الشرطة الإسرائيلية تبرر منع مقاضاة المستوطنين الذين يبصقون على المسيحيين (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وسط تصاعد ظاهرة بصق المستوطنين الإسرائيليين على المسيحيين في القدس، قالت الشرطة الإسرائيلية إن هناك معضلة قانونية تمنع مقاضاة هؤلاء لأنهم يبصقون على الأرض وليس باتجاه شخص معين.
وحسب التقارير فإن ظاهرة البصق على المسيحيين ورجال الدين المسيحيين في البلدة القديمة وتوجيه الشتائم لهم، أصبحت عادة دائمة يقوم بها حتى جنود الجيش الإسرائيلي.
ووجه رجال دين مسيحيون رسالة إلى رئيس بلدية القدس موشيه ليون، احتجوا فيها على تصاعد هذه الاعتداءات، وأنها أفعال جماعية وليست فردية، وأن نائب رئيس البلدية أرييه كينغ ضالع فيها، فقد ردد ومعه عشرات النشطاء اليهود "أيها التبشيري، عد إلى بيتك"، مخاطبين سياحا مسيحيين في البلدة القديمة في يونيو الماضي.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مدير عام وزارة السياحة يوسي فتال قوله، إن أرييه كينغ يشجع على "إهانة" السياح المسيحيين الذين يزورون القدس، وحتى البصق في وجوههم.
المصدر: "مكان" + "فلسطين ultra"ه
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستيطان الإسرائيلي القدس المسيحية تل أبيب شرطة
إقرأ أيضاً:
تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والاحتلال يغلق الطرق ويعزز الحواجز العسكرية
في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية الموسعة في جنين، تزداد الاعتداءات الممنهجة من المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها الاحتلال، حسب تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية" تحت عنوان: "الاحتلال يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية ويعزز الحواجز العسكرية."
أشكال الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيينتأخذ اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية أشكالًا متعددة، حيث لا تقتصر على العنف المفرط ضد الفلسطينيين، بل تشمل أيضًا حرق الممتلكات وسرقتها في حماية من قوات الاحتلال.
وتزداد هذه الهجمات بوتيرة متسارعة، حيث شهدت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية خلال الساعات الأخيرة هجمات متفرقة.
يرى الفلسطينيون أن هذه الاعتداءات لم تكن لتصل إلى هذا الحد لولا قرارات العفو عن المستوطنين المدانين.
إغلاق الطرق والحواجز العسكرية: سياسة الاحتلال لإفساد الحياة اليوميةالاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل ممنهج إلى تعطيل الحياة اليومية للفلسطينيين عبر إغلاق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية.
كما يعزز الاحتلال من إقامة الحواجز العسكرية، ما يجعل التنقل بين المدن والبلدات شبه مستحيل.
وقال أحد الفلسطينيين: "مشوار البيت لو نص ساعة بياخد معاك 5 ساعات بسبب أوضاع الطرق والحواجز وغلق البوابات."
وأضاف أن الفلسطينيين يفضلون البقاء في منازلهم ما لم تكن هناك ضرورة، مثل التوجه إلى المستشفيات.
الاحتلال يخلق بيئة غير قابلة للحياة في الضفة الغربيةيسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى عزل مدن وبلدات الضفة الغربية عن بعضها، مما يخلق بيئة غير قابلة للحياة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين بشكل يومي.
هذا الوضع الصعب يعكس السياسات الاحتلالية التي تسعى لتدمير حياة الفلسطينيين على الأرض.
نهب الممتلكات وتفجير الأوضاعفي ظل هذه الظروف الصعبة، لا تتوقف الاقتحامات اليومية للمستوطنين والممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك القتل ونهب الممتلكات.
كل هذه التحديات تؤدي إلى تفاقم الوضع في الضفة الغربية، مما ينذر بتفجير الأوضاع وانتقال الصراع من غزة إلى المناطق الأخرى في فلسطين.
الوضع في الضفة الغربية: تزايد التوترات واحتمالات التصعيدتؤكد هذه الاعتداءات المتزايدة وتكثيف الحواجز العسكرية على التوترات المستمرة في الضفة الغربية.
فيما يحاول الاحتلال إفساد الحياة اليومية للفلسطينيين، فإن المقاومة وتحدي هذه الانتهاكات سيظل يمثل جزءًا أساسيًا من معركة الفلسطينيين ضد الاحتلال.