بعد تبنيه هجوم أنقرة.. السلطات التركية توجه صفعة قوية لحزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام التركية الرسمية بأن الشرطة ألقت القبض، على نحو 90 شخصاً في 18 إقليماً بأنحاء البلاد للاشتباه في صلتهم بحزب العمال الكردستاني.
وجاءت الاعتقالات، التي تركزت في إقليم شانلي أورفا جنوب شرق تركيا، بعدما أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع الأحد، في أنقرة.
وبدورها، أعلنت وكالة الاستخبارات التركية والشرطة عن إطلاق عملية متزامنة في 18 محافظة لمكافحة الخلايا الإرهابية التابعة لحزب العمال الكردستاني.
ووفقًا لتقارير الصحف المحلية، قام جهاز الاستخبارات الوطنية بعمل متقن في شمال العراق وسوريا وتركيا لمدة تقرب من 10 أشهر، بهدف كشف وتدمير الفرع التركي لهيكل المنظمة الإرهابية الانفصالية.
نتيجةً لاختراق عملاء الميدان للهياكل الاستخباراتية للتنظيم، تم رصد المشتبه بهم حيث تبين أنهم يعملون مع التنظيم، وتم التنسيق مع وحدات الشرطة لإطلاق عملية مشتركة، بحسب "تركيا الآن".
وقد تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة للعملية بمجرد الانتهاء من جميع الترتيبات.
ووفقًا للمصادر، تمت العملية التزامنية في 18 محافظة، ضمن نطاق عملية “الخلية النائمة” التي يتم إطلاقها في وقت واحد في عدة مدن من بينها إسطنبول وأنطاليا وأضنة وبورصة وديار بكر وغازي عنتاب وماردين ومرسين ودنيزلي وقونيا وقيصري وباتمان وإسبرطة وباليكسير، شرناق وكوجايلي وأماسيا.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهاب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخلايا الإرهابية السلطات التركية العمال الكردستاني العراق وسوريا الولايات المتحدة جنوب شرق تركيا جهاز الاستخبارات حزب العمال الكردستاني شرق تركيا الاستخبارات التركية العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات التركية تطيح بعائلة كاملة تجسست لصالح الموساد (شاهد)
كشفت وسائل إعلام تركية، تفاصيل تتعلق بخلية للموساد، ألقي القبض عليها في نيسان/أبريل الماضي، تورطت فيها عائلة كاملة، وأشخاص اشتركوا معهم بأعمال تجسس ونقل معلومات للاحتلال.
وأشارت صحيفة صباح التركية، إلى أن زعيم شبكة الموساد التي ألقي القبض عليها، من قبل الاستخبارات التركية، يدعى أحمد إرسين توملوجالي، وهو صاحب شركة تأمين، ووجهت له تهمة الحصول على معلومات سرية للدولة، لأغراض التجسس السياسي أو العسكري.
وقالت صحيفة صباح، إن المتورطين، كانوا يقومون بأنشطة لصالح مركز العمليات عبر الإنترنت الإسرائيلي، وهو وحدة تابعة لجهاز الموساد، وتورطوا في أعمال تصوير والحصول على معلومات شخصية، بما في ذلك أماكن الإقامة، بشأن أفراد مستهدفين في تركيا من قبل جهاز مخابرات الاحتلال.
ونقلت عن المدعي العام في إسطنبول قوله، إن المتهمين شاركوا في أعمال حصلوا من خلالها على معلومات عن أجانب متواجدين في بلادنا، ومن غادروا بلادهم بسبب الحرب.
وكشفت التحقيقات أن زعيم الشبكة أحمد إرسين، كان على اتصال مع شخص يدعى يورغ وهو ضابط في الموساد، وقدم نفسه على أنه مساعد محام.
وجرى التواصل بين يورغ وإرسين، عبر البريد الإلكتروني وسكايب، كما جرى اتصال مع ضابط موساد آخر يدعى جافين ألفرون، ومنح إرسين عددا من المهام التجريبية من قبل ضباط الموساد، وبمجرد نيل ثقتهم، جرى تشغيله رسميا.
وكشفت لائحة الاتهام، أن إرسين التقى يورغ وجاهيا في فيينا عام 2011، وفي ميونخ عام 2017، كما التقى بجافين فيينا وفرانكفورت، واستمرت اللقاءات حتى عام 2019.
ولم تقتصر العمالة على إرسين، بل شاركت معه زوجته، بنان توملوجالي وابنتها من زواج سابق ديلا سلطان شميشك وشقيقة زوجته بيرنا تشيتين وأشخاص آخرون على صلة بهم.
وأشارت التحقيقات إلى أن زوجة إرسين، قامت بإعداد تقارير المراقبة شخصيا، وأرسلتها إلى ضابطي الموساد يورغ وجافين، بعد الحصول الحصول على معلومات من المؤسسات العامة التركية، عن طريق أحد المشتبه بهم ويدعى أوزكان أريكان.
ومن بين المهام التي أوكلت إلى إرسين، مراقبة شخص لبناني، حيث طلب منه الموساد السفر إلى لبنان، ثم العودة منها على متن طائرة الشخص المستهدف يستقلها وتصوير تحركاته في إسطنبول.
وقالت صحيفة تقويم، إن إرسين سافر إلى لبنان، ثم حجز للعودة إلى إسطنبول، وعند دخوله الطائرة، قام بتصوير الشخص المستهدف، وأرسل الصورة إلى الفور إلى يورغ، وتلقى تأكيدا بأن الشخص هو المطلوب، وبمجرد النزول من الطائرة في إسطنبول، عمل هو وصديقه فضولي شيمشك على مراقبة تحركاته بالكامل.
كما قام هو وزوجته، بتشكل فريق من 3 أشخاص، من أجل مراقبة زوجين في جورجيا، وقاما بتصوير تحركاتهما، وإرسال الصور على الفور إلى ضابط الموساد يورغ وحصلا مقابل ذلك على 15 ألف يورو.
وتلقت شبكة عملاء الموساد في تركيا، مكافآت مالية، عبر شخص يدعى جروتكو المقيم في سويسرا، كما حصلت على مدفوعات بصورة شخصية خلال لقاءات وجها لوجه، وكذلك من خلال حوالات ويسترن يونيون.
وكشفت التحقيقات أن إرسين، قام بتحويل الأموال من العديد من البنوك، المرتبطة بجهاز الموساد، ما بين أعوام 2014-2019، عبر الحساب البنكي لزوجته.
وحصل من الموساد على دفعة مالية قدرها، 300 ألف يورو، إلى حسابه البنكي مباشرة، مقابل أنشطة تجسسية.
ونشرت مواقع تركية صورا من ملف التحقيقات، لعدد من مهام التجسس التي قامت بها الشبكة.