برلماني يدعو المجتمع المدني لإطلاق حملات "نعم للمشاركة" في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دعا المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، المجتمع المدني المصري بكل مكوناته بأن يساهم في حملات "نعم للمشاركة" لتوعية للمواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومدى تأثير صوتهم الانتخابي في العملية الانتخابية، مؤكدا أن ذلك أكبر حماية للمسار الديمقراطي الذي اتخذته الدولة، فضلا عن أنه يؤكد أننا نسير على الطريق السليم، موضحا أن وجود المواطن بفاعلية في الانتخابات يؤكد نزاهتها وعدالتها، لأنه يعزز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لممثليه.
وحذر "الجندي"، من حملات مقاطعة الانتخابات التى أطلقها إعلام جماعات الشر والإرهاب التى لا تريد بمصر سوى الفوضي وعدم الاستقرار، مشيرا إلى أن هذه الحملات تستهدف تشويه العرس الانتخابي بمن خلال اطلاق إدعاء بعض السلوكيات للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية، وهو أمر يجب على الجميع تداركه والتعامل معه بجدية من خلال حملات توعية جادة لتشجيع المواطنين على النزول والمشاركة في اختيار رئيس مصر القادم.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن المادة 87 من الدستور المصري نصت على أن مشاركة المواطن فى الحياة العامة واجب وطنى، وكفلت لكل مواطن حق الانتخاب والترشح وإبداء الرأى، مشيرا إلى أن سلامة إجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات استعدادا لهذا الاستحقاق المصيري الذي يأتي في توقيت بالغ الأهمية على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، مشددا على أن الهيئة كانت حريصة على إعلان موقفها بوضوح بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وهو ما يضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وأضاف النائب حازم الجندي، أن الشعب المصري قادر على تقديم صورة مشرفة عنه للعالم، تعكس مدى وعي وإدراك الناخب المصري لأهمية صوته في حماية النظام الديمقراطي والتعددية التى يتمتع بها النظام المصري، مطالبا الجميع باختيار المرشح الذي يرون فيه أنه صاحب برنامج حقيقي يليق بهذا الوطن وطموحاته وتطلعاته بعيدا عن الشعارات والوعود الزائفة التى لا مجال لها على أرض الواقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة الهيئة الوطنية للانتخابات حملات توعية حق الانتخاب حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشيد بمجلة وقاية لمواجهة المشكلات المجتمعية
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة وقاية، الصادرة عن وزارة الأوقاف لمواجهة المشكلات المجتمعية، لافتاً إلى أن العدد الأول تناول "التفكك الأسري" الذى يعتبر من أبرز القضايا التي يجب أن يعنى بها المجتمع والدعاة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قنناة "dmc"، اليوم الخميس: "التفكك الأسري هو السبب الرئيسي وراء العديد من المشكلات الاجتماعية، فهو يؤدي إلى ضياع الأطفال، وانتشار ظواهر مثل التسرب من التعليم، زيادة الاستهلاك والإسراف، بالإضافة إلى تزايد القضايا في المحاكم، بدلًا من أن تكون هناك أسرة واحدة موحدة، نجد أن الأسرة تتفكك إلى أسر متعددة، مثل أسرة الأب المٌطلق وأسرة الأم المٌطلقة، مما يؤثر سلبًا على الأبناء وعلى المجتمع ككل".
"وقاية" جاءت في الوقت المناسب.. خالد الجندي يشيد بإصدار الأوقاف أول نشرة إلكترونية وقاية.. منصة جديدة من الأوقاف لبناء الوعي المجتمعي والتماسك الأسري
وأضاف: "المرأة المسلمة هي المربية، هي المدرسة الأولى التي يخرج منها الأجيال، وعندما تُعد المرأة تربية صحيحة، تربية إيمانية وأخلاقية، فإنها تساهم بشكل كبير في بناء مجتمع قوي، والمرأة تتحمل عبئًا كبيرًا في تربية الأبناء على القيم والأخلاق، ونحن في حاجة إلى تمكين المرأة من خلال التعليم والتثقيف الإعلامي لتكون قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه الأسرة والمجتمع".
ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالقضايا الأسرية والمجتمعية في وسائل الإعلام والبرامج التثقيفية، مؤكدًا أن بناء مجتمع قوي يبدأ من الأسرة، وإذا أردنا تقوية المجتمع، علينا أن نعيد بناء الأسرة بشكل صحيح، عن طريق التربية السليمة والتوعية المستمرة.