بغداد اليوم -  البصرة 

أعلن مدير عام شركة ناقلات النفط العراقية علي قيس عبد الجبار، اليوم الثلاثاء (3 تشرين الأوّل 2023)، عزم شركته شراء او بناء ناقلات عملاقة لنقل النفط الخام.

واوضح عبد الجبار في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنّ" نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني تعهد بإعادة بناء أسطول الناقلات لتعزيز الواقع الاقتصادي لهذه الشركة والعراق بشكل عام".

وأشار إلى، انّ" الناقلة سومر وصلت قبل أيام، والناقلة أكد ستصل بالفترة المقبلة وستخصص لنقل المنتجات النفطية فيما ستعمل الشركة على المضي بالشراء او البناء لناقلات عملاقة لغرض نقل النفط الخام إلى الخارج، لافتا إلى أن" وزير النفط تعهد بعد تدشين الناقلة سومر بالعمل على بناء اسطول جديد لناقلات النفط لتنظم لركب الشركات النفطية الرابحة والمساهمة في تعزيز موازنة البلد".

واعلن وكيل وزارة النفط لشؤون التوزيع علي معارج البهادلي، يوم السبت (30 أيلول 2023)، أن وزارة النفط عملت لاعادة اسطول الناقلات الى الريادة حيث سيتم اعلان وصول الناقلة اكد بعد فترة قليلة.

وقال البهادلي لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير النفط حيان عبد الغني السواد تعهد بزيادة اسطول الناقلات الى ناقلات اكبر بالفترة"، مبينا انه "تحدث مع السواد لشراء ناقلات بحدود المليونين برميل لنقل النفط العراقي الى الدول". 

وفي (28 أيلول 2023)، اعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، وصول الناقلة "سومر" إلى ميناء خور الزبير في محافظة البصرة، فيما أكد انها ستلتحق بأسطول الناقلات العراقيّة.

وقال عبد الغني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنّ" الناقلة سومر بُنيت وفق احدث المواصفات وبطاقة تزيد عن 200  الف برميل يوميا، مبينا انه" سيعمل على إعادة شركة الناقلات الى الريادة لتمتلك ناقلات كبيرة لتصدير المنتجات النفطية". 

وفي (22 آب 2023) أعلنت وزارة النفط، تسلم الناقلة "سومر" بحمولة (31) الف طن، فيما أكدت -حينها-  أنها ستدخل الخدمة في شهر ايلول الجاري.

  

المصدر: بغداد اليوم

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم وزیر النفط عبد الغنی

إقرأ أيضاً:

الفصائل العراقية.. أسباب المتحولات والأولويات الجديدة - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

كشف الضابط السابق والخبير في الشؤون الأمنية، أركان علي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن دخول الفصائل المسلحة في العراق بمرحلة جديدة في ظل المتغيرات الحالية في الشرق الأوسط، فيما اكد انها تعمل على رسم أولوياتها في الوقت الذي تجري به حوارات مع الحكومة.

وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الشرق الأوسط على عتبة مرحلة مختلفة، خاصة مع الأحداث الجارية في غزة وارتداداتها على لبنان وسوريا، إضافة إلى عمليات الهجمات المتبادلة بين طهران وتل أبيب ودخول الولايات المتحدة على الخط"، مؤكدًا أن "الوضع في المنطقة حيوي وحساس، ونحن أمام موقف متوتر".

توقف الضربات

وأضاف أن "توقف الضربات المتبادلة بين الفصائل والقوات الأمريكية في العراق يحمل في طياته ثلاثة أسباب رئيسية، الأولى، هناك حوار بين الفصائل والحكومة من أجل رسم مقتضيات المرحلة المقبلة، وأهمية حماية أمن واستقرار العراق، وابعاد بغداد عن توترات المنطقة وعدم جعلها جزءًا من أي محور".

وتابع الخبير ان "النقطة الثانية هي ان الفصائل شرعت في إعادة رسم أولوياتها بعد أحداث لبنان وسوريا، إضافة إلى تأثير العامل الإقليمي، خاصة مع وجود تأثير إيراني على بعض الفصائل، التي تسعى من خلال أدواتها إلى نزع فتيل التوتر في الشرق الأوسط، وخاصة مع الوضع القلق في إيران في ظل الأزمات الاقتصادية والطاقة التي أصبحت أكثر ضراوة في الفترة المقبلة".

نجاح السوداني

واكد أنه "بفضل جهود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وفريقه، تمكّن من خلق نقاط تفاهم ومسارات مباشرة مع قيادات الفصائل، مما دفعها إلى الكف عن مهاجمة الأهداف الأمريكية وأهداف خارج الحدود العراقية، وهذا يعني أن الدولة العراقية نجحت في تقييد أنشطة الفصائل بشكل عام، وهو أمر ربما يحصل لأول مرة في السنوات الأخيرة".

ولفت إلى أن "حتى طهران بدأت تدرك خطورة المضي في صراعها المباشر مع أمريكا، خاصة وأن الأخيرة تمتلك العديد من الأوراق، خصوصًا في البعد الاقتصادي، التي يمكن أن تؤثر على إيران".

هذا وعلق الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، امس السبت، على إمكانية ان تدفع ايران بعض الفصائل العراقية المقربة منها للتدخل في الأحداث والتطورات الأخيرة في سوريا بعد مقتل العشرات من العلويين في إعدامات وتصفيات علنية تعرضوا لها خلال الساعات الجديدة على يد مقاتلي الإدارة الجديدة بقيادة "أحمد الشرع".

وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن تدخل الفصائل العراقية في سوريا غير صحيح، وهناك قرار عراقي بعدم التدخل"، مبينا انها "لم تصدر اي ردود افعال او بيانات على أحداث يوم أمس".

مقالات مشابهة

  • العقوبات تضيق الخناق على إيران.. هل تُفسح الطريق أمام الخليج وتركيا في العراق؟
  • العقوبات تضيق الخناق على إيران.. هل تُفسح الطريق أمام الخليج وتركيا في العراق؟- عاجل
  • عاجل - العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ
  • العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ - عاجل
  • العراق بين القوتين المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ- عاجل
  • العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. المواطن في مأمن- عاجل
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني- عاجل
  • العراق يطلق سلسلة مشاريع عملاقة لتأمين الوقود لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية
  • وزير النفط يترأس اجتماع التسعيرة الشهري
  • الفصائل العراقية.. أسباب المتحولات والأولويات الجديدة - عاجل