائرة مسيرة تابعة للجيش مواقع الدعم السريع في محيط السوق العربي وسط الخرطوم، ومنطقة الرياض شرقي الخرطوم.
ومع تواصل الاشتباكات بين طرفي النزاع في السودان، وتبادل القصف استهدف الجيش اليوم الثلاثاء، تجمعا لقوات الدعم السريع في بوابة مصفاة الجيلي للنفط شمالي الخرطوم بحري.
وفي إقليم دارفور شهدت مدينة نيالا، الليلة الماضية، اشتباكات في محيط قيادة الجيش بوسط المدينة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة وكذلك القصف المدفعي باتجاه شمال المدينة.
وقال الجيش إنه صد أعنف هجوم نفذته قوات الدعم السريع من عدة محاور فيما لم تعلق قوات الدعم السريع عن اشتباكات.
كذلك شهدت مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور اشتباكات بين الجيش والدعم السريع.
إلى ذلك أفاد مراسلنا بأن القطاع الصحي في إقليم دارفور شبه منهار بعد توقف عدد من مستشفيات بمدينة نيالا ولجوء السكان إلى المراكز الصحية داخل الأحياء التى تقدم فقط خدمات الطوارئ مع تزايد حالات الإصابة بالملاريا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم دارفور قوات الدعم السريع الدعم السریع السریع فی
إقرأ أيضاً:
«شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
البلاد – الخرطوم
أحكم الجيش السوداني سيطرته على منطقة شرق النيل وجسر المنشية، الذي يربط وسط الخرطوم بهذه المنطقة، وسط تراجع لقوات الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش أحرز تقدماً في أحياء النصر، الهدى، ومرابيع الشريف، مع استمرار المواجهات في القادسية، فيما بثّ سلاح المدرعات صوراً تُظهر تقدم وحداته نحو وسط الخرطوم، بينما تعهّد اللواء نصر الدين عبد الفتاح، قائد منطقة الشجرة العسكرية، بتحقيق النصر والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.
وعلى الصعيد الإنساني، حذرت غرفة طوارئ شرق النيل من تفاقم الأوضاع بسبب نزوح آلاف الأسر، مطالبة المنظمات الإنسانية بتقديم مساعدات عاجلة لتوفير الغذاء، المياه، والرعاية الطبية.
وفي ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش تنفيذ أربع غارات على مواقع الدعم السريع بمحيط الفاشر، موقِعاً عشرات القتلى والجرحى. وأشار إلى استهداف المدينة بالمسيّرات والمدفعية، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة مع الدعم السريع، الذي يسيطر على أربع من ولايات دارفور الخمس.
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، خلفت المعارك أكثر من 20 ألف قتيل و15 مليون نازح، وفق تقديرات الأمم المتحدة، بينما أشارت دراسات أميركية إلى أن العدد قد يصل إلى 130 ألف قتيل. ومع اتساع رقعة القتال إلى 13 ولاية، تتزايد الدعوات الدولية لوقف الحرب ومنع كارثة إنسانية تهدد ملايين السودانيين.