ألمانيا تحتفل بمرور 33 عاما على إعادة توحيد شطريها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تحتفل ألمانيا، اليوم الثلاثاء، بمرور 33 عاما على إعادة توحيد شطريها بحفل يقام في مدينة هامبورغ، بعد أكثر من 3 عقود على سقوط جدار برلين.
وتحتفل ألمانيا بإعادة التوحيد بعطلة وطنية للاحتفال باليوم الذي انضمت فيه ألمانيا الشرقية الشيوعية إلى ألمانيا الغربية في عام 1990، مما أدى إلى إنشاء دولة ألمانية واحدة لأول مرة منذ عام 1945.
وسيشمل الحفل الرسمي خطابا يلقيه رئيس المحكمة الدستورية الألمانية ستيفان هاربارث أمام جمهور من حوالي 1300 شخص، بما في ذلك القادة السياسيون الوطنيون الرئيسيون ورؤساء وزراء الولايات الـ16.
وقد تم اختيار مدينة هامبورغ لإقامة الاحتفالات هذا العام تحت شعار "فتح الآفاق"، حيث تتولى الولاية رئاسة مجلس الولايات (بوندسرات)، ومن المتوقع أن يحضر هذه الفعاليات مئات الآلاف من الزوار.
وبدأت الاحتفالات بالفعل يوم أمس الاثنين بحفل كبير حول قاعة المدينة وبحيرة ألستر الداخلية، وتسعى المدينة الساحلية بالتعاون مع 400 شريك وجهة فاعلة، لتقديم نفسها على أنها مدينة كبيرة ومتنوعة ومستدامة ومنفتحة على المستقبل خلال برنامج متنوع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للأشعة فوق البنفسجية من النافذة أن تضر بالبشرة؟
أستراليا – يعتقد الكثيرون أن زجاج النوافذ لا يسمح بمرور الأشعة فوق البنفسجية. وهذا صحيح، لكن هناك تفاصيل أخرى مفاجئة.
قامت تيريزا لاركن الأستاذة المساعدة في كلية العلوم الطبيعية والطب والصحة بجامعة “فولونغونغ” بتوضيح هذه التفاصيل في مقال نشرته مجلة The Conversation.
وقالت إن الزجاج لا يوفر حماية بنسبة 100% من الشمس. وفي أستراليا مثلا يمكن أن يصاب الإنسان بحروق الشمس من خلال الزجاج في غضون نصف ساعة فقط.
يذكر أن من إجمالي الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض، حوالي 95% هي من نوع UVA و5% من نوع UVB.
وأشعة UVB تصل إلى الطبقات العليا من الجلد، ويمكن أن تسبب حروق الشمس وإعتام عدسة العين وسرطان الجلد. أما أشعة UVA فتخترق أعمق في الجلد وتسبب تلف الخلايا، مما يؤدي إلى سرطان الجلد.
ويمنع الزجاج الأمامي للسيارة 98% من أشعة UVA، لأنه يتكون من طبقتين من الزجاج المصفح.
أما النوافذ الجانبية والخلفية، كما أظهرت دراسة أجريت على 29 سيارة، فإنها تسمح بمرور ما بين 4% إلى 56% من أشعة UVA. ولا يتوقف ذلك على عمر السيارة أو سعرها، بل على نوع الزجاج ودرجة التعتيم.
قد يبدو هذا أمرا بسيطا، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يقضون وقتا طويلا وراء المقود، يمكن أن يكون له عواقب خطيرة. وأظهرت عدة دراسات أن سرطان الجلد وإعتام عدسة العين أكثر شيوعا لدى السائقين على الجانب المواجه للنافذة.
ربما لاحظ البعض أن الأثاث يتلاشى لونه عندما يكون معرضا للنافذة لفترة طويلة. وتؤكد الدراسات أن الزجاج النموذجي للنوافذ يمكن أن يسمح بمرور ما بين 45% إلى 75% من أشعة UVA .
وتوفر معظم نوافذ المكاتب والمباني التجارية حماية أفضل من أشعة UVA، مقارنة بالمنازل، حيث تسمح بمرور أقل من 25% من الأشعة. وهذه النوافذ عادة ما تكون مزدوجة الزجاج ومعالجة بمواد عاكسة أو كيميائية تمتص الأشعة فوق البنفسجية.
وفي السيارة بدون زجاج معتم، يمكن أن تصاب بحروق الشمس في غضون ساعة واحدة في منتصف النهار خلال الصيف، وساعتين في منتصف النهار خلال الشتاء.
وأظهرت دراسة أجريت في أستراليا أنه عند الجلوس بجوار النافذة، قد يكفي 30 دقيقة في الصيف وساعة واحدة في الشتاء للإصابة باحمرار الجلد أو حتى حروق الشمس.
المصدر: Naukatv.ru