"سخونة مفرطة".. آبل تصدر تحديثًا لنظام تشغيل آيفون 15 الجديد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بعض إصدار آبل أحدث نسخة من هاتفها الذكي آيفون 15، ورد في بعض مقالات لمؤثرين ومختبرين متخصصين بأن "إنستغرام" و"أوبر" وبعض ألعاب الفيديو على غرار "أسفالت 9" تساهم في رفع درجة حرارة الجهاز.
أعلنت مجموعة "آبل" الإثنين أنها ستنشر تحديثًا لنظام التشغيل لمنع "السخونة المفرطة" التي سُجّلت في بعض أجهزة هاتفها الذكي الجديد "آي فون 15".
وشرحت "آبل" أن من الطبيعي أن "يبدو" الهاتف الذكي أكثر سخونة خلال مرحلة إعداد الجهاز (configuration) في الأيام الأولى لاستخدامه. وأضافت الشركة أنها اكتشفت أيضًا خطأً في برنامج التشغيل "آي أو إس 17" لدى بعض المستخدمين "وسيُصَحَح في تحديث البرنامج".
وأشارت "آبل" ايضاً إلى عامل آخر هو "التحديثات الأخيرة لتطبيقات أطراف أخرى والتي تتسبب في زيادة الحمل على النظام". وأكدت أنها تعمل مع مصممي التطبيقات هؤلاء "على تصحيحات يتم نشرها".
وأفادت مقالات لمؤثرين ومختبرين متخصصين بأن "إنستغرام" و"أوبر" وبعض ألعاب الفيديو على غرار "أسفالت 9" (سباق سيارات) تساهم في رفع درجة حرارة الجهاز.
كيف تبدو هواتف أيفون مستقبلا؟ آبل تضيف خاصية الاتصال عبر الأقمار الصناعيةورأى بعض المراقبين أن المشكلة تكمن في هيكل جهاز "آيفون 15 برو ماكس" المصنوع من التيتانيوم، لكنّ "آبل" أكدت أن هذه المادة مع الألومنيوم وتصميم جديد، تتيح، على العكس، تبديد الحرارة بشكل أفضل.
وكشف مسؤولو "آبل" النقاب في منتصف أيلول/سبتمبر الفائت عن مجموعة هواتف "آيفون" جديدة. وسيباع الطراز الأساسي "آيفون 15" بسعر يبدأ من 800 دولار. أما الطراز الاحترافي، وهو "آي فون 15 برو ماكس" فيبلغ سعره 1200 دولار على الأقل.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزيرة خارجية فرنسا تزور أرمينيا وسط قلق باريس من هجوم باكو على يريفان بسبب الجفاف وتغير المناخ.. تكلفة إنتاج زيت الزيتون الإسباني ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة شاهد: "أوبرا البنادق" في واشنطن.. عرض يندد بعنف الأسلحة تقنية المعلومات آبل تكنولوجيا تطبيقات الهاتف المحمول آيفونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تقنية المعلومات آبل تكنولوجيا آيفون فرنسا تغير المناخ نزاع مسلح مصر سياسة أسلحة النيجر أوكرانيا كوسوفو قوات عسكرية سياسة تاريخ فرنسا تغير المناخ نزاع مسلح مصر سياسة أسلحة النيجر یعرض الآن Next آیفون 15
إقرأ أيضاً:
بريطانية تعاني من 40 نوع حساسية مفرطة
تعاني مراهقة بريطانية من 40 نوعاً من الحساسية الجسدية المُفرطة، لكن أخطرها وأكثرها غرابة هو حساسيتها تجاه المياه، حتى أن الأمطار تتسبّب في تقشر جلدها.
وولدت كلوي رامزي (19 عاماً) مصابة بحساسية مفرطة تجاه العديد من الأطعمة، حيث قد تتعرّض لصدمة تحسسية نتيجة تناول أطعمة معينة مثل الموز، البطاطس، الفراولة، الكيوي، التوت والعنب.
حساسية متغيّرة ومتجدّدةوفي تصريح نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، ذكرت كلوي، وهي "مقدمة رعاية" من هامبشاير، أنها لم تعد بحاجة إلى دخول المستشفى بسبب الحساسية بفضل العلاجات التي تلقتها منذ طفولتها. ومع ذلك، فهي تمتلك الآن قائمة تحتوي على 40 مادة يمكن أن تتسبب في تورّم فمها، أو انتفاخ جلدها.
وأوضحت أن حساسيتها تتغيّر بشكل مستمر، حيث تظهر أنواع جديدة من الحساسية بشكل متكرّر، وقد تتفاوت شدّتها أيضاً. ولهذا، لجأت إلى استخدام جدول بيانات مرمّز بالألوان لتتبع أنواع الحساسية التي تعاني منها في كل فترة.
اكتشف والدا كلوي أول حساسية تعاني منها عندما كان عمرها 6 أشهر، بالتزامن مع بدء فطامها. فقد تغير لون جسدها إلى الأزرق بعد تناول البطاطس أو الموز، مما تسبب في فقدانها الوعي.
وفي أحدث تشخيص لحساسيتها، اكتشفت أنها تعاني من "متلازمة حبوب اللقاح"، التي ظهرت أعراضها في يونيو (حزيران) 2023. وتسببّت هذه المتلازمة في تفاعلها التحسسي مع مواد مشتقة من حبوب اللقاح والعطور.
رغم تعدّد أنواع الحساسية التي تعاني منها، تظل حساسيتها تجاه الماء الأكثر غرابة. وكانت قد اكتشفتها أكتوبر (تشرين الأول) 2022، حيث لاحظت أن الاستحمام دون العلاج اللازم يسبّب لها بثور على جلدها، مما جعلها تدرك حجم تأثير الماء عليها، حتى أن المطر يتسبب في شعورها بألم وحكة شديدة.
وذكرت أنّها لا تستطيع استخدام الشامبو المعطر ولا غسول الجسم، بعدما عانت في أحد الأيام من حساسية مؤلمة تمثلت بطفح جلدي، وشعور كأنّ النمل يزحف على بشرتها، عندها كان عليها المسارعة إلى حقن نفسها بعلاج الحساسية.
لكن في العام الماضي، تم تعريفها على دواء يتم حقنه شهرياً لعلاج الحساسية التي تعاني منها، بعد أن وافق مجلس طبي على الدواء القوي بسبب حالتها الخطيرة، ويتعيّن عليها استخدامه مرتين في الشهر لتجنب الإصابة بالحساسية.
سنوات العذاب
استعادت كلوي ما أسمته بـ "سنوات العذاب"، نتيجة رحلاتها المتكررة إلى المستشفى عندما كانت طفلة للحصول على الحقن والأدوية. ومع مرور الوقت، وبتطبيق تقنية "الجرعات الصغيرة"، ذكرت أن جسدها تمكّن من التكيف تدريجياً، وتقليل استجابته للحساسية المفرطة.
وكشفت أن بعض أنواع الحساسية اختفت فجأة، بينما ظهرت أنواع جديدة. وأصبحت عاجزة عن تناول الفاكهة، لأنها تتسبب لها في تورم شفتيها، واحمرار بشرتها، بالإضافة إلى شعور بالخدش عند التنفس.