أمين سر "خارجية الشيوخ": ترشح الرئيس السيسي في هذا التوقيت أمان للدولة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ثمنت الدكتورة عايدة نصيف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ وعضو البرلمان الدولي استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمطالب الشعب المصري الذي احتشد في جموع ميادين مصر لمطالبته بالترشح في السباق الرئاسي ٢٠٢٤.
وقالت "نصيف": "إن تلبية الرئيس السيسي لنداء الشعب تأتي انطلاقا من شعوره بالمسئولية الوطنية وحرصه على استكمال مسيرته في بناء الدولة المصرية والجمهورية الجديدة التي شرع في بنائها منذ توليه زمام الحكم، والتي بدأت بمحاربة الإرهاب والسير في دري التنمية والبناء بالتوازي، ومن ثم كانت الإنجازات التى تحققت حتى الآن.
وأكدت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أن ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا التوقيت هو حماية ؤأَمان للدولة المصرية والشعب المصري، فهو حمل على عاتقه عبء مسئولية هذا الوطن، ورغم التحديات الصعبة والأزمات العالمية استطاع أن يحقق لمصر الأمن والأمان والاستقرار، وسطر إنجازات يشهد لها الجميع في الداخل والخارج.
وشددت عضو البرلمان الدولي على وعي الشعب المصري الذي لا يتهاون ولا يتخاذل في دعم ومساندة الدولة المصرية للمضي قدما في طريق التنمية، واستكمال رؤية مصر ٢٠٣٠، وهو ما ظهر في ميادين وشوارع مصر اليوم، رغبة منهم في استمرار جهود "بناء الإنسان" التي بدأها الرئيس ويصر عليها رغم أية ظروف.
وأشارت إلى أن ما تم سرده من أرقام خلال مؤتمر "حكاية وطن"، جاء كرد بالغ جامع ومانع على كل من يحاول التشكيك في جهود القيادة السياسية والدولة المصرية، وما تحققه وتسعى إلى تحقيقه من إنجازات، تضمن للمواطن المصري" حياة كريمة" ومستقبل أفضل.
واختتمت قائلة: "إن المشاركة الإيجابية في الانتخابات هى السلاح الذي سيحافظ به المصريون على مكتسباتهم التي حصلوا عليها أعقاب ثورة ٣٠ يونيو، سواء كانت مكاسب سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، إنه حان الآن دور الشعب المصري ليصطف ويتحد لحماية مكاسبه، وتضيف لحكايات الوطن رؤية جديدة وإنجاز أكبر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة العلاقات الخارجية ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤية مصر ٢٠٣٠ الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ، اليوم الجمعة 14 مارس 2025 ، إن لجنة التكنوقراط المقترحة لإدارة قطاع غزة محل توافق ، مبينا أن الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية.
وكشف وزير خارجية مصر خلال مقابلة مع ( الشرق للأخبار) تدريب مجندين جدد لنشرهم وملء الفراغ الأمني في قطاع غزة.
ورأى عبد العاطي أن الموقف الأميركي من غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
وقال إن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم «البنَّاء والمهم» مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية «هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية».
من يدير غزة؟وشدد الوزير المصري على أن الخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار «متكاملة في الجانب الفني منها، تجيب على الأسئلة المطروحة في ما يتعلق بعملية إعادة الإعمار، وتتضمن أطراً زمنية ومراحل محددة».
ورداً على سؤال عن مستقبل حركة « حماس » وسلاحها، قال: «غير صحيح أن الخطة التي اعتمدت عربياً وإسلامياً لم تتطرق إلى قضايا الحوكمة وقضايا الأمن. كان مطلوباً أن نعالج هذه المسألة، وبالتأكيد لا يمكن تنفيذ الخطة على أرض الواقع من دون توافر ظروف محددة أهمها استدامة وقف إطلاق النار، وهذه مسألة شديدة الأهمية».
وأضاف أن «المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة، نحن نتحدث عن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة».
ورفض الدخول في تفاصيل الأسماء المرشحة لتكون ضمن هذه الشخصيات. لكنه أكد أن هذه اللجنة «ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية» رغم أنها «غير فصائلية».
وأوضح أن «ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم».
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: «تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون. وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني».
ولفت إلى أن «الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها».
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح «التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية».
مؤتمر دولي لغزة في أبريل
وكشف تفاصيل اعتزام القاهرة تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي، في نهاية أبريل (نيسان) المقبل.
وقال: «نتشاور مع الأطراف التي ستكون مستضيفة للمؤتمر، إضافة إلى الجانب المصري، لأنه لن يكون مؤتمراً مصرياً، بل سيكون مؤتمراً دولياً... لدينا أطراف دولية في مقدمتها الأمم المتحدة، وننسق بشكل مباشر مع مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، ولدينا البنك الدولي، وأطراف إقليمية وأخرى أوروبية مثل الاتحاد الأوروبي والنرويج، وهناك اتصالات مع أطراف مانحة أخرى كاليابان ودول أوروبية ودول غربية ودول عربية، ونتحدث مع الجميع، والآن التركيز منصب على الجوانب الموضوعية والجوانب الإجرائية».
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأغذية العالمي : لم نتمكن من نقل أي إمدادات غذائية لغزة منذ 2 مارس نابلس - استشهاد عمر اشتية في بلدة سالم حماس تُعلن توجه وفدها المفاوض إلى القاهرة الأكثر قراءة شاهد: جماعة الحوثي تمهل إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة رابط تسجيل أضرار النقل والمواصلات في غزة بالصور: داخلية غزة تعلن توقيف 23 تاجرا وبائعا تلاعبوا بالأسعار القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025