قال الدكتور ممدوح إسماعيل، وكيل كلية اقتصاد وعلوم سياسية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن ترشحه لفترة رئاسية جديدة تلبية لنداء الشعب، والذي طالب باستكمال الإنجازات.  

ضرورة استمرارية الإنجازات

وأوضح خلال استضافته مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن أن الرئيس استشعر بأن المرحلة المقبلة تحمل ضرورة استمرارية الإنجازات مع مواجهة التحديات، لذا لبى النداء المجتمعي الكبير.

وأشار إلى أن إعلان الرئيس السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة في ختام مؤتمر مهم «حكاية وطن» على مدار ثلاثة أيام والذي حمل تقييما لتسع سنوات، بمثابة قراءة تحليلية لما جرى إنجازه وتقييم موضوعي وعلمي ومنهجي بحقائق وتحليل موقف وتشخيص أسباب وتحديات وبدائل لسبع سنوات مقبلة في رؤية مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حكاية وطن مؤتمر حكاية وطن

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: إعادة هيكلة القطاع المصرفي اللبناني أولوية ملحة

قال الدكتور جهاد الحكيم، أستاذ الاقتصاد، إن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الاقتصاد والسياسة، مؤكدًا أنه لا يمكن الحديث عن اقتصاد فعال دون وجود أمن واستقرار وقضاء مستقل، مضيفًا: «في لبنان، نأمل أن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولكن هذا ليس كافيًا، نحن بحاجة إلى حكومة كفؤة تضم شخصيات جديدة ومستقلة عن الطبقة السياسية الحالية».

لا تعودوا لمنازلكم.. تحذير من جيش الاحتلال لسكان القرى الحدودية بجنوب لبنانإسرائيل تنتهك الهدنة في لبنان.. تفجيرات عند أطراف بلدة الضهيرة الحدودية

وأشار الدكتور الحكيم، خلال مداخلة بالنشرة الاقتصادية وتقدمها الإعلامية روان علي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى ضرورة تشكيل حكومة تبعث الثقة داخل البلاد وخارجها، سواء لدى المجتمع الدولي أو الدول الصديقة، لا سيما الدول العربية، قائلا: «كما نعلم، القطاع المصرفي في لبنان انهار تمامًا، ونحن بحاجة إلى إعادة هيكلته؛ لأن الاقتصاد لا يمكن أن يعمل بشكل صحيح دون وجود قطاع مصرفي فعال».

أوضح الدكتور الحكيم أن الإصلاحات الاقتصادية يجب أن تكون قادرة على جذب البنوك العربية والدولية، مشددًا على أن بداية الحلول يجب أن تأتي من انتخاب رئيس للجمهورية، يتبعه تشكيل حكومة كفؤة قادرة على مواجهة المرحلة الحرجة التي يمر بها لبنان.

وقال الدكتور الحكيم: «برأيي الشخصي، لا يزال من المبكر تقييم حجم الدمار والخسائر الاقتصادية بدقة دون إجراء مسح شامل، ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن الخسائر المادية والاقتصادية تتراوح بين 12 و15 مليار دولار».

أشار الحكيم إلى أن قطاع السياحة كان من أبرز القطاعات المتأثرة بالأزمة، موضحًا: «كنا نعوّل على الموسم لجذب السياح والمغتربين، لكن الظروف الصعبة منعت ذلك. كما أن شركات الطيران واجهت تحديات كبيرة».

وتابع الحكيم: «خلال فترة الهدنة، شهدنا عودة تدريجية لشركات الطيران إلى مطار بيروت، بالإضافة إلى تدفق محدود للسياح والمغتربين. ومع ذلك، ما زلنا نترقب التطورات، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وانتهاء الهدنة».

اختتم الدكتور الحكيم حديثه قائلاً: «نأمل أن يتمكن لبنان من الدخول في مرحلة جديدة تؤسس لنظام اقتصادي وسياسي مستقر».

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص نموذج للسلام الاقتصادي
  • أستاذ اقتصاد: رغم تباطؤ الاستثمارات العالمية لكنها بمصر مستقرة
  • جلالته نعمل لاستكمال بناء التشريعات وتسريع وتيرة الإنجازات
  • سليمان فرنجية يسحب ترشحه لرئاسة الجمهورية في لبنان ويدعم قائد الجيش
  • الرئيس السيسي: توافق مصري قبرصي يوناني على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ اقتصاد: وضع مصر عالميًّا يؤهلها لزيادة علاقاتها مع جميع دول العالم
  • مجلس القضاء الأعلى يمدد عمل مفوضية الانتخابات لفترة سنتين إضافيتين (وثيقة)
  • مجلس القضاء الأعلى يمدد عمل مفوضية الانتخابات لفترة سنتين إضافيتين
  • أستاذ اقتصاد سياسي: إسرائيل ترغب في هدنة هشة في لبنان.. والجميع يعول على «هوكستين»
  • أستاذ اقتصاد: إعادة هيكلة القطاع المصرفي اللبناني أولوية ملحة