وصل وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، مساء الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في مؤتمر دولي حول الخدمات البريدية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "الوزير كرعي وصل الرياض برفقة وفد يضم رئيس اللجنة الاقتصادية بالكنيست (البرلمان) النائب دافيد بيتان، ومسؤولين آخرين بوزارة الاتصالات".

استمرار التطبيع!..
وزير الاتصالات لدى الاحتلال "شلومو كرعي" يصل إلى السعودية مع وفد رسمي للمشاركة في مؤتمر دولي بالرياض. pic.twitter.com/Z8pcmG7v8T

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 2, 2023

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الوفد الإسرائيلي المكون من تسعة أشخاص وصل الرياض للمشاركة في المؤتمر الرابع لاتحاد البريد العالمي المنعقد في الفترة بين 1 إلى 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري".

وأضافت الصحيفة: "من المنتظر أن يلتقي كرعي خلال الزيارة نظرائه من بلدان أخرى وممثلين عن عدة دول".

إلى ذلك تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للوزير الإسرائيلي هو يؤدي طقوسا يهودية في الرياض.

???? متابعة صفا| قناة كان العبرية: الوزير شلومو كرعي يؤدي طقوسًا تلمودية وصلوات عيد العُرش في العاصمة السعودية الرياض pic.twitter.com/eyVceM5Mv0

— وكالة صفا (@SafaPs) October 3, 2023

و"كرعي" هو ثاني وزير إسرائيلي يزور السعودية خلال أقل من أسبوع، بعدما وصل الثلاثاء الماضي، وزير السياحة حاييم كاتس، ووفد مرافق له إلى الرياض للمشاركة في مؤتمر منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، ليصبح الأخير أول وزير إسرائيلي يزور المملكة "علنيا"، وفق قناة "كان" العبرية.

اقرأ أيضاً

صحيفة سعودية: المملكة غير متعجلة في تطبيع علاقتها مع إسرائيل

وفي 21 سبتمبر/ أيلول المنصرم، نفى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صحة تقارير تفيد بإيقافه محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدا أنهم يقتربون كل يوم من التطبيع.

وأجاب ابن سلمان خلال مقابلة باللغة الإنجليزية مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، ردا على سؤال من المحاور عن "وجود تقارير تفيد بأنك أوقفت المحادثات": "هذا ليس صحيحا.. وكل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل".

وأردف: "نأمل أن نصل إلى حل يسهل حياة الفلسطينيين ويعيد إسرائيل كعنصر في الشرق الأوسط".

ومنذ أشهر، يتكاثر الحديث عن تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل التي توصلت، في عام 2020، إلى تطبيع علاقاتها مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب ضمن "اتفاقات أبراهام" بوساطة الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتتناول المحادثات السعودية الإسرائيلية مسألة حصول السعودية على ضمانات أمنية ومساعدتها في برنامج نووي مدني، وفق مسؤولين مطلعين على المحادثات.

اقرأ أيضاً

البيت الأبيض: مناقشات التطبيع بين إسرائيل والسعودية مستمرة

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: التطبيع السعودية شلومو كرعي وزير الاتصالات الإسرائيلي للمشارکة فی

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: نتنياهو يوسع حدود إسرائيل في جنوب سوريا دون إعلان رسمي

شدد الكاتب الإسرائيلي أرئيل كهانا، على أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعمل على توسيع حدود الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا، مؤكدا أن "إسرائيل" بدأت بتطبيق سياسة نزع السلاح في المنطقة بشكل أحادي الجانب.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.

وقال الكاتب الإسرائيلي في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، "فعليا، تم إنشاء منطقة تحت تأثير إسرائيل المدني والأمني، ما يعني اختفاء الحدود الإسرائيلية السورية التي تم تحديدها وفقا لاتفاقيات وقف إطلاق النار لعام 1974".


وأشار كهانا إلى "هذه التغيرات تتم دون إعلان رسمي" في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي السورية ورفض الاحتلال الاعتراف بالحكومة الجديدة في دمشق.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال مساء الثلاثاء، إن "الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز وقواعد تحتوي على وسائل قتالية"، زاعما أن "وجود هذه الوسائل والقوات العسكرية في المنطقة يشكل تهديدًا لمواطني إسرائيل".

من جهته، شدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أن "سلاح الجو هاجم بقوة في جنوب سوريا، كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها بشأن نزع السلاح في المنطقة"، مضيفا أن "الرسالة واضحة: لن نسمح لجنوب سوريا أن يتحول إلى جنوب لبنان".

وأشارت الصحيفة إلى أن منسق الحكومة في الضفة الغربية اللواء غسان عليان، عقد اجتماعا مع قيادات القرى في جنوب سوريا، حيث "سيبدأ سكان القرى في العمل داخل إسرائيل"، وفق ما نقلت الصحيفة.

وأضاف كهانا أن دولة الاحتلال تعمل على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا لمنع نمو ما وصفته بـ"المنظمات الجهادية التي قد تعمل ضدها"، لكنها في الوقت ذاته "قلقة من الميليشيات الموالية لتركيا، أو حتى القوات التركية ذاتها التي قد تتمركز في المنطقة"، مما يدفعها لاتخاذ تدابير وقائية مسبقة.

وختم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن "حدود إسرائيل تتغير، ويبدو أن هذا التغيير سيستمر حتى إشعار آخر"، حسب تعبيره.

يأتي ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.


والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".

وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.

ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء : مشروع الربط مع السعودية سيدخل الخدمة الصيف المقبل
  • اتفاق تاريخي في الصناعات الدفاعية.. السعودية وتركيا تدخلان مرحلة الإنتاج المشترك في الرياض
  • وفد المنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي يصل الرياض للمشاركة في المؤتمر الدولي الرابع للمركز السعودي للتحكيم التجاري
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو يوسع حدود إسرائيل في جنوب سوريا دون إعلان رسمي
  • أمير الرياض يرأس اجتماع مجلس إدارة جمعية “إنسان” الثاني في دورته السادسة لعام 2025
  • “التحكيم الرياضي” يختتم مشاركته في أسبوع الرياض الدولي للمنازعات
  • مسؤول إسرائيلي: ترمب مارس ضغوطًا على إسرائيل بشأن أوكرانيا
  • السعودية تحتضن مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» الثاني
  • مركز التحكيم الرياضي السعودي يختتم مشاركته في أسبوع الرياض الدولي الثاني لتسوية المنازعات
  • وزير الدفاع الأمريكي يصف السعودية بالشريك العظيم ويناقش مع نظيره التهديد الإيراني