بعد هتافات ضد السيسي.. بيان من الداخلية المصرية بشأن أحداث مطروح
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أن الأحداث التي شهدتها محافظة مطروح أقصى شمال غربي البلاد، كانت بسبب مشاجرة بين مجموعة من الشباب الذين تم ضبطهم، وذلك في أعقاب انتشار مقاطع فيديو لاشتباكات بين قوات الأمن ومواطنين، سُمع خلالها هتافات مناهضة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت الوزارة في بيانها الليلة الماضية: "نشبت مشاجرة بين بعض الشباب بمدينة مطروح بسبب التنافس على التقاط صور مع شعراء ليبيين، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكبي الواقعة".
نشبت مشاجرة بين بعض الشباب بمدينة #مطروح بسبب التنافس على إلتقاط صور مع شعراء ليبيين وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكبى الواقعة#وزارة_الداخلية pic.twitter.com/Ab0Q103y5h
— وزارة الداخلية (@moiegy) October 2, 2023وانتشرت خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو من مدينة مطروح، حيث هتف مواطنون ضد السيسي، في مكان كان يشهد مؤتمرا جماهيريا داعما للرئيس المصري، تزامنا مع إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
#مرسى_مطروح
أجمل رد???? pic.twitter.com/sKIxlwn30P
وظهرت هتافات في مقاطع مختلفة تقول "الشعب يريد إسقاط النظام"، وهو الهتاف الشهير لثورة يناير عام 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
ايه الل بيحصل ف #مرسي_مطروح ???? pic.twitter.com/uvsB5jejp1
— Abeer Ag (@AbeerA_g5) October 2, 2023وأعلن السيسي مساء الإثنين، نيته الترشح للرئاسة لولاية ثالثة في الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل.
وقال في ختام مؤتمر "حكاية وطن" الذي عقد على مدار 3 أيام، لإبراز ما قامت به السلطات المصرية تحت حكم السيسي خلال السنوات الماضية: "عقدت العزم على ترشيح نفسي لكم، لاستكمال الحلم في مدة رئاسية جديدة.. أعدكم بإذن الله بأن تكون امتدادا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها".
???? تدمـ ير لافتات السيسي في #مرسي_مطروح ...
رجااااالة مطروووووح ????????#الشعب_يريد_اسقاط_النظام pic.twitter.com/DL3d8DnEhB
وفي عامي 2014 و2018، فاز السيسي بنسبة 96 في المئة ثم 97 في المئة من الأصوات.
وأعلنت عدة شخصيات عزمها الترشح للانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل، من بينهم 4 رؤساء أحزاب.
وقال مقربون من 3 منهم، إنهم نجحوا بالفعل في الحصول على تزكية من 20 نائبا في البرلمان، الحد الأدنى الذي يحدده القانون للترشح، وفق فرانس برس.
مصر.. السيسي يعلن ترشحه لفترة رئاسية جديدة أعلن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في كلمة، الاثنين، ترشحه لولاية رئاسية جديدةلكن مرشحا واحدا اختار طريقا مختلفا، هو النائب السابق أحمد الطنطاوي (44 عاما)، الذي قرر أن يجمع توكيلات شعبية لدعم ترشحه.
ويحتاج الطنطاوي إلى 25 ألف توكيل من 15 محافظة، طبقا للقانون، لاستيفاء أوراق ترشحه للرئاسة.
ومنذ أسبوع، يجوب الطنطاوي البلاد لتشجيع أنصاره الذين يتوجهون إلى مكاتب الشهر العقاري لتحرير التوكيلات الرسمية المطلوبة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في العاشر من ديسمبر المقبل، لمدة 3 أيام، على أن تبدأ الانتخابات في الخارج في الأول من نفس الشهر، لثلاثة أيام أيضًا.
وفي حالة الإعادة، تُجرى الانتخابات خارج مصر في أيام (5 و 6 و 7) من شهر يناير من العام المقبل، على أن تكون المواعيد المحدد للانتخابات داخل مصر في أيام (8 و 9 و 10) من ذات الشهر.
وتحدد يوم 18 ديسمبر المقبل، لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ونشرها في الجريدة الرسمية، في حين إذا أُجريت جولة إعادة للعملية الانتخابية، سيكون إعلان نتيجة الانتخابات النهائية ونشرها بالجريدة الرسمية في موعد أقصاه 16 يناير المقبل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دیسمبر المقبل pic twitter com
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 44 بالمئة من الإسرائيليين متشائمون بشأن مستقبل "الدولة"
أظهر استطلاع للرأي العام نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، انقسام الإسرائيليين بين متفائل ومتشائم بشأن مستقبل إسرائيل، مع نسبة تشاؤم لافتة بلغت 44 بالمئة.
وقالت الصحيفة، "ينقسم الشعب الإسرائيلي بين 50 بالمئة متفائلين بمستقبل دولة إسرائيل و44 بالمئة متشائمين و6 بالمئة لا يعرفون".
وأضافت: "هناك فرق واضح بين ناخبي أحزاب الائتلاف (الحاكم)، حيث الغالبية العظمى منهم (79 بالمئة) متفائلون بمستقبل البلاد، وناخبي المعارضة والأحزاب العربية ومعظمهم متشائمون حيال ذلك (63 بالمئة من ناخبي المعارضة و68 بالمئة من ناخبي الأحزاب العربية)".
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع أجراه معهد "لازار" للأبحاث دون إيضاحات بشأن طبيعة العينة وتاريخ إجرائه وهامش الخطأ.
وتأتي هذه النتائج في وقت تواجه فيه إسرائيل أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية غير مسبوقة منذ قيامها في عام 1948 على أراضي فلسطينية محتلة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل أطول حرب إبادة في تاريخها على قطاع غزة ، ما أسفر عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
كما تبادلت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 قصفا عبر الحدود مع "حزب الله"، ثم شنت حربا واسعة على لبنان بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين.
وإضافة إلى ذلك، تتبادل تل أبيب وجماعة الحوثي اليمنية هجمات عبر غارات جوية وقصف صاروخي، عادة ما يدفع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.
وبموازاة الصعوبات الاقتصادية والانقسام المجتمعي الحاد، تتصاعد منذ أكثر من عام الضغوط لرحيل الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو جراء فشلها منذ 7 أكتوبر 2023.
المصدر : وكالة سوا