مسقط - الرؤية 

أعلن برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي "مُلم" إطلاق النسخة الثانية من جائزة "المستثمر الذكي الخليجي"، والتي تم رفع قيمة جوائزها لتصل إلى أكثر من 100 ألف ريال عماني.

وتنقسم الجائزة في نسختها الثانية إلى أربعة مسارات، حيث تمت إضافة مسار الكتابة إلى المسارات الثلاث المعتمدة من النسخة الأولى وهي: الفيديو، الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، فيما قسمت فئات المتقدمين إلى ثلاث فئات شملت الأفراد، طلبة الجامعات، وطلبة المدراس، في الوقت الذي رفع البرنامج عدد الفائزين في النسخة الثانية ليصل إلى إجمالي 36 فائزاً وهو ما يعادل أربعة أضعاف عدد الفائزين التسعة في النسخة الأولى.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنتاج محتوى توعوي يسهم في نشر الثقافة الاستثمارية والتوعية بأهمية الادخار والاستثمار، ورفع درجة الوعي المالي الذي يعزز القدرة على والتخطيط السليم للمستقبل وتحقيق الأهداف المالية عن طريق اتخاذ القرارات المالية الصحيحة التي تحقق له الاستقرار المالي، كما تهدف الجائزة إلى رفع مستوى الثقافة المالية عن طريق اكتساب المهارات اللازمة والطرق المختلفة التي تساعد في كيفية استخدام الموارد المالية بأكثر الأساليب فعالية وبأعلى مستويات النجاح الممكنة.

وتبدأ فترة استقبال المشاركات من سبتمبر 2023م حتى نوفمبر من العام الجاري ويسمح للمشاركين بالجائزة برفع مشاركاتهم من خلال الصفحة الإلكترونية المخصصة لها في موقع البرنامج (www.MulimGCC.org).

وسيتم تشكيل لجنة للإشراف على الجائزة وتقييم المشاركات تضم عدداً من أصحاب الخبرات في دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت النسخة الأولى من جائزة المستثمر الذكي الخليجي التي تم إطلاقها في مارس 2022م، قد ضمت ثلاثة مسارات هي: الفيديو، التصوير الفوتوغرافي، والرسم، والتي شهدت فوز تسع متسابقين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، بقيمة إجمالية تجاوزت 28 ألف ريال عماني

يذكر أن برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي "مُلم" تم إطلاقه تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة هيئات الأوراق المالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف رفع الوعي بثقافة التعاملات المالية والاستثمار في الأسواق المالية، وذلك من خلال عدد من الحملات والفعاليات التوعوية التي يقدمها البرنامج.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: دول مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

فاينانشال تايمز ترصد الاقتصادات الصاعدة التي ولدت خلال الأزمة المالية

نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" تقريرًا يناقش كيف تؤدي الأزمات المالية إلى إصلاحات اقتصادية تُمهّد للتعافي في بعض الدول الناشئة، مشيرًا إلى أن العديد من البلدان النامية اضطرت إلى تبني سياسات تقشف صارمة بعد الجائحة، مما أدى إلى تحسن الأسواق المالية وتقليص العجز فيها.

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن ظهور علامات التباطؤ في الولايات المتحدة الأمريكية والهند وغيرهما من النجوم الاقتصادية الحديثة جعل الكثيرين يبحثون عن قصص النمو الواعدة القادمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الركود التضخمي في السبعينيات أدى إلى إصلاح السوق الحرة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين، وألهمت الانهيارات التي شهدتها الدول الناشئة في الثمانينيات والتسعينيات الموجة الكبيرة التالية من التجديد، من البرازيل إلى المكسيك وروسيا وتركيا. واليوم، نجد أيضًا تغييرات مدفوعة بالأزمات نحو الأفضل في جميع أنحاء العالم.

فقد أدت أزمة منطقة اليورو في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى إجراء إصلاحات، بالأخص في إسبانيا واليونان. ومؤخرًا، فرضت صدمات الجائحة عملية تطهير مالي في العديد من الدول الناشئة، بما في ذلك الأرجنتين وجنوب أفريقيا ونيجيريا وسريلانكا؛ حيث يظهر الانتعاش في جميع هذه الدول مع ارتفاع أسواق الأسهم وتحسن ظروف الائتمان.


وأوضحت الصحيفة أن هذه البلدان اضطرت إلى الإصلاح وضبط ميزانيتها لأن مواردها المالية كانت مرهقة للغاية بسبب الجائحة، مما أدى إلى تحقيق أرباح في الميزان الأولي - وهو مقياس رئيسي للعجز الحكومي الذي يركز على الإنفاق فقط - وهي في طريقها الآن لتحقيق فائض أولي للمرة الأولى منذ أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وحسب الصحيفة، فإن كل دولة لها أسلوبها الخاص في ضبط النفس؛ حيث فرضت اليونان تخفيضات في الإنفاق وزيادات ضريبية كبيرة بما يكفي لعكس سجل من التخلف المزمن عن السداد يعود إلى تأسيسها كدولة مستقلة.

أما إسبانيا فقد خفضت مزايا المتقاعدين، وحولتهم لواحدة من أكثر فئات السكان فقرًا في أوروبا، لكنه نهج أدى إلى انخفاض العجز والدين بشكل كبير. ونظرًا لصعوبة استقطاب المواهب في عالم يتقدم في السن، فإنها ترحب بالمهاجرين في الوقت الذي تغلق فيه الكثير من الدول الأوروبية أبوابها، وخففت من قواعد التوظيف والفصل من العمل والعمل بدوام جزئي.

وأضافت الصحيفة أن سريلانكا، التي تخلفت عن سداد ديونها في سنة 2022 وسط أسوأ أزمة اقتصادية لها على الإطلاق، قامت بإعادة هيكلة نظامها بشكل جذري؛ حيث ألغت جميع الإعانات وفرضت ضرائب أعلى على الممتلكات والثروات الموروثة وصناعة القمار.


وخفضت نيجيريا أيضًا دعم الوقود ورفعت الإيرادات الحكومية عن طريق زيادة إنتاج النفط، وعملت البلاد على استقرار عملتها المتذبذبة من خلال السماح بتداول النيرة بحرية أكبر في الأسواق العالمية والقضاء إلى حد كبير على السوق السوداء المحلية.

واعتبرت الصحيفة أن الحالة الأكثر إثارة للاهتمام هي عملية "فولندليلا" في جنوب أفريقيا، وهي كلمة من الزولو تعني "مسح الطريق"؛ حيث صُممت هذه العملية لإزالة العوائق في أنظمة السكك الحديدية والطرق والمياه والطاقة الكهربائية، مما قلل بشكل كبير من حالات انقطاع التيار الكهربائي المزمن.

والهدف من كل ذلك هو تعزيز الإنتاجية - وهي مفتاح النمو المستدام على المدى الطويل - بدلاً من الاستمرار في تعزيزها بشكل مصطنع بالإنفاق الحكومي. ومن المقرر أن يرتفع نصيب الفرد من الدخل في جميع هذه الدول بعد انخفاضه أو ركوده لسنوات، وقد بدأت أسواق الأسهم في هذه البلدان تعكس هذا التحول الإيجابي؛ حيث تفوقت على المؤشر العالمي بنسبة 20 بالمائة خلال السنتين الماضيتين، وكانت الأرجنتين وسريلانكا هما السوقان الأفضل أداءً في العالم من حيث القيمة الدولارية خلال هذه الفترة.

وأفادت الصحيفة أن التصنيفات الائتمانية السيادية لهذه الدول اتجهت إلى الارتفاع باستثناء جنوب أفريقيا ونيجيريا، لكن الأنباء المتداولة تشير إلى أن الدولتين قد تكونان في طريقهما إلى رفع التصنيف الائتماني أيضًا.


ولا تقتصر هذه القائمة على تلك الدول؛ حيث تشمل الدول الأخرى التي تقوم بالإصلاح تحت الضغط تركيا ومصر وباكستان، وتعد ألمانيا هي أحدث مثال على "دائرة الحياة": فقد كانت ألمانيا نموذجًا يُحتذى به قبل 10 سنوات، ثم تهاونت وسقطت في حالة من التدهور، وبحلول الأسبوع الماضي كانت تبذل جهودًا كبيرة للإصلاح لدرجة أدت إلى رفع معنويات السوق في جميع أنحاء أوروبا.

وختمت الصحيفة التقرير بأن أيًا من تجارب هذه الدول الناشئة لا تخلو من العيوب؛ فمن المتوقع أن يتضاعف النمو في جنوب أفريقيا ثلاث مرات في السنوات القادمة، ولكن بنسبة 2 بالمئة فقط، وهي نسبة بعيدة كل البعد عن الإبهار. لكن هناك ميلًا انعكاسيًا للعثور على أخطاء أي بلد وقيادته، خاصة في عصر تتفشى فيه السلبية والاستقطاب الشديد.

مقالات مشابهة

  • دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
  • فاينانشال تايمز ترصد الاقتصادات الصاعدة التي ولدت خلال الأزمة المالية
  • مجلس التعاون الخليجي يرحب باتفاق قسد والادارة السورية
  • مجلس التعاون الخليجي يرحب باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية
  • مستقبل وطن يعلن انطلاق مسابقة اوائل الطلبة بإدارة البياضية في الأقصر
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في البحر الأحمر
  • انطلاق المرحلة الأولى من مسابقة القارئ الصغير بموسمها الرابع بالسويداء
  • انطلاق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية بالمنيا
  • برعاية مستقبل وطن.. انطلاق مسابقة أوائل الطلبة بالمنيا
  • بتكلفة تتجاوز مليون ريال.. بدء رصف الطرق الداخلية في ولاية ضنك