وزير الثقافة: بري لم ينع الحوار
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
رأى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى أن "ما يجمع ما بين الشعبين الروسي واللبناني هو أواصر صداقة لا خلفية لها سوى العلاقة الإنسانية الحميدة المنزّهة عن أي خلفيات أخرى"، وقال في مداخلة مع "سبوتنيك": "روسيا لم تقدم للبنان إلا كل خير واحتضنت لبنانيين على مستوى التعليم وساعدتهم على أن يصنعوا مستقبلاً لائقاً لهم كما انها لم تغذ أي تحريض أو شقاق بين المكونات وعملت وما زالت من أجل لبنان موحّد متعافٍ عزيزٍ وحر".
ولفت الى "ان لبنان خرج من كهف منطق "قوّة لبنان في ضعفه" وارتقى الى رحاب الإقتدار الناطقة بأن قوة لبنان في اقتداره وحرية شعبه ووعي هذا الشعب لقدرته على صناعة مستقبلٍ يليق بتضحياته وبدوره في هذه الدنيا".
وقال: "نريد رئيسا حراً يسهم في بناء لبنانٍ جديد يحفظ التنوّع ويحمي الوحدة ويحرص على المقاومة ويسعى الى تحرير كامل الأرض ويسهر على حماية السيادة، لكن يبدو ان هناك من لا يريد للبنان ولللبنانيين أن يكون لهم مثل هذا الرئيس لذلك تعترضنا هذه التعقيدات التي تحول مرحلياً دون انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وردا على سؤال، أوضح أن رئيس مجلس النواب نبيه بري "لم ينه الحوار ولم ينعه بل هو أكّد وما زال يؤكّد في كلّ مناسبة على أنه لا يمكن للبنانيين أن يخرجوا من ازماتهم الاّ باللقاء والتداول والحوار والتوافق". وأشار الى "ان الرئيس بري يقدّر كثيراً المبادرة القطرية التي تقيم حواراً بين المكوّنات اللبنانية وهو يأمل بأن تفضي الى نتيجةٍ ايجابية على مستوى ازمة الشغور الرئاسي".
ورأى أن "البعض مرتبط بأجندات تسعى الى تيئيس اللبنانيين من العيش الواحد وتعمل على هدم الصيغة اللبنانية وبالتالي لا يناسبها أن يلتقي اللبنانيون في حوارٍ لحلّ ازماتهم وهذا سبب افشال محاولات الرئيس برّي المتكررة لجمع القوى السياسية الى طاولة حوار بشأن الملف الرئاسي لكن بالنتيجة لن يصحّ الاّ الصحيح ولبنان سيتجاوز ازماته وسيظلّ مزداناً بالعيش الواحد وبالقيم الجامعة".
واعتبر أن الحراك القطري "يمثّل محاولة أمينة وصادقة من دولة أثبتت في أحلك الظروف بأنها خير من يقف الى جانب اللبنانيين ويأخذ بيدهم"، وقال: "نعوّل كثيراً على جهودها الرامية الى احداث خرق في ملف الرئاسة ونأمل أن تتوّج مساعيها بالنجاح لكن أخشى أن ثمّة قوى أخرى خارجية وأدواتها في الداخل لا يناسبها مرحلياً أن يخرج لبنان من ازمته المطبقة ما يجعلها تعمل على افشال هذه المبادرة".
أما عن الموقف الروسي، فأشار الى "ان روسيا لطالما دعمت أي توافق لبناني داخلي، وهي حريصة على أن تبقى على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين "، مؤكدا " على أن أي طرف لبناني لم يسع لدخول روسيا في وساطة في ملف رئاسة الجمهورية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يهاجم منشآت للطاقة في روسيا
أدى هجوم بطائرات مسيّرة في جنوب غرب روسيا إلى اشتعال النار في مستودع للنفط، اليوم الأربعاء، وفق ما أفاد الحاكم الإقليمي.
وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في ما تقول إنه رد عادل على قصف موسكو المستمر لشبكة الطاقة الخاصة بها وبلداتها.
وفي بلدة نوفومينسكايا الروسية، قال الحاكم المحلي فينيامين كوندراتييف "صدّ جنودنا هجوماً بطائرة مسيّرة" مع سقوط حطام في "خزان" نفط.
???? Russia: Ukraine struck the Albashneft oil refinery in Novominskaya, Krasnodar Krai.
Annual refining capacity of 320,000 tons.
Coordinates: 46.331767, 38.937576 pic.twitter.com/x0DuCOvvnW
وأضاف على تلغرام أن "حريقاً اندلع" وأُرسل 55 عنصر إطفاء إلى موقع الحادث.
وقال كوندراتييف "بحسب المعلومات الأولية، لم يصب أحد"، مضيفاً أن المستودع يحتوي على "بعض بقايا المنتجات النفطية غير المهمة".
وبشكل منفصل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن مسيّرتين أوكرانيتين ضربتا منطقة كورسك واثنتين في بيلغورود الواقعتين على الحدود مع أوكرانيا.
على الجانب الأخر قتل 5 أشخاص على الأقل في هجوم صاروخي روسي على مدينة إيزيوم بشرق أوكرانيا، حسبما قال السلطات، الثلاثاء.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تلغرام "تم تدمير جزء من قاعة البلدية المحلية في هذه الضربة"، مشيراً إلى أنه لا يمكن التسامح مع مثل هذه الوحشية.
وقال أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة خاركيف على تلغرام أيضاً إن نحو 30 شخصاً آخرين أصيبوا في الضربة التي استهدفت وسط مدينة إيزيوم، مضيفاً أنه تم نقلهم بعضهم إلى المستشفى.
وقال إن صاروخاً باليستياً أصاب مبنى إداريا كما ألحق أضراراً بمبنى آخر، كما تعرض مبنى سكني آخر يتألف من 5 طوابق لأضرار، مضيفاً أنه لا يزال يعتقد أن المزيد من الضحايا تحت الأنقاض.