متى اليوم العالمي للصحة النفسية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
متى اليوم العالمي للصحة النفسية ...الصحة النفسية من أكثر جوانب الرعاية الصحية تعرّضا للإهمال رغم تأثر مليار شخص في العالم بمشاكل متعلقة بها، حيث تشير الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في عام 2002 إلى أنّ 154 مليون نسمة يعانون من الاكتئاب على الصعيد العالمي، علما بأنّ الاكتئاب ليس إلاّ أحد أنواع الأمراض النفسية.
                
      
				
وفي ما يلي سنجيبكم عن سؤال متى اليوم العالمي للصحة النفسية
متى اليوم العالمي للصحة النفسية
 يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، في يوم 10 أكتوبر من كل عام، وذلك لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية، وإجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الأمراض النفسية وتوظيف الاستثمارات في الخدمات ووسائل الوقاية على حد سواء
 كان أول الاحتفالات في عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 بلدا.
ما هي الصحة النفسية؟
 الصحة النفسية (Mental health) حالة من العافية على الصعيد العاطفي والنفسي والاجتماعي، وهي تؤثر على شعور الشخص وتفاعله وتأقلمه مع الحياة وأحداثها، كما أنها تحدد كيفية تعامله مع الضغوط وكيفية اتخاذ القرارات.
والمرض العقلي اضطراب يؤثر في طريقة تفكير الشخص ومزاجه وسلوكه، وتسببه عدة عوامل مثل الوراثة والجينات وأحداث الحياة التي يمر بها الشخص، مثل تعرضه للتوتر أو للاعتداء اللفظي أو الجسمي أو التحرش.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الذين يعانون من مرض عقلي شديد عادة ما يموتون قبل الأصحاء، ويطلق على هذه الحالة اسم "الموت المبكر" (premature mortality).
ويقل العمر المتوقع للمصابين بأمراض عقلية شديدة بـ10 إلى 25 سنة عن الآخرين الأصحاء، (وفقا للمنظمة فإن الأمراض العقلية الشديدة تشمل الذهان والاكتئاب المتوسط إلى الشديد، واضطرابات المزاج الثنائية القطب).
فمعدل الوفاة بين المصابين بالفصام أعلى بضعفين إلى ضعفين ونصف من المعافين، ولدى المصابين بالاكتئاب 1.8 ضعف، أما الأشخاص المصابون باضطرابات ثنائية القطب فيتراوح لديهم المعدل بين 35% و100%.
علامات مشاكل الصحة النفسية
وتوجد علامات قد تشير إلى وجود مشكلة في الصحة النفسية لدى الإنسان، وتشير معاناته من واحد أو أكثر من هذه الأعراض إلى ذلك، ومنها:
الانسحاب بعيدا عن الناس والابتعاد عن النشاطات المعتادة.
 اضطرابات النوم، مثل تراجع عدد ساعات النوم وصعوبته أو النوم مدة طويلة.
 الاضطرابات في تناول الطعام، سواء بالزيادة أو النقصان.
 الشعور بعدم المبالاة.
 الشعور باليأس والعجز.
 المرور بتقلبات حادة في المزاج.
 المعاناة من ذكريات أو أفكار لا يستطيع التخلص منها.
 توهم سماع الأصوات.
 الاعتقاد بقناعات غير منطقية.
 المعاناة من آلام في الجسم لا تفسير طبيا لها.
 التفكير في إيذاء نفسه أو الآخرين.
 انخفاض مستوى الطاقة.
 عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة، مثل الذهاب إلى العمل.
 الفرق بين الصحة النفسية والعقلية كبير، وذلك على كل الجوانب، وأبرز هذه الاختلافات أن المريض النفسى يشعر بحالة أنه مسجون ولديه أزمة ولكن لا يستطيع حل المشكلة أما المريض العقلى لا يعرف أنه مريض أو يعانى من مشكلة ويتخيل أنه طبيعى.
  في حالة المرض النفسي تسيطر على الشخص حالة من الكآبة والحزن وعدم التأقلم مع الآخرين، ولكن لا يتطور للانتحار مثلا (إلا نادرا) أما حالة المرض العقلى فيزيد فيها الشعور بالإقدام على الانتحار خاصة مع زيادة وتطور مراحل المرض.
  كما أن المريض النفسي لا يشكل خطرا على من حوله على عكس المريض العقلي الذى يضر بالآخرين.
  وفي مرحلة العلاج، ففي حالة المريض النفسي يتم استخدام العلاج المعرفى السلوكى ولا يُستخدم العلاج الدوائى إلا في حالات نادرة، أما في حالة المريض العقلي فيتم مباشرة إيداع المعني إلى المستشفى ويتلقى العلاج النفسي والدوائى. 
 ومن أبرز الاضطرابات النفسية: القلق والرهاب والهيستريا والوساوس والأفعال القهرية واضطرابات الشخصية والهوس. 
 ومن أبرز الاضطرابات العقلية: الفصام والذهان وجنون العظمة بكل أنواعها.
  أما بالنسبة للأعراض فكل اضطراب نفسى أو عقلى له أعراض منفردة ولكن هناك عوامل مشتركة فى الاضطرابات النفسية والعقلية. 
 ومن أعراض الاضطرابات النفسية: حالة من الكآبة، الصراع الداخلى، العزلة الاجتماعية، عدم التكيف مع المحيطين، عدم تقبل الذات،عدم تقبل الآخرين.
  أما أعراض الإضطرابات العقلية فتبدو في : حالة من التشتت واختلاط فى الكلام، مشاعر اضطهادية، ضلالات وهلاوس سمعية وبصرية، رغبة فى الانتحار.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة النفسیة حالة من
إقرأ أيضاً:
“منظمة الأغذية والزراعة”: ضرورة دراسة تأثير مقاومة المضادات الحيوية على الإنسان والثروة الحيوانية
أكدت الدكتورة جاكلين بينات ممثل منظمة الأغذية والزراعة على ضرورة دراسة تأثير مقاومة المضادات الحيوية ليس فقط على الإنسان، بل أيضًا على البيئة والثروة الحيوانية، مشددة على أهمية التعاون المتكامل بين القطاعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده  المعهد العالي للصحة العامة  بعنوان "مقاومة مضادات الميكروبات: الوضع الحالي والتحديات"، بمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والجامعات المصرية.
كما أكد دكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية على أهمية الاهتمام بتأثير المحددات البيئية للمشكلة ولاسيما الثروة السمكية ومصادر المياه وكذلك طرق التخلص من النفايات من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية وأيضا الدور الذي تلعبه وزارة البيئة بالتعاون مع القطاعات الأخرى ذات الصلة بمشكلة مقاومة المضادات الحيوية على جميع المستويات.
وأعرب كل من الدكتور محمد فريد حمدي، الأمين العام لنقابة الأطباء، والدكتور عبد المنعم فوزي، نقيب أطباء الإسكندرية، عن استعداد النقابة لتقديم الدعم الكامل وتسخير إمكانياتها لتحقيق صحة أفضل للمجتمع المصري، متمنين أن تسفر توصيات المؤتمر عن نتائج ملموسة تعود بالنفع على صحة المواطنين.
كما شارك قسم الميكروبيولوجي بعرض مجموعة من الأبحاث العلمية في مجال مقاومة المضادات الحيوية وبعض البدائل التي تم دراستها في أبحاث القسم.
حضر المؤتمر الأستاذ الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والاستاذ الدكتور هبة القاضي، عميد المعهد العالي للصحة العامة، والأستاذ الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، والدكتورة جاكلين بينات، ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، والدكتور محمد فريد حمدي، الأمين العام لنقابة أطباء مصر،والدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية وأيضا الدكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية، إلى جانب وكلاء المعهد وعدد من الخبراء والأكاديميين من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية. وقدّم فعاليات المؤتمر الأستاذ الدكتور إبراهيم الكرداني، العالم 
المتميز بالمعهد والمتحدث الرسمي الأسبق بإسم منظمة الصحة العالمية. وقد أدار الحلقة النقاشية الأستاذ الدكتور أحمد منديل أستاذ الوبائيات بالمعهد.
كما شارك في المؤتمر ممثلون رفيعو المستوى من وزارات الصحة والسكان، والزراعة، والبيئة، وهيئة الدواء المصرية، والهيئة العامة للخدمات البيطرية والنقابة العامة لأطباء مصر، ومنظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية.
     تناول المؤتمر عددًا من المحاور المهمة، من أبرزها: تحليل الوضع العالمي والإقليمي والمحلي لمقاومة مضادات الميكروبات، وتحسين الممارسات في قطاعات الرعاية الصحية والإنتاج الغذائي والبيئة، وتعزيز مفاهيم الوقاية من العدوى ومكافحتها، من خلال نهج الصحة الواحدة الذي يجمع بين الإنسان والحيوان والبيئة.
 
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي