923 اعتداء للاحتلال ومستوطنيه خلال أيلول
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
رام الله - صفا
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن سلطات الاحتلال والمستوطنين نفذوا خلال شهر أيلول الماضي 923 اعتداءً، تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب أراضٍ وتجريفها، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات.
وأضاف شعبان في تقرير صادر عن الهيئة اليوم الثلاثاء، أن الانتهاكات التي رصدتها الهيئة في شهر أيلول تركزت في محافظة القدس بـ181 اعتداءً، تليها محافظة نابلس بـ144 اعتداءً، ثم محافظتا الخليل وسلفيت بـ101 اعتداء.
وأشار إلى أن عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بلغت 123 اعتداءً، تخللها شنّ هجمات منظمة وخطيرة في مسافر يطا في محافظة الخليل، والقدس، ورام الله، وأريحا، وتركزت الاعتداءات هذا الشهر في محافظة نابلس بـ40 اعتداءً، والخليل بـ22 اعتداءً.
وأكد أن حكومة الاحتلال أثبتت مرة أخرى بالوجه القطعي رعايتها لمليشيات المستوطنين من خلال تخصيص مبالغ مالية لصالح البؤر الرعوية التي تعتبر مكاناً لانطلاق جماعات شبيبة التلال الإرهابية في تنفيذها الاعتداءات ضد المواطنين، مشدداً على خطورة هذا التبادل الوظيفي في الأدوار بين المستويين الرسمي المتمثل في الحكومة والجيش، وغير الرسمي المتمثل في مليشيات المستوطنين التي أصبحت تتلقى أوامرها مباشرة من داخل أروقة حكومة الاحتلال.
وحسب التقرير، فقد قفزت إخطارات الهدم المقدمة إلى المواطنين قفزة خطيرة أخرى بتسجيلها رقماً قياسياً، إذ أصدرت سلطات الاحتلال 168 إخطارا بهدم ووقف بناء وإخلاء منشآت، ما ينذر بتنفيذ عمليات هدم كثيرة في المرحلة القادمة، معظمها في محافظات أريحا وسلفيت بـ83 إخطارًا، ونابلس بـ28 إخطارًا، وأريحا بـ27 إخطارًا.
وأشار شعبان إلى أن الاحتلال يركز حملات توزيع الإخطارات في الفترة الأخيرة في محافظة سلفيت، في محاولة منها لتفريغ الشريط الذي يمتد من أراضي الـ48، وحتى مستوطنة أرئيل لصالح إجراء تواصل جغرافي استيطاني يعزل القرى والبلدات الفلسطينية، ويعزز الوجود الاستيطاني في هذه المنطقة تحديداً.
وبلغت عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال أيلول ما مجموعه 28 عملية هدم لمنازل ومنشآت تجارية ومصادر رزق، تسببت بهدم ما مجموعه 74 منشأة ومصدر رزق، وتركزت في محافظتي جنين والقدس.
وأوضح شعبان أن ما مجموعه 728 شجرة تعرضت للتقطيع والاقتلاع، تركز جلّ هذه العمليات في محافظة سلفيت باقتلاع 335 شجرة، تليها محافظة الخليل باقتلاع 153 شجرة.
ورصد التقرير أن سلطات الاحتلال قامت بدراسة 16 مخططاً هيكلياً لأغراض توسعة مستوطنات هدفت إلى بناء 816 وحدة استيطانية على مساحة 4414 دونما، وصادقت على 5 مخططات هيكلية تهدف إلى بناء 684 وحدة استيطانية على مساحة 204 دونمات من أراضي المواطنين.
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال جددت أمراً لوضع اليد لأغراض أمنية وعسكرية على 350 دونما من أراضي المواطنين في قرى قطنة والقبيبة وبيت عنان شمالي القدس، وبيت لقيا غربي رام الله، جرى الاستيلاء عليها عام 2004 لأغراض إقامة مقاطع من جدار الفصل على أراضي قرى محافظتي القدس ورام الله.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتداء أيلول المستوطنين الاحتلال سلطات الاحتلال فی محافظة
إقرأ أيضاً:
رسائل جديدة للمقاومة على مسرح تسليم ستة أسرى إسرائيليين للاحتلال (شاهد)
وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة من الرسائل الجديدة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة تسليم الدفعة السابعة والأخيرة من الأسرى الإسرائيليين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتستعد "القسام" لتسليم 6 من الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023 إلى لجنة تابعة للصليب الأحمر في موقعين من قطاع غزة، الأول في رفح والثاني في مخيم النصيرات.
وحملت منصة تسليم الأسرى في رفح جنوبي القطاع حيث سيتم تسليم أسيرين، صورة قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد محمد الضيف.
كما جرى رفع عدد من صور قادة المقاومة الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بجانب عبارة "نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد".
ويظهر على المنصة أيضا عبارة "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق" وهي بيت شعري ردده رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، في أحد تسجيلاته المصورة قبل استشهاده إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في رفح العام الماضي.
كما استعرض مقاتلو "القسام" أسلحة إسرائيلية اغتنموها خلال المعارك التي خاضوها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الوحشي الذي استمر 15 شهرا متواصلا.
#غزة.. "القسام" تستعد لتسليم 6 أسرى #إسرائيليين في مدينة #رفح جنوبي القطاع، ومخيم #النصيرات في المحافظة الوسطى، ضمن الدفعة الـ7 من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النارhttps://t.co/KZobYPxbRe pic.twitter.com/ItNmtiyteo — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 22, 2025
وحملت اللافتة ذاتها صورا أيضا لموقع كرم أبو سالم العسكري حيث تم أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط منه بعملية أطلقت عليها اسم "الوهم المتبدد" عام 2006، بجانبه صورة للأسير الإسرائيلي هدار غولدن الذي أسرته "القسام" في حرب صيف 2014.
في مخيم النصيرات حيث سيتم تسليم أربعة أسرى إسرائيليين، وضعت "القسام" لافتة رئيسية كتبت عليها باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية "الأرض تعرف أهلها.. مِن الأغراب مزدوجي الجنسية".
وتظهر على يسار هذه للافتة صورة لشجرة جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني، في إشارة إلى تمسك الفلسطينيين وتجذرهم في أرضهم.
وفي وقت لاحق من اليوم السبت، ينتظر أن تقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينهم 50 أسيرا من أصحاب المؤبدات و60 آخرين من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة إلى 47 أسيرا من المحررين ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، والذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف.