بسبب قوة الدولار الامريكي.. الذهب يواصل خسائره بالجلسة السابعة على التوالي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكتوبر 3, 2023آخر تحديث: أكتوبر 3, 2023
المستقلة/- تراجع الذهب للجلسة السابعة على التوالي، اليوم الثلاثاء، مسجلا أدنى مستوياته في 7 أشهر، بعدما ارتفع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1817 دولارا للأوقية، بحلول الساعة 0306 بتوقيت غرينتش، وانخفض للجلسة السابعة على التوالي مسجلا أدنى مستوياته منذ التاسع من مارس.
ويأتي الانخفاض في الذهب وسط ارتفاع الدولار الأمريكي، الذي يؤثر سلبا على جاذبية الذهب للمستثمرين الأجانب. كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر عائدا.
وأضاف محلل الأسواق المالية لدى كابيتال كوم كايل رودا، “بكل بساطة، فوجئ الجميع بمتانة الاقتصاد الأميركي، بما في ذلك صناع السياسات”.
ويقول مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن السياسة النقدية ينبغي أن تظل مقيدة “لبعض الوقت” لخفض التضخم إلى المعدل المستهدف البالغ اثنين بالمئة.
ويترقب المتعاملون الآن تقريرا لوزارة العمل الأميركية حول الوظائف الشاغرة والذي يصدر في وقت لاحق اليوم. ومن المتوقع أن يشير التقرير إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يتمتع بنمو قوي في سوق العمل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
سياسة ترامب الاقتصادية ترخي بظلالها اضطرابات على الاقتصاد العالمي
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيعتمد سياسة تعزز اقتصاد الولايات المتحدة غير أنها ستؤدي إلى اضطرابات في الاقتصاد العالمي.
وقالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية إن "السياسة الاقتصادية لترامب قد تسفر عن تعزيز الدولار الأمريكي، ما سيؤدي إلى عواقب ملموسة في اقتصاد العالم".
وأشارت المجلة إلى أنه "ليس من الواضح حتى الآن ما هو برنامج ترامب الاقتصادي ولكن النمو في أسواق الأسهم الأمريكية يعطي دلائل على ما يتوقعه المستثمرون حيث حطم مؤشر S & P 500 أرقاما قياسية متتالية في 6 و7 و8 تشرين الثاني الجاري".
وأضافت المجلة: "غالبا ما يسير ارتفاع الدولار جنبا إلى جنب مع تدهور النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي. ويعود أحد أسباب ذلك إلى أنه في أوقات الاضطراب الاقتصادي، يميل المستثمرون إلى بيع أصولهم الخطرة والاستثمار في تلك التي يعتبرونها آمنة، لاسيما الدولار وسندات الخزانة الأمريكية في حين أن التوقعات المتدهورة تميل إلى تعزيز الدولار، فإن ارتفاع الدولار غالبا ما يؤدي أيضا إلى تفاقم التوقعات".
ووفقا للمجلة، فإن الدولار القوي يضر بالمصنعين المحليين بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ولكن ليس من السهل التأثير عليهم بسبب الطلب القوي للمستثمرين حتى على الرغم من محاولات ترامب تحقيق ذلك.
وخلصت "الإيكونوميست" بالقول: "طالما ظلت أسعار الفائدة مرتفعة، ستظل العملة الأمريكية ملاذا مفضلا للمستثمرين ومشكلة حادة بالنسبة للعالم".