"الناشرين الإماراتيين" توفّر منبراً لترويج الإبداعات في "الرياض للكتاب"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين بأكثر من 10500 كتاب في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، المقام تحت شعار "وجهة ملهمة"، في جامعة الملك سعود، حتى 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بمشاركة أبرز دور النشر العربية والدولية، وتوفر الجمعية منبراً ثقافياً لترويج أعمال الناشرين والكتّاب الإماراتيين والعرب من أعضائها أمام الجمهور.
ومن خلال "منصة" المشروع الرائد الذي ابتكرته الجمعية لتعزيز حضور الكتاب الإماراتي والعربي على خارطة معارض الكتب، تضع الجمعية 612 عنواناً من أحدث إصدارات 54 دار نشر محلية في متناول زوار المعرض الذي يستقبل أكثر من مليون زائر سنوياً، لتوفر لهم فرصة الاطلاع على المشهد الثقافي في الإمارات، عبر التعرف على ما أبدعه المؤلفون المحليون من نتاجات في مختلف أصناف الحقول المعرفية.
وحظي جناح جمعية الناشرين الإماراتيين وشركة منصة للتوزيع بشرف زيارة الأمير سلطان بن سلمان، حيث تعرّف على مشاريع الجمعية وعدد دور النشر المشاركة، كما تعرف على الدور الذي تلعبه شركة منصة للتوزيع في دعم الناشر الإماراتي والإصدارات المحلية، وحرص "منصة" وجمعية الناشرين الإماراتيين على توطيد جسور التواصل الثقافية بين البلدين.
كما زار جناح الجمعية وفد صيني برئاسة نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي بالصين تشانغ جيان تشون، حيث بحث وفد الجمعية مع الوفد الصيني سبُل تعزيز العلاقات الثقافية العميقة بين الصين والإمارات.
وعبّر رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين عبدالله الكعبي، عن سعادته بدعم حضور الناشر الإماراتي في المعرض الذي يُعَدُّ الحدث الثقافي الأكبر على مستوى السعودية، ويستقطب اهتماماً إقليمياً وعالمياً، في إطار رؤية استراتيجية ساعية نحو تعزيز استدامة صناعة النشر في الإمارات وجعلها داعماً للاقتصاد الوطني، ومساهماً في مسيرة التنمية الثقافية والاجتماعية فيها.
وأضاف: "نشارك من جديد في معرض الرياض الدولي للكتاب لإتاحة الفرصة أمام الناشرين والكتّاب المحليين للاطلاع على أحدث المستجدات على ساحة النشر الدولية، ولقاء الناشرين من المنطقة العربية والعالم لتبادل الخبرات والتجارب وعقد اتفاقات في مجال تبادل حقوق النشر والترجمة، فضلاً عن ترويج مؤلفاتهم وخدماتهم وتوسيع نطاق توزيعها، وصولاً إلى دعم أعمالهم والإسهام في ازدهارها بما يحقق تطلعاتهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة معرض الرياض الدولي للكتاب الناشرین الإماراتیین
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي بعمّان
العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في الاجتماع الرابع للجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي، الذي يشارك فيه ممثلو 16 دولة، وذلك بالعاصمة الأردنية عمّان.
ترأس وفد سلطنة عُمان معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
تمّ خلال الاجتماع مناقشة التوجه الاستراتيجي للمنظمة وخططها المستقبلية للسنوات الأربع القادمة، كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الرقمي، وبحث استراتيجيات تسريع التحول الرقمي الشامل، وقضايا استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الرقمي بين الدول الأعضاء، وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي، ودعم الابتكار التقني، إضافة إلى استكشاف حلول مبتكرة للتغلب على التحديات التي تعيق تحقيق النمو الشامل والمستدام في العالم الرقمي.
وألقى معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات كلمة سلط فيها الضوء على جهود سلطنة عُمان في تحفيز الاقتصاد الرقمي، مستعرضًا البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، والمبادرات التنفيذية المصاحبة له، التي تهدف إلى توطين التقنيات المتقدمة، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحفيز الابتكار التقني، وتعزيز اسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد للوطني.
كما جرى خلال الاجتماع إعادة انتخاب سلطنة عُمان لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الرقمي ممثلةً بسعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات، وهي لجنة معنية بمتابعة تنفيذ البرامج والخطط، ورسم السياسات التي تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي بين الدول الأعضاء.
وفي إطار توجه سلطنة عُمان لتعزيز بيئة الابتكار الرقمي وريادة الأعمال في القطاع التقني، وقّعت الوزارة مذكرة تفاهم مع شركة "500Global"، وهي شركة استثمارية عالمية متخصصة في رأس المال الجريء، وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ودعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من خلال توفير الموارد والفرص التوسعية على المستوى العالمي وتطوير القدرات التقنية لرواد الأعمال عبر برامج التوجيه والتمويل وتبادل المعرفة.