بطل مسلسل “قيامة أرطغرل” يتحدث عن تأثير الدراما التركية.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تحدث النجم التركي، إنجين ألتان دوزياتان، بطل المسلسل الشهير “قيامة أرطغرل”، عن سبب النجاح الكبير الذي حصده المسلسل، وتحقيقه ثلاثة مليارات مشاهدة، في 71 دولة، بعد ترجمته إلى 25 لغة مختلفة.
وقال إنجين، الذي حل ضيفاً على فعاليات “منتدى الإعلام العربي” في دبي، في جلسة تناولت حضور الدراما التركية عالمياً، وأدارتها الإعلامية ندى الشيباني، إن النجاح الكبير الذي حققه المسلسل، يعود إلى قصته الملهمة والسيناريو المتوازن، فضلاً عن اختيار شخصية تاريخية تتمتع بسمات ومبادئ إسلامية، أهمها: العدالة، والتسامح، وهي مبادئ تمثل فترة زمنية مهمة من التاريخ الإسلامي.
وأقر إنجين بأن مسلسل “قيامة أرطغرل” ساهم في استحداث معايير جديدة بأعمال الدراما التاريخية، وصار ظاهرة فريدة، وتسعى شركات الإنتاج في مختلف أنحاء العالم لمضاهاته تقنياً وإنتاجياً، مؤكداً أنه يشعر بالفخر والسعادة، لمساهمته في المسلسل الذي ساعد على تقديم صورة جيدة عن الإسلام والمسلمين، بخلاف هذا الانطباع الذي ساد الغرب في فترات سابقة.
وحول مساهمة الأعمال الدرامية في الترويج لتركيا، ولعبها دوراً مهماً كقوة ناعمة، أكد إنجين ضرورة بدء استخدام الأعمال الإبداعية لترويج الإنجازات، والاستفادة من الثقافة والقصص الكثيرة، التي يحفل بها الماضي والتراث الإسلامي والعربي، مشيراً إلى أهمية الدراما في بناء علاقات وطيدة مع المجتمعات، واستغلال تلك العلاقات في تحقيق السلام، والتقريب بين الشعوب.
وبيّن إنجين أن الجيل الحالي محظوظ بتوفر وسائل تكنولوجية، أسهمت بشكل كبير في تعزيز التواصل، ونقل الإبداع إلى مراتب متقدمة، لافتاً إلى أن هناك الكثير من القطاعات التي ستستفيد من هذا التحول الرقمي، من بينها قطاع الإعلام بمنصاته الرقمية، ما يدفع المسؤولين عن هذا القطاع الحيوي إلى الأخذ بزمام المبادرة، ومواكبة هذا التطور التكنولوجي المتسارع.
كما أكد ألتان أن المنصات الرقمية أصبحت تتمتع بجودة عالية، وتوفر أدوات جذب للأجيال الحالية، التي تعودت على متابعة الأعمال الدرامية عبر تلك المنصات، كما أنها تفهم احتياجاتهم، وتعرض لهم المضمون الدرامي في وقت أقل من الذي يستغرقه العرض على شاشات التلفزيون.
وأشاد إنجين، خلال الحوار، بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات في مجال الاستدامة والتغير المناخي، لتوحيد جهود العالم حول هذه القضايا المهمة للمناخ، والحد من آثارها على الأرض، والتي سيتسبب إهمالها في ارتفاع درجة حرارة الأرض، وشح المياه، كاشفاً أنه يشارك في مجموعة من الأعمال الإنسانية، من خلال المنظمات الدولية في أفريقيا، وآسيا، وإقامته عدداً من الحملات التوعوية؛ لتوفير مياه الشرب في الأماكن النائية الكثيرة.
كما أشار إنجين إلى ضرورة أن تلجأ شركات الإنتاج العربية إلى دراسة الأعمال الفنية التي حققت نجاحاً كبيراً، ومعرفة المقومات التي من شأنها الوصول بالعمل الدرامي إلى هذا الحجم من التأثير العابر للحدود، وتحويله إلى جسر فعال للتواصل الإيجابي بين الثقافات والشعوب، من أجل تقديم دراما عربية تصل إلى مختلف أنحاء العالم، عاكسة مدى أهمية الحضارة والثقافة العربية والإسلامية.
main 2023-10-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تامر محسن: تحديت نفسي في فقرة الساحر ونجاح الدراما الرمضانية وحشني
يعود المخرج تامر محسن بقوة للدراما التلفزيونية وأعمال المنصات بمسلسله الذي انطلق عرضه مؤخرا، وهو "فقرة الساحر"، كما يستعد للمشاركة في موسم رمضان 2024 بمسلسل "الحب كله".
وفي مائدة مستديرة على هامش احتفالية عرض مسلسل "فقرة الساحر"، تحدث المخرج تامر محسن عن تغيير أفكاره تجاه الأعمال الدرامية، والتحديات التي تواجه الصناع، واستراتيجيته الحالية في التعامل مع الوضع المحيط بالصناعة.
وكشف تامر محسن في حواره عن افتقاده لزخم وردود أفعال الجمهور على موسم الأعمال الرمضانية بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسله "لعبة نيوتن" عام 2021، ويعود هذا العمل بمسلسل "الحب كله" بطولة مي عز الدين وآسر ياسين، وهو عمل من 15 حلقة.
ما المميز في مسلسل "فقرة الساحر" الذي يشهد عودتك للدراما بعد غياب؟مسلسل فقرة الساحر يجمع بين الدراما وتجربة المشاهدة الممتعة، فقصته مختلفة وأتواصل من خلاله مع الجمهور من الأجيال الجديدة.
فقرة الساحر من نوعية الأعمال التي كنت أتمنى تقديمها، وتحمست حين عرض علي، خاصة أنه يتواصل مع جيل من أعمار ابني الذي اكتشفت أنها لا يشاهد أعمالي.
كيف وقع الاختيار على أبطال "فقرة الساحر"؟اقترح علي المنتج طارق الجنايني الأبطال بمحض الصدفة، وهم فريق أحببت التعاون معهم وموهوبين جدا، ومتفائل بتحقيقهم المزيد من النجاح في المستقبل.
لماذا تراجعت عن قرارك بعدم خوض الدراما الرمضانية؟أعترف برجوعي في قراري الذي اتخذته في ظروف عمل قاسية للحاق بموسم رمضان من قبل، ولكنني افتقدت زهوة العمل في رمضان وردود فعل الجمهور.
افتقدت المُشاهد الرمضاني لأن رد فعله سريع، والعرض في موسم رمضان بشكل عام يشبه العرض المسرحي.
ظروف الصناعة في مصر مُعقدة جدًا، وأغلب الفنانين في الوطن العربي لا يعرفون خطواتهم المقبلة، على عكس الأجانب يعرفون مخططات أعمالهم لسنوات مقبلة.
هل يضيف فقرة الساحر لتاريخ المخرج تامر محسن؟أحب تقديم أعمال فنية تنال إعجاب الجيل الأصغر سنًا، وبالطبع مسلسلات عمليات النصب من أكثر الأفكار الجاذبة لاهتمامهم.
وفي الوقت نفسه يوجد جانب إنساني في قصة العمل، وهو تاريخ النصاب وكيف وصل إلى هذه الحالة.
كيف اختلفت كواليس العمل لمسلسل تلفزيوني عن مسلسلات المنصات؟المشاهد الرمضاني له طابع مختلف، والعرض على الشاشات هو إجباري في بعض الوقت، أما مشاهد المنصات فهو يختار بنفسه مشاهدة العمل من عدمه، ويجب أن تقدم له عناصر جذب تدفعه لاستكمال الحلقات والمشاهدة خاصة ممن يحبون الإيقاع السريع.
هل ستكرر تجربة صناعة مسلسلات لمنصات إلكترونية؟خطواتي في العمل غير متوقعة.. ولا أعلم ما ينتظرني مستقبلا، وربما أكرر التجربة لأنني أجد متعتي فيما أقدمه، وأحب خوض هذه المغامرات طوال الوقت.