رئيس العراق: نسعى للاتفاق مع تركيا وإيران لحل مشكلة المياه
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أن علاقة بغداد مع التحالف الدولي تحكمها الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.
وأوضح رشيد في تصريحات لقناة الحدث أن العراق لعب دورا مهما في تحسين العلاقة بين السعودية وإيران حيث يساند العراق الدور السعودي في المنطقة؛ مشيرا الي أن العلاقات العراقية السعودية جيدة وقوية ونهدف لتعميقها في جميع النواحي.
وقال أيضا : توصلنا إلى اتفاق أمني مع طهران بشأن تواجد المعارضة الإيرانية في إقليم كردستان و نسعى كذلك للتوصل لاتفاق مع تركيا وإيران لحل مشكلة المياه .
وأضاف : نسعى لحصول العراق على حصة مائية عادلة من دول المنبع حيث يشكل منبع مصادر المياه خارج العراق مشكلة بالنسبة لنا
وتابع : كركوك مرّت بفترات إدارة غير جيدة وهناك مبالغة بشأن الأوضاع فيها و الجميع يسعى للمحافظة على وحدة كركوك.
وشدد علي أن إقليم كردستان سيبقى موحدا ومصدر قوة للجميع مضيفا "لا خشية على النظام الفيدرالي في إقليم كردستان وندعو لتقويته وتطويره.
وتابع : قانون النفط والغاز سيحل الكثير من المشاكل بين بغداد والإقليم وأهم الخلافات بين بغداد وأربيل كانت بسبب عدم وجود قانون واضح للاستثمار وبيع النفط.
وأتم تصريحاته : معظم المشاكل بين بغداد وأربيل حُلّت منذ تشكيل حكومة السوداني فالعلاقات بين بغداد وإقليم كردستان جيدة حاليا رغم مرورها ببعض المشاكل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بین بغداد
إقرأ أيضاً:
العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في تحول غير متوقع، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق قد تجاوز السعودية في معدل صادرات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تطور يثير العديد من التساؤلات حول ديناميكيات سوق الطاقة العالمي ومكانة العراق كقوة نفطية.
البيانات التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية كشفت عن تراجع الصادرات السعودية إلى أمريكا بشكل حاد، حيث وصلت إلى 81 ألف برميل يومياً فقط، مقارنة بـ 209 آلاف برميل يومياً من العراق. هذا التغير يعكس تنافساً غير مسبوق بين أكبر منتجي النفط في المنطقة. فما الذي يعنيه هذا التراجع؟ هل هو بداية النهاية لهيمنة السعودية على أسواق النفط العالمية، أم أن العراق فعلاً نجح في تغيير موازين القوة في سوق الطاقة؟
العراق: مستفيد من التوترات الجيوسياسية أم تراجع في استراتيجيات السعودية؟بينما قد يبدو أن العراق قد استفاد من تراجع صادرات السعودية بسبب التوترات الجيوسياسية أو تغيير استراتيجيات الإنتاج، هناك من يعتقد أن هذا التفوق هو فرصة غير متوقعة للعراق لفرض نفسه كمنتج نفطي رئيسي، خاصة مع التقلبات المستمرة في أسواق النفط بسبب السياسات الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية.
تحول خارطة الطاقة: هل يتسبب هذا في تغييرات استراتيجية؟إن تجاوز العراق للسعودية في صادرات النفط إلى أمريكا قد يكون بداية لتحولات استراتيجية في سوق الطاقة العالمي. فعلى الرغم من الهيمنة التقليدية للسعودية على السوق، إلا أن العراق قد أظهر قدرته على التأثير بشكل أكبر في أسواق النفط الغربية. مع هذه التطورات، تزداد الضغوط على السعودية لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل منافسة غير متوقعة.
تأثيرات سياسية واقتصادية: ماذا يعني هذا لأوبك؟مع تصاعد حجم صادرات العراق إلى الولايات المتحدة، يتساءل البعض عن تأثير ذلك على منظمة أوبك. فهل العراق سيصبح أكثر استقلالية في سياسته النفطية ويبدأ في تحدي القيادة السعودية داخل المنظمة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من التوترات داخل أوبك حول حصص الإنتاج والسياسات النفطية؟
الدروس المستفادة من هذا التغير: قوة جديدة في الشرق الأوسط؟إن هذا التغيير في صادرات النفط يعكس بشكل كبير التغيرات في موازين القوى العالمية، ويؤكد أن أسواق الطاقة لم تعد تحت سيطرة عدد محدود من الدول. من المتوقع أن يشهد العالم تحولاً في علاقات الطاقة بين الولايات المتحدة والدول المنتجة للنفط، وأن العراق قد يكون في وضع مثالي للاستفادة من هذه التحولات الجيوسياسية والاقتصادية.
هل يكون هذا التحول في صادرات النفط نقطة تحول للعراق في سياسته النفطية أو مجرد نقطة عابرة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال المعقد.