شرطة الانبار تفكك شبكة تمجّد حزب البعث المحظور
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شفق نيوز/ افادت قيادة شرطة محافظة الأنبار، يوم الثلاثاء، بتفكيك شبكة تمجّد حزب البعث العربي الاشتراكي المحظور بالعراق وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت القيادة في بيان لها، أنه "ومن خلال المتابعة وجمع المعلومات وتكثيف الجهد الاستخباري تمّت الاطاحة بشبكة من الاشخاص الذين كانوا يحاولون العبث بأمن المحافظة، ويروجون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أعمال تخريبية من خلال رفع الصور والشعارات لنظام البعث المقبور".
وأضاف البيان أن أفراد الشبكة كانوا "يدعون الشباب للتجمع في الأماكن العامة لتعكير صفو الأمن والعبث بأمن المحافظة مستغلين الاحتفال باليوم الوطني للبلاد".
وأكدت الشرطة في بيانها أنه "لاتزال الجهود والمتابعات مستمرة للقبض على المشتركين والمتعاونين معهم، والى كل من تسول له نفسه العبث والمساس بأمن محافظة الأنبار".
هذا ولم يشر البيان إلى عدد عناصر الشبكة بالرقم، واكتفى بتلك التفاصيل فقط.
وكان مجلس النواب العراقي قد أقرّ في شهر تموز/يوليو العام 2016 مشروع قانون حظر حزب البعث والكيانات المنحلة والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية والتكفيرية.
وحكم الحزب قرابة أربعة عقود من الزمن في العراق تصدى في معظم هذه الفترة لرأس هرم السلطة الرئيس السابق صدام حسين قبل أن تطيح به الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في حرب الخليج الثالثة في العام 2003.
وقد ارتكب نظام البعث في عهد "حسين" العديد من الجرائم التي صنفتها المحكمة الجنائية المختصة في العراق على أنها "جرائم إبادة جماعية"، وقد قضت بالحكم على الرئيس الراحل وعلى المسؤولين المقربين منه بعقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الانبار تفكيك شبكة
إقرأ أيضاً:
حقيقة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا .. وعلاقة الرئيس الجورجي
ترددت خلال الساعات القليلة الماضية تقارير حول العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا قرب العاصمة السورية دمشق، تزامنا مع ذكرى اعتقاله في مثل هذا اليوم 13 ديسمبر 2003 ، بعد 9 أشهر من الغزو الأمريكي للعراق والذي تسبب في انهيار الجيش والمؤسسات المختلفة في بلاد الرافدين.
صدام حسين في سجن صيدنايا صورة مفبركة للعثور على صدام حسين في سجن صيدناياوتأتي ذكرى اعتقال صدام حسين، في خضم أزمات متلاحقة تموج بها منطقة الشرق الأوسط، وأحدث هذه الأزمات ما جرى في سوريا ومغادرة الرئيس بشار الأسد، في 8 ديسمبر الجاري لدمشق لاجئا إلى روسيا.
وبعد انهيار نظام الرئيس الأسد ونهاية حكمه اقتحم المسلحين سجن صيدنايا الذي كان يضم آلاف المعتقلين في عهد النظام السابق، وتواردت عدد من التقارير حول العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا.
وردد عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شائعة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا حي يرزق في نفق داخل سجن صيدنايا بعد 19 عاما من اختفائه.
وتبين أن هذه شائعة بين شائعات كثيرة ترددت في الآونة الأخيرة منذ سقوط النظام السوري بقيادة بشار الأسد، وكان مصدرها صورة مبركة وغير حقيقية انتشرت وكتب عليها: قوات المعارضة السورية تعثر على الرئيس العراقي صدام حسين حي يرزق في نفق داخل سجن صيدنايا بعد 19 عاما من اختفائه.
إلا أنه تبين أن الصورة تعود إلى الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، الذي اعتقل بعد دخوله إلى البلاد في أكتوبر 2021.
الصورة الحقيقية والمفبركةاعتقال صدام حسينوجرى اعتقال صدام حسين في مثل هذا اليوم 13 ديسمبر 2003 بعد جهود استخباراتية مكثفة استمرت لشهور، تضمنت تعقب أفراد عائلته وشبكة المقربين منه، وشنت قوات الاحتلال الأمريكي غارة على مزرعة في بلدة الدور، جنوب شرق تكريت، حيث وُجد صدام مختبئاً في حفرة تحت الأرض، أطلق عليها لاحقًا "حفرة العنكبوت"، وهو في حالة يرثى لها وبحوزته مسدس و750 ألف دولار أمريكي نقدًا.
إعدام صدام حسينوفي الخامس من نوفمبر عام 2006، أُدين صدام حسين وحُكم عليه بالإعدام شنقًا، ونفذ الحكم في 30 ديسمبر 2006، في يوم عيد الأضحى، وسط جدل حول توقيت الإعدام وظروفه.