ما هي أعراض مقاومة الأنسولين ومخاطره؟ أخصائية تجيب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يعد الأنسولين من أكثر الأمراض انتشارًا فى الوقت الحالى نظرًا للكثير من الضغوط والاضطرابات اليومية التى تؤثر على صحة الإنسان، علما بأنه لا يمكن اكتشافه إلا عن طريقة المتابعة الطبية؛ ولذلك نكشف عن أهم المعلومات التى يجب أن تعرفها عن الأنسولين ذاك الهرمون الذي يفرزه البنكرياس ويخبر خلايا الجسم باستقبال هذا السكر وتحويله إلى طاقة وعند الإصابة بمقاومة الأنسولين لا تتفاعل الخلايا ولا تستقبل السكر ما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم.
وحسبما ذكر موقع “مايو كلينك” الطبي فإنه ومع مرور الوقت يواصل البنكرياس محاولة تنظيم نسبة السكر في الدم وإنتاج المزيد من الأنسولين حتى يتلف البنكرياس ولا يعد بإمكانه إنتاج كميات كبيرة من الأنسولين بعد ذلك وبسبب ذلك ترتفع مستويات السكر في الدم إلى درجة قد تصل إلى نطاق مرحلة الإصابة بداء السكري.
وتقول أخصائية الغدد الصماء إليانا دي فيليبس فى تصريحات صحفية لها أنه يمكن أن يتعرض أي شخص للإصابة بمقاومة الأنسولين ولكن المصابين بزيادة في الوزن معرضون لخطر أكبر على وجه الخصوص مقارنة بغيرهم.
وأضافت أن خطر الإصابة يزداد أيضًا لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لداء السكري من النوع الثاني والذين تزيد أعمارهم على 45 عاما. كما أن احتواء الجسم على أنسجة دهنية مفرطة أو عدم كفايتها في الجسم يمكن أن يرتبط بمقاومة الأنسولين.
وفيما يتعلق بالأعراض لا تظهر أي أعراض لدى الكثير من المصابين بمقاومة الأنسولين ولكن يكتشفها الطبيب عادة أثناء الفحص الصحي السنوي أو فحوصات الدم الروتينية.
وتشير إلى مؤشرات يراقبها الطبيب للكشف لاكتشاف مقاومة الأنسولين مثل زيادة محيط الخصر 101.6 سنتيمتر عند الرجال و88.9 عند النساء، ووجود زوائد جلدية أو بقع جلدية داكنة ناعمة الملمس، وقراءة ضغط الدم من 130 على 80 أو أكثر، وبلوغ مستوى الغلوكوز أثناء الصيام 100 ميليغرام لكل ديسيلتر أو أكثر.
وبالنسبة لعلاج مقاومة الأنسولين؛ فبمقدورنا جعل الجسم أكثر تقبلا للأنسولين بتغيير نمط حياتنا وتخفيض أوزاننا والحصول على استشارة طبية بغية اقتراح أدوية مساعدة مناسبة والحدّ من التوتر وممارسة التمرينات الرياضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج الانسولين السكر الوقاية الدم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للشاب والفتاة التحدث قبل الخطوبة لمعرفة الطباع ؟ .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يتناول مدى جواز تعارف الشاب والفتاة والتحدث بينهما قبل الخطوبة، وذلك بهدف أن تتعرف الفتاة على شخصية الشاب وطباعه لتجنب فشل الخطبة وما قد يترتب على ذلك من آثار نفسية وعائلية سلبية، بالإضافة إلى القلق من نظرة المجتمع في حال فسخ الخطوبة ، وأوضح السائل أن هذا التعارف يتم بموافقة الأهل وتحت إشرافهم.
وفي ردها على هذا الاستفسار، أكدت دار الإفتاء أن الأفضل أن يتم التعارف بين الشاب والفتاة عن طريق الأهل، وخاصة من الرجال في العائلة، وذلك لأن الشريعة منحتهم حق الولاية، حيث يمتلكون القدرة على التقييم الصحيح للأشخاص من الناحية الدينية والدنيوية، إلى جانب حرصهم الطبيعي على مصلحة الفتاة وحمايتها.
كما أوضحت دار الإفتاء أن الخطبة في حد ذاتها ليست عقد زواج، وإنما هي مجرد وعد بالزواج، وبالتالي يجوز لأي من الطرفين فسخها متى شاء دون التزامات شرعية تترتب على ذلك.
وأشارت إلى أن الخاطب في حالة فسخ الخطبة له الحق في استرداد الشبكة حتى لو كان قرار الفسخ من جانبه، حيث تُعد الشبكة جزءًا من المهر الذي يستحق نصفه عند عقد الزواج، ويستحق بالكامل عند الدخول. وبذلك، فإن الخاطب والمخطوبة يظلان أجنبيين عن بعضهما حتى يتم عقد الزواج الرسمي.
وأكدت دار الإفتاء في ردها أن الفتاة كلما كانت أكثر محافظة على نفسها وحرصًا على عفتها وشرفها، وابتعدت عن أي مظاهر للخضوع أو التكسر في الحديث، كلما ازدادت قيمتها واحترامها في نظر الآخرين، وارتفعت فرص نجاح زواجها وسعادتها فيه.
كما شددت على أن العجلة في الأمور قد تؤدي إلى الحرمان منها، مستشهدة بالمقولة الشرعية: "من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه".
حكم قول "أنا بحبك" بين الخطيبينوفي سياق آخر، تناول الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحاته الأخيرة مسألة تعبير الخاطب عن مشاعره لخطيبته أثناء فترة الخطوبة، وأكد أن ذلك جائز شرعًا، حيث يمكن للخاطب أن يقول لخطيبته كلمات تعبر عن الحب مثل "أنا بحبك"، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التعبير يعد جزءًا من التهيئة النفسية والاجتماعية الضرورية للزواج.
وأضاف الشيخ عبد الرحمن محمد خلال لقائه ببرنامج "فتاوى" المذاع على قناة "الناس" أن الخطبة ليست عقد زواج، وبالتالي لا تمنح الخطيبين الحقوق الزوجية، لكنها تعتبر مجرد وعد بالزواج يستلزم التزام الطرفين بالاحترام المتبادل، مع ضرورة ضبط التعاملات وفقًا للضوابط الشرعية.
حكم الهدايا بين الخطيبينكما تناول الشيخ عبد الرحمن محمد مسألة تقديم الهدايا بين الخطيبين، حيث أكد أنه يجوز شرعًا تبادل الهدايا في إطار من الاحترام والضوابط الشرعية، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "تهادوا تحابوا".
وأوضح أن التعبير عن المشاعر بين الخطيبين يجب أن يكون ضمن الحدود التي وضعها الشرع، دون أي تجاوزات يمكن أن تؤثر على العلاقة مستقبلًا.
وفي ختام حديثه، شدد أمين الفتوى على أهمية الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والشرعية في أي علاقة تسبق الزواج، مؤكدًا أن احترام الحدود الشرعية هو الأساس في بناء علاقة ناجحة قائمة على الاحترام والثقة المتبادلة بين الطرفين.