أسف النائب عبد الرحمن البزري، في حديث اذاعي، "أنّ لبنان ما زال في مرحلة الانسداد السياسي في ملفّ رئاسة الجمهورية ولا بوادر لأي خرق قريب".   وأشار إلى أن "الوساطة الفرنسية لم تصل إلى الخواتيم المرجوّة ولم تحقق أي خرق مطلوب، كما أن معالم الوساطة القطرية غير واضحة حتى الآن، لافتاً إلى أن المشترك بين الاثنتين هو محاولة الذهاب إلى خيار ثالث".

وسأل : لكن هل يعني ذلك التخلي عن الخيارين السابقين أو إضافة خيارات أخرى إليهما؟".   ورأى أن "الخيار الثالث ليس واضحاً للقوى السياسية اللبنانية الوازنة في المجلس النيابي، كما أن الخيارين الأول والثاني لم يستطع أي منهما أن يحصد الأصوات اللازمة".   وعن تأثير الوضع في المنطقة على الوضع في لبنان، أكد أنه "مع مرور الوقت يسقط تأثير العامل الداخلي لصالح التأثير الخارجي". ولفت إلى أن "بعض الدول الشقيقة يعتبر أن التأثير الداخلي سيكون وازناً في حال تسهيل الحل في الوقت الراهن، فيما إذا جرى تأخيره فسيكون متّصلاً ببعض الأمور كالثروة الغازية التي يصرّ البعض على أنها ستحمل انفراجاً".   وعن شهر التوعية على سرطان الثدي، شدد على أن "الكشف المبكر ينقذ السيدات من تطور المرض، كما أنّه أوفر من أعباء العلاج، لذلك من المفترض أن تركّز الخطة المتعلقة بالأمراض السرطانية التي تضعها وزارة الصحة مدعومة من منظمة الصحة العالمية، على الكشف المبكّر بقدر تركيزها على شراء أدوية السرطان". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي

صعّدت اسرائيل الوضع في الجنوب عبر العودة الى سلاح الاغتيالات التي تستهدف كبار الكوادر والقادة الميدانيين في "حزب الله"، بالتزامن مع الاجتماعات التي  أجراها الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين في باريس مع الموفد الرئاسي جان ايف لودريان والتي تناولت  الوضع اللبناني من مختلف جوانبه، لا سيما الوضع في جنوب لبنان.
في هذا الوقت، جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التأكيد "ان خيار لبنان كان وما يزال السلام"، واصفاً" العدوان الاسرائيلي على الجنوب بأنه تدميري وارهابي وعلى المجتمع الدولي ان يضع حداً لتماديه واجرامه".
اوساط ديبلوماسية أكدت "أن الفرصة ما زالت قائمة لتغليب الحل الدبلوماسي على توسعة الحرب ومتوافرة على امتداد الشهر الحالي، ويمكن ألّا تتأمّن لاحقاً، لانشغال القوى الدولية المعنية باستقرار لبنان بهمومها الانتخابية".
وقللت المصادر من الآمال المعقودة لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، ونقلت عن أحد سفراء "اللجنة الخماسية" أنْ لا بصيص نور لإنهاء الشغور الرئاسي، وأن الاتصالات التي تولتها اللجنة لم تنجح في إحداث خرق، والمسؤولية تقع على عاتق بعض الكتل النيابية التي تمعن في تبادل الحملات التي كانت وراء وضع العصي في دواليبها".
لكن مصادر اخرى رجحت عودة اللجنة الخماسية لاستئناف اجتماعاتها، من زاوية الضغط الجاري من اجل انهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وتجدر الإشارة إلى أن وصول هوكشتاين إلى باريس جاء بعد وقت قصير من الاتصال الذي جرى بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو، حيث أعرب ماكرون مجدداً، وفق البيان الصادر عن الإليزيه، عن "قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات بين "حزب الله" وإسرائيل على طول الخط الأزرق، وشدّد على أن الأهمية المطلقة لمنع اشتعالٍ للوضع من شأنه أن يُلحق ضرراً بمصالح كلّ من لبنان وإسرائيل، وأن يشكّل تطوراً  خطيرا بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي".
كذلك، شدّد الرئيس الفرنسي على "الحاجة الملحّة لجميع الأطراف للمُضي قدماً وبسرعة نحو حلّ دبلوماسي، وذكّر بضرورة التحلّي بأكبر قدر من ضبط النفس".
حكوميا، من المقرر ان يجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم مع المُنسّقة الخاصّة المساعدة للأمم المتّحدة في لبنان لينا القدوة.
كما سيستقبل وفدا من اللقاء الديموقراطي برئاسة رئيس الحزب الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • مساع اميركية ــ فرنسية لضبط التصعيد هوكشتين في باريس: الكل في انتظار غزة
  • جعجع: الوضع مجنون.. لم لبنان بمفرده في عين العاصفة؟
  • البزري: الاستحقاق الرئاسي كان معقداً قبل الحرب وازداد تعقيداً بعدها
  • غارات إسرائيلية على عدة بلدات.. هكذا يبدو الوضع جنوبا
  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • الموفد الألماني غادر دونجواب
  • هل قدّم قاسم مخرجاً للحزب ؟
  • تصعيد ميداني في الجنوب يسابق مساعي هوكشتاين ولودريان المتجددة
  • من باريس.. خبرٌ يكشف ما حصل مع هوكشتاين
  • وزير العمل: العمالة قاسم مشترك في جميع الوزارات