إخناتون: أوبرا أمريكية بلسان الفراعنة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عُرضت أوبرا «إخناتون» للمرة الأولى في ألمانيا سنة 1984، وهي من إبداع الموسيقار الأمريكي المعاصر فيليب غلاس، الذي جعلها الجزء المتمم لثلاثيته الأوبرالية المعروفة (آينشتاين ـ غاندي ـ إخناتون) التي يمكن تسميتها أيضاً ثلاثية (العلم ـ السياسة ـ الدين). حيث تناول غلاس كل شخصية من هذه الشخصيات الثلاث، والأثر الذي صنعه من خلال مجاله، ومدى التغيير الذي حققه في العالم.
يمكن القول إن إخناتون خلق توحيداً خالصاً، يمنع معه عبادة أي آلهة أخرى، خصوصاً تلك الآلهة التي تجمع بين الهيئة البشرية والهيئة الحيوانية، فقبل إخناتون كان يُعبد آمون، وبعد سقوط إخناتون، عاد المصريون لعبادة آمون من جديد، لكنها كانت عبادة تتيح لهم وجود الكثير من الآلهة الأخرى. وهناك من يقول أيضاً، إن توحيد إخناتون كان بغرض سياسي في الأصل، يهدف إلى تحطيم السلطة الهائلة التي كان يحظى بها كهنة آمون، بالإضافة إلى الرغبة في فرض سلطانه على المصريين والتحكم في دينهم، وربما كان في توحيد الإله، توحيد له أيضاً، كفرعون يجلس على عرش مصر. ويُذكّر إخناتون أيضاً بالمجدد صاحب الانقلاب الثوري، الذي حطم قيوداً وقواعد راسخة، كان من الصعب جداً تحطيمها، لكنه لم يكن مجدداً في كل شيء، صحيح أنه انقلب على بعض التقاليد المصرية القديمة، لكنه تمسك ببعضها الآخر وحافظ عليه، كبناء العاصمة الجديدة على سبيل المثال، فبعد أن تولى الحكم خلفاً لأبيه الراحل أمنحوتب الثالث، شيّد إخناتون عاصمته الجديدة «تل العمارنة» متبعاً ذلك التقليد الفرعوني الخالص، أن يشيد كل فرعون جديد عاصمته الخاصة، التي تلغي العواصم القديمة، ومدن الفراعنة السابقين، ولهذا نجد لمصر القديمة في عصور الفراعنة، الكثير من العواصم الموزعة في أرجاء البلاد.
اعتمد الموسيقار الأمريكي فيليب غلاس، الذي قام بتأليف موسيقى أوبرا إخناتون، وإعداد نصها الغنائي أيضاً، على عدة مصادر أثناء عمله، من هذه المصادر، متون الأهرام، وألواح تل العمارنة، وكتاب الموتى (الخروج إلى النهار).
غناء النصوص المصرية القديمة
اعتمد الموسيقار الأمريكي فيليب غلاس، الذي قام بتأليف موسيقى أوبرا إخناتون، وإعداد نصها الغنائي أيضاً، على عدة مصادر أثناء عمله، من هذه المصادر، متون الأهرام، وألواح تل العمارنة، وكتاب الموتى (الخروج إلى النهار). واختار مجموعة من النصوص، التي نسمعها في الأوبرا ملحنة ومغناة بلغتها الأصلية، ونستمع أيضاً إلى اللغة الإنكليزية في أوبرا إخناتون، التي يتحدث بها الكاتب، أو الراوي في العمل، الذي يسرد بعض الأحداث، ويقود المتفرج إلى متابعة سلسة، ويفهمه ما يجري أمامه على المسرح، وما يقع من أحداث. الراوي بعيد تماماً عن الغناء، ومهمته هي الإلقاء فقط، وبعض ما يلقيه هو نصوص مصرية قديمة أيضاً، لكنها تكون مترجمة إلى اللغة الإنكليزية. الأوبرا حديثة أو حداثية تماماً، لا تلتزم بشروط الأوبرا الكلاسيكية، وأساليبها وقواعدها القديمة، وتختلف عن أي أوبرا تناولت الحضارة المصرية القديمة، كأوبرا عايدة، أو أوبرا موسى في مصر، أو أوبرا موسى وفرعون، وغيرها من الأوبرا الفرعونية.
يبدو أسلوب غلاس الحديث من خلال الموسيقى، وصياغة الدراما والنص الغنائي، حيث قدم قصة إخناتون بطريقة غير تقليدية، عبر مزيج من الموسيقى الحديثة والكلاسيكية، فالآلات هي الآلات الكلاسيكية، والأوركسترا هي الأوركسترا المتعارف عليها في فن الأوبرا، لكننا نلمح بعض التأثيرات الموسيقية، التي تعطي انطباعاً مختلفاً، ويمكن القول إن الموسيقى رغم غرابتها في بعض الأحيان، كانت معبرة عن روح العمل وفكرته، كما تم تقديمها. وكذلك الغناء الأوبرالي، اعتمد على تقنيات الأداء المعروفة، لكن نظراً لطبيعة اللغة القديمة المغناة، وطريقة التنغيم وتقطيع الكلمات، بدا الغناء غريباً أيضاً، ومختلفاً عن الغناء الأوبرالي التقليدي. والملاحظ في هذه الأوبرا، أن الغناء بشكل عام يعد قليلاً، فالنصوص المصرية القديمة معروفة بالتكثيف والاختصار، لهذا اعتمد الموسيقار فيليب غلاس على التكرار، إذ تُغنى الجملة الواحدة لعدة مرات، وربما سبّب ذلك بعض الملل، وهناك مساحات موسيقية كبيرة، نستمع فيها إلى الأنغام فقط دون غناء أو حتى إلقاء، وهناك بعض المشاهد التي نجد فيها غناء دون كلمات، كالآهات أو الهمهمات، أو بعض التنغيمات الموحية، من أجل خلق حوار درامي بين بعض الشخصيات.
للحب مكان في أوبرا إخناتون، إذ اختار الموسيقار الأمريكي فيليب غلاس، قصيدة حب مصرية قديمة، وجدت في ألواح تل العمارنة، يلقيها الراوي مترجمة إلى اللغة الإنكليزية، ثم يغنيها إخناتون ونفرتيتي، وهما يتبادلان الحب ومشاعر الغرام، يتغزل إخناتون في جمال نفرتيتي الذي ينظر إليه في كل يوم، وبعض مقاطع القصيدة في الجزء الأخير منها، تبدو كذلك كمناجاة للإله.
السرد الموسيقي لحياة إخناتون
تبدأ الأوبرا بمقدمة موسيقية طويلة إلى حد ما، يتخللها تدخلات الراوي، الذي يلقي بعض النصوص المصرية القديمة، مترجمة إلى اللغة الإنكليزية من متون الأهرام، تتحدث هذه النصوص عن أبواب الأفق التي فُتحت أقفالها، والسماء التي أظلمتها الغيوم، والنجوم والكواكب المضطربة، وهي ترى روح الملك الصاعدة إلى السماء، حتى لا يموت على الأرض بين البشر. ثم يتحدث الراوي في مقطع آخر، عن الملك الذي يطير ويحلق بعيداً عن البشر، فهو ليس من الأرض، بل هو من السماء، يتمايل في الهواء كطائر أبيس، ويصعد إلى السماء على جناح الريح، ثم نرى جنازة الملك أمنحوتب الثالث والد إخناتون، وموكب توديعه المهيب، ونسمع غناء الجموع بالمصرية القديمة، وهي تلتف حول تابوت الملك وتقول وتردد: «عنخ عنخ إن ميتاك» أو «عش الحياة، أنت لن تموت، سوف تعيش ملايين السنين». وفي جنازة أمنحوتب الثالث، يوجد كبير كهنة آمون، وحورمحب قائد جيش فرعون، اللذان سينفذان في ما بعد، انقلابهما ضد الملك أمنحوتب الرابع أو إخناتون. ثم يغني «آي» والد نفرتيتي زوجة إخناتون ومستشار الملك، عن مركب رع الذي سيحمل تابوت أمنحوتب الرابع، ويبحر به بسلام فوق بحيرة النار في العالم السفلي، ليصل هانئاً نحو الأبدية والخلود. وفي نهاية مشهد الجنازة، يظهر إخناتون للمرة الأولى على المسرح، ويقف بجوار تابوت أبيه، وكان حينذاك في السابعة عشرة من عمره، ويستعد لأن يتوج ملكاً لمصر. بعد ذلك يأتي مشهد التتويج، ويوضع تاج الملك مينا موحد القطرين (التاج المزدوج) على رأس إخناتون، ويبتهج شعب طيبة، وكبار كهنة آمون، وآي وحورمحب.
يغني إخناتون في نافذة الظهور، أحد أدعيته التي يناجي بها الإله، وتدور معانيها حول الواحد خالق كل شيء، والإله صانع كل الوجود. أما مشهد المعبد، فهو من أهم المشاهد الدرامية، الذي تنقلب عنده الأحداث، ويتغير خط سيرها تماماً. في هذا المشهد يكون كهنة وشعب طيبة، يعدون آلهتهم ويمجدون آمون، ويبتهلون إلى تماثيل مختلفة، تجمع هيئتها بين البشر والحيوان، ثم يدخل إخناتون ونفرتيتي، ويبدأ النقاش الحاد والجدل العنيف، بينهما وبين كهنة آمون، هذا النقاش الحاد يتم التعبير عنه بالغناء دون كلمات، والجدل العنيف يدل عليه بعض الإشارات الجسدية، وملامح الوجه التي تعكس الغضب والتوتر، ثم يقوم إخناتون بتحطيم تلك التماثيل الموجودة في المعبد، وسط غضب الجميع وصدمتهم من هول ما يجري أمامهم. وبعد أن ينتهي مشهد المعبد، تظهر الشمس على المسرح، وتُرفع الأكف وتمتد الأذرع نحوها، في إشارة إلى الإله الجديد «آتون» الإله الوحيد الذي صار مسموحاً بعبادته في مصر.
للحب مكان في أوبرا إخناتون، إذ اختار الموسيقار الأمريكي فيليب غلاس، قصيدة حب مصرية قديمة، وجدت في ألواح تل العمارنة، يلقيها الراوي مترجمة إلى اللغة الإنكليزية، ثم يغنيها إخناتون ونفرتيتي، وهما يتبادلان الحب ومشاعر الغرام، يتغزل إخناتون في جمال نفرتيتي الذي ينظر إليه في كل يوم، وبعض مقاطع القصيدة في الجزء الأخير منها، تبدو كذلك كمناجاة للإله. وفي مشهد المدينة أو العاصمة الجديدة، يُلقى أيضاً نص من ألواح تل العمارنة، يتحدث فيه إخناتون عن اختيار الإله لمكان تشييد العاصمة الجديدة، وطاعته لهذا الوحي، والتزامه بالمكان نفسه الذي قرره الإله، وأنه لن يستطيع أحد أن يجعله يذهب إلى مكان آخر، أو أن يقنعه بأن هناك مكاناً أفضل من هذا المكان، ويعبر عن إصراره على تشييد العاصمة في مكانها المحدد، ليس شرقه أو غربه، ولا شماله أو جنوبه.
بعد ذلك تأتي رقصة الاحتفال بتشييد العاصمة، ثم مشهد العائلة، حيث يجتمع إخناتون مع زوجته نفرتيتي وأبنائهما، ثم يأتي مشهد سقوط إخناتون والانقلاب عليه، من قبل الكهنة الذين تضررت مصالحهم، ومنافعهم المادية بسبب التوحيد، وكذلك الشعب الذي ضاق بالأوضاع كما يقال، وفي هذا المشهد يُلقى نص وجد في مقبرة آي، يقول إن شمس آمون أشرقت من جديد، بينما يحطم الكهنة والشعب عرش إخناتون ويهدمون مدينته.
القدس العربي
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا أمطار أوبرا إخناتون الفراعنة مصر المصریة القدیمة تل العمارنة
إقرأ أيضاً:
أمين الأعلى للآثار يتفقد معرض رمسيس وذهب الفراعنة بألمانيا
كتب- محمد شاكر:
تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، وذلك قبل أسابيع قليلة من انتهاء رحلته بمدينة كولون بدولة ألمانيا وبدء أعمال تغليفه ونقله إلى محطته القادمة بالعاصمة اليابانية طوكيو.
وخلال الجولة، التقى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بالعديد من الزائرين الذين توافدوا من جميع المدن الألمانية لزيارة المعرض، معربين عن إعجابهم بالمعرض وما يضمه من القطع الأثرية التي تروي تاريخ الحضارة المصرية العريقة، مؤكدين أن ما شاهدوه من روائع الفن المصري القديم والقطع الأثرية المتميزة بالمعرض زاد من رغبتهم في السفر إلى مصر لمشاهدة المقابر والمعابد التي جاءت منها هذه الكنوز.
كما عقد مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع عدد من وسائل الإعلام الألمانية دعا خلالها الشعب الألماني لزيارة المعرض قبل انتهاء رحلته بألمانيا، مشيرًا إلى أن المعرض يعد هدية مصر للشعب الألماني خلال إجازات أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، وفرصة كبيرة للعائلات الألمانية للتعرف بصورة أعمق على الحضارة المصرية القديمة، واصفًا المعرض بأنه وسيلة من وسائل الترويج السياحي لمنتج السياحة الثقافية وجذب مزيد من السائحين الألمان لزيارة مصر والتعرف على ما تحتويه من كنوز أثرية متفردة.
وأعرب "خالد"، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه المعرض بمدينة كولون حيث استقبل أكثر من 150 ألف زائر حتى الآن منذ افتتاحه في منتصف يوليو الماضي، مثمنًا المجهودات التي تم بذلها لإنجاح هذا المعرض من حيث التنظيم وسيناريو العرض، ومسارات الزيارة فضلًا عن شغف الشعب الألماني بالحضارة المصرية القديمة.
يذكر أن رمسيس وذهب الفراعنة يضم نحو 180 قطعة أثرية تم اختيارها من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني" بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، ومقتنيات عدد من المتاحف المصرية الأخرى تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وبدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس لينتقل بعدها إلى متحف سيدني في أستراليا في نوفمبر 2023 ثم بمدينة كولن بألمانيا في يوليو الماضي والمقرر انتهائه بها في أوائل يناير المقبل.
اقرأ أيضًا:
قطع المياه لمدة 6 ساعات عن عدد من مناطق الجيزة غدًا
برودة ونشاط للرياح.. توقعات طقس الأيام المقبلة
فرصة وحيدة أمام غير الفائزين في قرعة الحج السفر لأداء المناسك.. تفاصيل
بعد صرف تعويضات للمتضررين.. أبرز المعلومات عن محور عمر سليمان بالإسكندرية
الدكتور محمد إسماعيل خالد المجلس الأعلى للآثار ألمانيا
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة أسعار زيارة المناطق الأثرية في يناير 2025.. وتفاصيل إقامة الفعاليات أخبار صور| كشف أثري جديد في منطقة البهنسا الأثرية بالمنيا.. ألسنة وأظافر أخبار وهم البحث عن كليوباترا.. جدل حول اكتشافات جديدة بمعبد تابوزيريس ماجنا أخبار الدكتور محمد عبد البديع رئيسا لقطاع الآثار المصرية اليونانية والرومانية أخبار أخبار مصر الصحة تُشكل فرق عمل لـ"متابعة المديريات".. وتحدد طرق الترشيح (مستند) منذ 11 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "أمين الأعلى للآثار" يتفقد معرض رمسيس وذهب الفراعنة بألمانيا منذ 12 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر القيمة والرابط.. خطوات حصول موظفي الدولة على قرض بدون فوائد منذ 21 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر صفحة "الأوقاف" تحيي ذكرى رحيل الشيخ مصطفى إسماعيل منذ 47 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر طلب إحاطة بشأن قرارات غلق المخابز البلدية المخالفة منذ 48 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ 17.6 مليون مواطن بالبحيرة خلال 11 شهرًا منذ 1 ساعة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبار"أمين الأعلى للآثار" يتفقد معرض رمسيس وذهب الفراعنة بألمانيا
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك اصطدام طائرة خاصة وسيارة نقل بمهبط مطار القاهرة .. وإصابة 3 القيمة والرابط.. خطوات حصول موظفي الدولة على قرض بدون فوائد للإعلان كامل للإعلان كامل 18القاهرة - مصر
18 12 الرطوبة: 28% الرياح: جنوب غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك