لبنان ٢٤:
2024-07-02@10:08:34 GMT

وزير الثقافة: بري لم ينع الحوار

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

وزير الثقافة: بري لم ينع الحوار

رأى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى أن "ما يجمع ما بين الشعبين الروسي واللبناني هو أواصر صداقة لا خلفية لها سوى العلاقة الإنسانية الحميدة المنزّهة عن أي خلفيات أخرى"، وقال في مداخلة مع "سبوتنيك": "روسيا لم تقدم للبنان إلا كل خير واحتضنت لبنانيين على مستوى التعليم وساعدتهم على أن يصنعوا مستقبلاً لائقاً لهم كما انها لم تغذ أي تحريض أو  شقاق بين المكونات وعملت وما زالت من أجل لبنان موحّد متعافٍ عزيزٍ وحر".


ولفت الى "ان لبنان خرج من كهف منطق "قوّة لبنان في ضعفه" وارتقى الى رحاب الإقتدار الناطقة بأن قوة لبنان في اقتداره وحرية شعبه ووعي هذا الشعب لقدرته على صناعة مستقبلٍ يليق بتضحياته وبدوره في هذه الدنيا".
وقال: "نريد رئيسا حراً يسهم في بناء لبنانٍ جديد يحفظ التنوّع ويحمي الوحدة ويحرص على المقاومة ويسعى الى تحرير كامل الأرض ويسهر على حماية السيادة، لكن يبدو ان هناك من لا يريد للبنان ولللبنانيين أن يكون لهم مثل هذا الرئيس لذلك تعترضنا هذه التعقيدات التي تحول مرحلياً دون انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وردا على سؤال، أوضح  أن رئيس مجلس النواب نبيه بري "لم ينه الحوار ولم ينعه بل هو أكّد وما زال يؤكّد في كلّ مناسبة على أنه لا يمكن للبنانيين أن يخرجوا من ازماتهم الاّ باللقاء والتداول والحوار والتوافق". وأشار الى "ان الرئيس بري يقدّر كثيراً المبادرة القطرية التي تقيم حواراً بين المكوّنات اللبنانية وهو يأمل بأن تفضي الى نتيجةٍ ايجابية على مستوى ازمة الشغور الرئاسي".
ورأى أن "البعض مرتبط بأجندات تسعى الى تيئيس اللبنانيين من العيش الواحد وتعمل على هدم الصيغة اللبنانية وبالتالي لا يناسبها أن يلتقي اللبنانيون في حوارٍ لحلّ ازماتهم وهذا سبب افشال محاولات الرئيس برّي المتكررة لجمع القوى السياسية الى طاولة حوار بشأن الملف الرئاسي لكن بالنتيجة لن يصحّ الاّ الصحيح ولبنان سيتجاوز ازماته وسيظلّ مزداناً بالعيش الواحد وبالقيم الجامعة".
 واعتبر أن الحراك القطري "يمثّل محاولة أمينة وصادقة من دولة أثبتت في أحلك الظروف بأنها خير من يقف الى جانب اللبنانيين ويأخذ بيدهم"، وقال: "نعوّل كثيراً على جهودها الرامية الى احداث خرق في ملف الرئاسة ونأمل أن تتوّج مساعيها بالنجاح لكن أخشى أن ثمّة قوى أخرى خارجية وأدواتها في الداخل لا يناسبها مرحلياً أن يخرج لبنان من ازمته المطبقة ما يجعلها تعمل على افشال هذه المبادرة".
أما عن الموقف الروسي، فأشار الى "ان روسيا لطالما دعمت أي توافق لبناني داخلي، وهي حريصة على أن تبقى على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين "، مؤكدا " على أن أي طرف لبناني لم يسع لدخول روسيا في وساطة في ملف رئاسة الجمهورية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على أن

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية

سرايا - أعلنت موسكو أن الدفاعات الجوية الروسية دمّرت 36 طائرة مسيّرة أطلقتها كييف ليل السبت - الأحد على مناطق عدة في جنوب غربي روسيا، فيما تحدثت السلطات الأوكرانية عن سقوط 11 قتيلاً بضربات روسيّة على مدينة زابوريجيا في الجنوب وقرى في منطقة دونيتسك السبت.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان عبر تطبيق «تلغرام» أن الدفاعات الجوية دمّرت 15 طائرة مسيّرة فوق منطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا، وتسع طائرات فوق منطقة ليبيتسك التي تبعد عدة كيلومترات إلى الجنوب من موسكو. كما ذكر البيان أن الدفاعات الجوية دمرت أربع طائرات فوق منطقة فورونيغ وأربعة فوق بريانسك جنوب غربي روسيا، وطائرتين فوق أوريول واثنتين أيضا فوق بيلغورود.

وقال حاكما ليبيتسك وبريانسك عبر قناتيهما على «تلغرام» إنه لم تقع إصابات ولا أضرار جسيمة نتيجة للهجمات. وغالباً لا يكشف المسؤولون الروس عن المدى الكامل للأضرار الناجمة عن الهجمات الأوكرانية. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من التقارير. ولم يرد تعليق فوري من أوكرانيا.

«استهداف» مصنع للصلب
من جانبه، قال متحدث باسم شركة «نوفوليبيتسك ستيل» الروسية إن أوكرانيا أطلقت «سرباً» من الطائرات المسيّرة خلال هجوم شنته في الساعات الأولى من صباح الأحد استهدف مصنعاً تابعاً لشركة الصلب دون أن يتسبب في أضرار جسيمة. وقال إيغور أرتامونوف حاكم منطقة ليبيتسك في غرب روسيا، حيث يقع مصنع الصلب، في بيان منفصل إن الدفاعات الجوية أسقطت تسع طائرات مسيرة فوق منطقة المصنع. وتنفي شركة «نوفوليبيتسك ستيل» التعاون مع وزارة الدفاع، وتقول إن عملياتها في روسيا لا قدرة لديها على إنتاج الفولاذ الثقيل من المستوى المستخدم في الصناعات العسكرية، وإنها لا تزود به الجيش.

وجاءت الضربات بعد تراجع القوّات الأوكرانيّة ميدانياً، وشنّ موسكو هجمات عدّة في الأسابيع الأخيرة. وإثر هذه الضربات، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاءه الغربيين إلى «تسريع» وتيرة تسليم الأسلحة التي تحتاج إليها كييف. وقال زيلينسكي إنّ «القرارات التي نحتاج إليها ينبغي تسريعها. أي تأخير في القرارات في هذه الحرب يعني خسارة أرواح بشريّة»، داعياً إلى تسليم الأسلحة «لتدمير قاذفات الصواريخ الروسيّة».

في غضون ذلك، أعلنت منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا الأحد يوم حداد غداة مقتل سبعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في ضربة روسية على بلدة فيلنيانسك. وقال حاكم المنطقة إيفان فيدوروف على شبكات التواصل الاجتماعي إن «يوم 30 يونيو (حزيران) هو يوم حداد في منطقة زابوريجيا للأشخاص الذين قُتلوا في الهجوم المعادي على فيلنيانسك».

وأوضحت وزارة الداخلية أن القتلى السبعة هم ثلاثة أطفال وامرأة واحدة وثلاثة رجال. وأشارت إلى ارتفاع عدد الجرحى إلى 36. وأظهرت لقطات نشرتها أجهزة الطوارئ عمّالاً يزيلون الأنقاض ومبنى مدمّراً بالكامل تقريباً ومسؤولين يقولون إن الضربة أصابت متاجر. وقُتل ثمانية أشخاص خلال 24 ساعة في قرى واقعة في شرق أوكرانيا، حسبما قالت السلطات. وقال الجيش الأوكراني السبت إن روسيا تواصل تقدّمها نحو مدينة توريتسك، حيث شنّت هجوماً في الأسابيع الأخيرة، وإن معارك تجري في قرية نيويورك الواقعة على خط المواجهة.

شقق سكنية لعسكريين
في سياق متصل، قال مركز المقاومة الوطنية الأوكراني، الأحد، إن القوات الروسية تتأهب في منطقة لوغانسك التي ضمتها في شرق أوكرانيا، لتسليم شقق سكنية إلى أفراد عسكريين. وأضاف المركز أنه لن يتم تسليم الشقق إلى قوات الاحتلال الروسية فحسب، ولكن أيضاً إلى المهاجرين من آسيا الوسطى.


الشرق الاوسط


مقالات مشابهة

  • ميقاتي: السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان ونتطلع الى رعايتها ليتمكن من النهوض من جديد
  • وفد من المخابرات الألمانية عند حزب الله مجدّداً: زيارة استطلاع لتفادي الحرب الشاملة
  • المعارضة: ندعو إلى عقد جلسة مناقشة نيابية لموضوع الحرب الدائرة في الجنوب
  • وزير الثقافة: إنه لبنان أيها القتلة الأغبياء
  • روسيا تعلن إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية
  • ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل ومنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية
  • أحمد الحريري من زحلة: استسهال عدم وجود رئيس للجمهورية كارثة على كل اللبنانيين
  • لماذا كل هذا التهويل؟
  • المغتربون يتوافدون رغم المخاوف والتحذيرات.. ونحو 400 ألف وصلوا هذا الشهر
  • سفير لبنان في روسيا حضر حفل تخرج الطلاب اللبنانيين في جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو