إسلامي: إنجازات إيران بمجال التكنولوجيا النووية تتماشى مع السلام
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
طهران-سانا
أكد مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن إيران لا تسعى لصنع أسلحة نووية، بل للحصول على الطاقة النووية السلمية، مشدداً على أن إنجازات إيران في هذا المجال تتماشى مع السلام وخدمة الإنسانية.
وقال إسلامي في كلمة خلال قيام مجموعة من الضيوف المشاركين في المؤتمر الدولي السابع والثلاثين للوحدة الإسلامية بزيارة مفاعل (الشهيد فخري زاده) للأبحاث في طهران ومختبرات إنتاج الأدوية المشعة في منظمة الطاقة الذرية: إن “إيران ليست تابعة لأحد، ونحن نحدد مصالحنا الوطنية بناء على قدراتنا الوطنية، ونقدم ما نحققه للآخرين، ونحن نعارض أي هيمنة على العلوم والتكنولوجيا ونتطلع إلى العمل البحثي والإنتاج التكنولوجي”.
وأشار إسلامي إلى أن إيران وعلماءها يخضعون للعقوبات منذ سنوات، وكل يوم تمارس الدول الغربية المزيد من الضغوط على البرنامج النووي، مضيفاً: “نحن نشهد مختلف الأكاذيب ضد الصناعة النووية الإيرانية، وفي المقابل لو لم تكن لدينا هذه الصناعة فلن نتمكن من إنقاذ حياة المرضى والتقدم في مجال الطاقة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".