لندن: روسيا تستخدم "العميل الأجنبي" للتلاعب بالرأي العام
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، بأنه هناك استطلاع جديد أجراه "مركز أبحاث الرأي العام" المملوك للدولة الروسية، يشير إلى أن السلطات الروسية تستخدم بنجاح تصنيف "العميل الأجنبي"، للتلاعب بالرأي العام.
وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أنه في 26 من سبتمبر (أيلول) الماضي، نشر "مركز أبحاث الرأي العام" نتائج استطلاع، خاص بمواقف الروس تجاه الأشخاص والمنظمات المسجلة بوصفها من "العملاء الأجانب".
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 03 October 2023.
Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/mgo9GCY8PO
???????? #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/LPSex5LLJd
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها الاستخباراتي، إلى أن "مركز أبحاث الرأي العام" زعم أن 61% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يرون أن "العملاء الأجانب"، "خونة"، وأنهم "ينشرون الأكاذيب" بشأن روسيا.
وبينت وزارة الدفاع البريطانية أن موسكو تستخدم هذا التعريف لحشد خطابات الدولة المناهضة للغرب والمؤيدة للحرب الروسية في أوكرانيا.
وقامت روسيا بتوسيع التشريعات الخاصة بالعملاء الأجانب منذ غزوها الشامل لأوكرانيا، بحسب ما ورد في التقييم.
(5/5) The measures significantly narrow the information space within Russia, making it increasingly difficult to articulate any viewpoint, including dissenting about the war, which deviates from the official line.
— Ministry of Defence ???????? (@DefenceHQ) October 3, 2023وأفاد القييم بأن هذه الإجراءات تعمل على تضييق مساحة المعلومات المتاحة بشكل كبير داخل روسيا، مما يجعل من الصعب (على نحو متزايد ) التعبير عن أي وجهة نظر، بما يشمل الآراء المعارضة بشأن الحرب، والتي تنحرف عن الخط الرسمي.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثاً يومياً بشأن الحرب، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من شباط/فبراير عام 2022 . وتتهم موسكو لندن بشن حملة مضللة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا وزارة الدفاع البریطانیة
إقرأ أيضاً:
17قتيلا في أوكرانيا.. وزيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت حدة التوتر في أوكرانيا بعد ضربات روسية دامية منذ ليلة الجمعة، أسفرت عن مقتل 17 شخصًا على الأقل، فيما جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته لفرض عقوبات إضافية على موسكو.
وأكد زيلينسكي أن وفدًا أوكرانيًا رفيع المستوى، يضم رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك ووزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف، سيجتمع مع مسؤولين أميركيين في السعودية يوم الثلاثاء، لمناقشة خطوات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
في سياق متصل، أشاد زيلينسكي باجتماع "مثمر للغاية" عقد السبت بين مسؤولين دبلوماسيين من أوكرانيا وبريطانيا في كييف.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أن قواتها استعادت ثلاث قرى كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بجنوب البلاد، في وقت لم يعلق فيه الجيش الأوكراني رسميًا على هذه التطورات، مكتفيًا بالإشارة إلى استمرار المعارك العنيفة في المنطقة.
على صعيد آخر، قُتل 11 شخصًا في مدينة دوبروبيليا بمنطقة دونيتسك إثر قصف روسي، فيما أصيب 50 آخرون، بينهم خمسة أطفال، وفقًا لما أعلنه زيلينسكي. كما أسفر هجوم على مدينة بوكروفسك عن مقتل رجل أربعيني وإصابة شخصين آخرين، بينما لقي أربعة أشخاص حتفهم في هجمات بطائرات مسيّرة على منطقة خاركيف.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 31 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، بينما استهدف هجوم بطائرة مسيّرة مصفاة نفط كيريشي في منطقة لينينغراد.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم تلويحه بفرض عقوبات جديدة على روسيا، صرح بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يريد إنهاء الحرب"، مشيدًا بـ"علاقته الجيدة" معه. هذا الموقف أثار استياء العديد من القادة الأوروبيين، إذ اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن بوتين "لا يبدي أي اهتمام بإحلال السلام"، مطالبة بزيادة الدعم العسكري لكييف.
وفي سياق متصل، شدد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على أن "سياسة التهدئة" تجاه موسكو لا تؤدي إلا إلى "مزيد من القنابل والضحايا".
تواجه أوكرانيا أزمة متزايدة في الدعم الأمريكي، حيث أعلنت واشنطن تعليق تزويد كييف ببيانات الأقمار الاصطناعية بشكل مؤقت، بالإضافة إلى وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية. كما سبق أن أوقفت إدارة ترامب تسليم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعد تصاعد التوتر بين زيلينسكي وواشنطن.
وفي ظل هذا الوضع، يواصل زيلينسكي مساعيه الدبلوماسية، حيث يزور السعودية يوم الإثنين للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل اجتماع مرتقب في جدة بين وفد أميركي وآخر أوكراني.
على الجانب الأوروبي، وافق قادة الاتحاد الأوروبي الـ27، خلال قمة استثنائية في بروكسل، على خطة لدعم الدفاع الأوروبي، بقيمة 800 مليار يورو، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لمواجهة التهديدات المتزايدة.