لقطات مصورة تظهر وحشًا يتجول مع صغيره في غابة أمريكية.. شاهد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نشرت العديد من مواقع الويب المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي صورا لكائن أنثوي ذو قدم كبيرة يتجول حاملًا صغيره على ظهره في إحدى غابات أمريكا.
كائن ساسكواتشيزعم الكثيرون أن هذه الصور تظهر أنثى كائن ساسكواتش أو Bigfoot (كائن مجهول شبه بشري يتميز بقدم كبيرة يشبه القرد ويسكن في غابات شمال غرب المحيط الهادئ وأمريكا).
بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية، قيل أن هذه اللقطات عالية الدقة تم التقاطها في شمال ولاية نيويورك بأمريكا وتحديدًا في منطقة بيكون، وتظهر أنثى ساسكواتش وهي تحمل صغيرها على ظهرها وتتجول بين الأشجار.
وخصصت مدونة لنشر هذا النوع من الصور، وتُظهر الكثير منها الكائنات ذو الفراء بما في ذلك الأطفال وهم يتسكعون مع الغزلان في الغابة.
صورة أرشيفية لكائن ساسكواتش شخصية كوازيمودووعلق الكثير من المتابعين على هذه الصور عندما نشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث قال أحدهم " يبدو بالتأكيد وكأنه طفل متشبث بظهر والدته". بينما قال آخر "هذا طفل كبير القدم على ظهر أمه".
كما قال ثالث "كلا هذا الكائن لا يبدو ساسكواتش بل يبدو مثل كوازيمودو (شخصية خيالية وبطل رواية أحدب نوتردام الرئيسي)."
وأضاف معلق آخر: "كلا، إذا كان يبدو إنسانيًا من حيث الحجم والتناسب، فمن المرجح أن يكون إنسانًا أكثر من كونه ساسكواتش ذو قدم كبيرة. فلا شيء في هذه الصورة يتحدث عن تشريح أي شيء سوى الإنسان."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غابات أمريكا القرد نيويورك
إقرأ أيضاً:
السبب الغريب وراء بناء ناطحة سحاب ضخمة في وسط غابة
تم بناء ناطحة سحاب ضخمة في وسط غابة جنوب غرب ألمانيا، تشبه البرج في لندن، حيث يتخذ البرج شكلاً ملتوياً مثيراً للإعجاب.
ويبدو الهيكل الخرساني، الذي يقع في محيط غريب بالقرب من مدينة روتويل التي تعود إلى العصور الوسطى، وكأنه مشهد من فيلم خيال علمي، وبدلاً من احتوائه على شقق حديثة، يتم استخدام ناطحة السحاب التي يبلغ ارتفاعها 807 قدمًا لاختبار المصاعد، وفقاً لصحيفة "ميترو".
ويحتوي برج اختبار المصاعد على 12 عموداً تستخدم لاختبار أنظمة المصاعد المختلفة، وفقاً لتقرير صحيفة صن.
وتُستخدم الأعمدة داخل برج الاختبار، الذي تم بناؤه في عام 2017 من قبل شركة الهندسة TK Elevator لاختبار تقنية الرفع من الجيل التالي، بما في ذلك النماذج عالية السرعة وأنظمة Multi الرائدة التي يمكنها التحرك عمودياً وأفقياً.
وفي حين يتناقض البرج المستقبلي بشكل حاد مع الريف المحيط، فقد وجد مكانه داخل المجتمع وأصبح معلماً سياحياً شهيراً، ويمكن للزوار الذين يتدفقون إلى المدينة التي تعود إلى العصور الوسطى والتي كانت ذات يوم جزءاً من الكونفدرالية السويسرية، الدخول إلى المنشأة.
يتميز البرج بمنصة عرض تقع على ارتفاع 761 قدماً، تقدم إطلالة خلابة على الغابة السوداء وجبال الألب السويسرية في الجنوب. كما يتيح البرج للزوار فرصة اختبار تقنيات وتصميمات المصاعد المستقبلية، حيث يشارك فيه مهندسون ومعماريون من جميع أنحاء العالم.
ويتضمن النظام المتقدم في البرج، استخدام الرفع المغناطيسي بدلاً من الكابلات التقليدية، مما يتيح التحرك في اتجاهات متعددة.
ويؤكد المهندسون أن هذه التقنية يمكن أن تقلل من أوقات الانتظار في ناطحات السحاب وتفتح المجال لتصميمات جديدة.
كما يساهم التصميم الملتوي الفريد للسطح في تقليل الاهتزازات الناتجة عن الرياح.
زفي البداية، كان هناك تشكك من بعض المنتقدين بشأن بناء البرج في وسط غابة خلابة، ولكن مع مرور الوقت، رحب السكان المحليون بالمشروع واعتبروه جزءاً من بيئتهم/ وقد أسفر ذلك عن شراكات مع المدارس وبرامج هندسية تعزز من الفائدة المجتمعية للبرج.