أفادت وسائل الإعلام التركية الرسمية بأن الشرطة ألقت القبض، على نحو 90 شخصاً في 18 إقليماً بأنحاء البلاد للاشتباه في صلتهم بحزب العمال الكردستاني.               

وجاءت الاعتقالات، التي تركزت في إقليم شانلي أورفا جنوب شرق تركيا، بعدما أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع الأحد، في أنقرة.


وبدورها، أعلنت وكالة الاستخبارات التركية والشرطة عن إطلاق عملية متزامنة في 18 محافظة لمكافحة الخلايا الإرهابية التابعة لحزب العمال الكردستاني.


ووفقًا لتقارير الصحف المحلية، قام جهاز الاستخبارات الوطنية بعمل متقن في شمال العراق وسوريا وتركيا لمدة تقرب من 10 أشهر، بهدف كشف وتدمير الفرع التركي لهيكل المنظمة الإرهابية الانفصالية.


نتيجةً لاختراق عملاء الميدان للهياكل الاستخباراتية للتنظيم، تم رصد المشتبه بهم حيث تبين أنهم يعملون مع التنظيم، وتم التنسيق مع وحدات الشرطة لإطلاق عملية مشتركة، بحسب "تركيا الآن".


وقد تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة للعملية بمجرد الانتهاء من جميع الترتيبات.


ووفقًا للمصادر، تمت العملية التزامنية في 18 محافظة، ضمن نطاق عملية “الخلية النائمة” التي يتم إطلاقها في وقت واحد في عدة مدن من بينها إسطنبول وأنطاليا وأضنة وبورصة وديار بكر وغازي عنتاب وماردين ومرسين ودنيزلي وقونيا وقيصري وباتمان وإسبرطة وباليكسير، شرناق وكوجايلي وأماسيا.


وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهاب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخلايا الإرهابية السلطات التركية العمال الكردستاني العراق وسوريا الولايات المتحدة جنوب شرق تركيا جهاز الاستخبارات حزب العمال الكردستاني شرق تركيا الاستخبارات التركية العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

هجوم كشمير.. باكستان توجه "نصيحة" للهند عبر الأمم المتحدة

حض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "أن ينصح الهند بضبط النفس" في إقليم كشمير المتنازع عليه إثر الاعتداء الذي وقع فيه.

وقال مكتب رئيس الوزراء بعد مكالمة هاتفية بين الأخير وغوتيريش: "مع التشديد على أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها في حال اتخذت الهند خطوة مؤسفة، شجع رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة على أن ينصح الهند بالتحرك في شكل مسؤول والتزام ضبط النفس".

ويأتي ذلك بعد أن أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".

وأوضح أن مودي قال إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".

ماذا حدث؟

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.

ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.

وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.

في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.

ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.

مقالات مشابهة

  • نشر 50 ألف شرطي.. ماذا يجري في إسطنبول؟
  • تركيا تجدد دعمها للحكومة السورية الجديدة
  • حزب العمال الكردستاني يتبنى هجومَين على البشمركة في شمال العراق  
  • الكونغو الديمقراطية توجه صفعة قوية للنظام الجزائري وتعلن دعمها سيادة المغرب وتكذيب إعترافها بالبوليساريو
  • الدفاع التركية تؤكد رفض أنقرة مطالب الحكم الذاتي في سوريا.. تهدد الاستقرار
  • تركيا.. عشرات الاعتقالات بتهمة التلاعب في البورصة
  • هجوم كشمير.. باكستان توجه "نصيحة" للهند عبر الأمم المتحدة
  • الدفاع التركية تستضيف اجتماعا دفاعيا رفيع المستوى مع الولايات المتحدة
  • قائد الحرس الوطني يبحث التعاون مع قيادة الدرك العامة التركية
  • العمال الكردستاني: لا نريد أن نكون الطرف المفسد للمصالحة