الرئيس التنفيذي لـ بابكو للطاقة: نتطلع لتبني نظام طاقة منخفض الكربون
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي في 3 أكتوبر/ وام/ أكد مارك توماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بابكو للطاقة" أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023" ومؤتمر الأطراف للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28" فرصة قيمة لجمع شركات الطاقة للمساعدة في حل مشاكل التغيرات المناخية، لافتا إلى دورهما في المساهمة في الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة من خلال جلب المهارات والقدرات لتحقيق التغير الصحيح والصارم نحو الحد من التغير المناخي.
وأضاف توماس في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش فعاليات "أديبك 2023"، أن "بابكو للطاقة" تتطلع إلى المستقبل من خلال تبني نظام طاقة منخفض الكربون والانتقال من شركة نفط وطنية إلى شركة طاقة دولية، حيث تعمل المجموعة الآن على وضع خطط واستراتيجيات لدراسة إمكانية العمل في أي بيئة دولية.
ولفت إلى أنه تم البدء في البحث عن فرص خارج مملكة البحرين لتوسيع أعمال "بابكو للطاقة" والانتقال إلى هذا التحول، حيث تم وضع حوكمة صحيحة للشركة للتمكن من تنفيذ المستهدف.
وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة "بابكو للطاقة" إلى التعاون مع حكومة البحرين لتطوير استراتيجية الطاقة الوطنية التي تم اعتمادها مؤخرا وذلك بهدف تنويع إمدادات الطاقة والتحرك أكثر نحو الطاقة المستدامة، حيث تعكس الاستراتيجية حرص مملكة البحرين على تنويع مصادر الطاقة.
وذكر أن الشركة تنظر إلى الطاقة المستدامة كالطاقة الشمسية، والمفاعلات المعيارية الصغيرة في المجال النووي والكتلة الحيوية وغيرها على أنها من الأساسيات المطروحة في الاستراتيجية التي يجب العمل عليها.
دينا عمر/ اليازية الكعبي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء: الدولة تهتم بصناعات موادها وخاماتها الأولية متوفرة
قال الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، إن الدولة تهتم بكل الصناعات التي تحتاج إلى تقليل استيرادها وزيادة صادرتها، منها المنسوجات والجلود، والأدوية والأغذية.
وأضاف «الوزير»، خلال مؤتمر صحفي أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، لا يمكن عمل مصنع عملاق من غير طاقة، مؤكدا أن مصر في حاجة سريعة إلى صناعات للطاقة وللماء، لظروف واحتياجات الدولة، حيث يوجد في مصر فقر مائي وفقر في الطاقة.
وأوضح أن الدولة تهتم بالصناعات المتوفر موادها وخاماتها الأولية، ومن الصعب التوسع في الصناعات بلا طاقة، وبالتالي لا بد من التركيز على الطاقة.
ولفت إلى أن مصنع تحت «بير السلم» في مناطق عدة، هذه ليست إساءة لهذه الأماكن، فهم يريدون العمل، لكن لا يجدون من ينظمهم أو يوجههم إلى مناطق صناعية مخططة، وبالتالي وجدوا الظروف مواتية أن يقوموا بإنشاء المصنع.
وواصل: لا نريد غلق مصانع فاتحة بيوت ناس وتضيف للاقتصاد القومي نوعا ما، وبالتالي تم توجيههم والمتابعة معهم لتقنين أوضاعهم.