إيران.. انطلاق تدريبات واسعة للطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
طهران-سانا
أعلن الإدميرال حبيب الله سياري مساعد الشؤون التنسيقية للجيش الإيراني اليوم انطلاق تدريبات واسعة للطائرات المسيّرة، تمتد على مساحة نصف جغرافية البلاد وشمال المحيط الهندي.
ونقل موقع قناة “العالم” الإيرانية عن سياري قوله في تصريح: إن “مئتي طائرة مسيرة مختلفة من حيث التجهيزات التي تحملها والمسافة التي تقطعها تشارك في هذه التدريبات”، موضحاً أن الهدف من التدريبات هو”رفع القدرات القتالية للمسيّرات الإيرانية والإحاطة بنقاط ضعفها بغية معالجتها”.
وأكد سياري أن المسيّرات الإيرانية تعتبر الأحدث حاليا على مستوى المنطقة من حيث القدرات والتجهيزات.
وخلال الساعات الأولى لانطلاق التدريبات نفّذت مسيّرات المراقبة والاستطلاع عمليات ناجحة في مراقبة حدود البلاد وتحديد الأهداف المقصودة، كذلك التقاط صور للمنطقة المشمولة بها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عقيل معلقا على تصريحات الكوني بشأن مراسيم الرئاسي: ليس لديكم سيطرة على الميليشيات التي تحاصركم
ليبيا – علق رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل،على تصريحات عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني التي أكد فيها أن للرئاسي صلاحية إصدار مراسيم لإنقاذ البلاد من الفوضى.
عقيل وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”،قال:”الجيش فقط تكون له هذه القدرة و الصلاحية .. حين يكون موجود .. يا كوني؟ في إسقاط واضح على أن الضحية الثانية ستكون لجنة الستين، الكوني يقول : (مجلسنا له صلاحية إصدار مراسيم لإنقاذ البلاد من الفوضى)،فلقد سبق لك وأن أقريت وبعظمة لسانك بحقيقة أن قيادتكم العليا للجيش (غير موجودة أصلا، وهي مجرد قيادة افتراضية إذا والحال هذا ،فبأي مراسيم سود أو إملاءات أجنبية سوداء ستنقذ البلاد من الفوضى يا كوني، هذا إلى جانب حقيقة انعدام سيطرتكم قطعا على الميليشيات التي تحاصركم .. وانعدام تأثيركم على المدن المتمردة والمدججة بالسلاح والجهوية المريضة”.
وواصل عقيل حديثه:” وعليه فإن مراسيمكم لن يكتب لها الحياة إلا بحال جاءت تعبيرا عن طاعتكم العمياء لواشنطن كما في حالة البنك المركزي، أنه بهذه الحالة ستتدخل واشنطن بنفسها بالتهديد والوعيد وستقلب الدنيا عاليها سافلها لتجعل من مراسيمكم شيئًا يذكر تماما كما جعلت منكم مجرد مكنسة بعملية تطهير البنك المركزي من وكيلها السابق”
وختم عقيل :”ولكن ليس لصالح الليبيين ولا لصالح إنقاذ البلاد من الفوضى كما ادعيت يا كوني بل غالبا لزيادة الفوضى وطياح سعد الوطن وتقريبه من يوم السقوط الكامل أسفل جزمة الهيمنة الأجنبية التامة”.