تفاصيل تهديد أمني يطال حزب الله.. ما يفعله السوريون يطرح علامات استفهام!
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
خلال كلمته أمس الإثنين، طالبَ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بوضع "استراتيجيّة وطنيّة" أو خطة خاصة بملف النزوح السوري في لبنان بعدما شهد تفاقماً كبيراً خلال الآونة الأخيرة وتحديداً بعد موجة نزوج جديدة من سوريا باتجاه لبنان.
الملف القائم يُعتبر مفصلياً بالنسبة لـ"حزب الله" الذي بات يستشعر خطر النازحين عليه بشكل كبير جداً.
اليوم، بات "حزب الله" أمام خيارين: الأول وهو مواجهة "ضغط" النازحين عبر الدولة، فيما الثاني وهو حماية بيئته الحاضنة من تأثيرات ذاك النزوح وتجمعاته، باعتبار أن التمدد السوري بالشكل الأخير المرتبط بالتسلح، قد يراه الحزب بمثابة مخطط للانقضاض عليه.
إزاء ذلك، يمكن أن يكون حديث نصرالله عن إيجاد استراتيجية جديدة لملف النازحين على صلة بالمخاوف الأمنية التي قد تحتاج حقاً على معالجة جذرية وسريعة قبل توسعها، ولكن.. ماذا لو لم يحصل ذلك؟ من سيتحمل نتائج الخسائر؟
تقول أطراف مقربة من الحزب إنّ بؤر النازحين قد تساهم إلى حد كبير في تطويقه وبالتالي تشكيل حزام أمني في مناطق محورية في البقاع، مشيرة إلى أن الخوف الأكبر هنا هو أن تشكل الخلايا النائمة في تجمعات النازحين منطلقاً لمواجهة الحزب داخلياً أو التغلغل في مناطقه، ما يعني خروقات أمنية لا يمكن ضبطها بسهولة.
إنطلاقاً من هذه الأمور وأكثر، يتضح أن هدف حزب الله هو تحييد نفسه عن التهديد من خلال استراتيجية شاملة يمكن أن تشمل السماح للسوريين بالسفر والمغادرة على غرار ما دعا إليه نصرالله أمس. وفعلياً، الأمر هذا قد يؤدي إلى تنفيس الإحتقان في أوساط السوريين أنفسهم، ولكن هل سيحصل ذلك حقاً؟ وهل الأمر يقتصر على ترحيل أم على تأسيس لبؤر خطيرة هدفها تهديد لبنان أمنياً؟
في نهاية الكلام، ما يجب قوله هو إن الملف بات يتخذ منحى صعباً أمنياً والأساس يرتبط بالمعالجة.. أما السؤال الأبرز هنا فهو: هل ستلقى فكرة الاستراتيجية الخاصة بالنزوح قبولاً داخلياً؟ وهل سيتم فصل الملف الضاغط حداً عن مسألة الشغور الرئاسي التي قد تستمر لأشهر عديدة؟
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خطيب الجمعة بالأزهر: الصدق خُلُق رفيع وأحد علامات الأخيار
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور عبدالفتاح العوارى، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، عضو مجمع البحوث الإسلامية ، حول "الصدق وأثره في استقامة سلوك الفرد والمجتمع".
وقال العواري، إن الصدق خلق رفيع لا يتحلى به إلا الأخيار الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولا يبالون بعد ذلك بما وراء صدق عهدهم مع ربهم، فهو ركن أصيل في استقامة سلوك الفرد، وفى استقامة سلوك الفرد استقامة المجتمع كله، فالصدق يصل به إلى النجاة مهما كانت، ومهما عانى الفرد من أثرها، ومهما تعرض من ابتلاءات لكنه بصدقه مع الله فإنه يكون صادقا مع ذاته، ومع خلق الله، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومتى حقق ذلك تحققت له المثوبة في قوله تعالي: ﴿ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا ﴾، وأشار إلى أن القرآن الكريم زخرت بالكثير من الأيات التي تحدثت عن الصدق وحثت عليه، قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾، ﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.
وأضاف خطيب الجمعة بالأزهر، أن من جرب الحياة وعاش مشكلاتها وأزماتها يجد نفسه موزعاً بين إرادة تنشد المثل العليا، التي ينشدها ضميره الحي، وبين الوصول إلى السلامة والبعد عن ذلك الحق المر، وهذا ما تطلبه نفسه لأنها تزين له أن في السكوت سلامة له، فينبغي عليه أن يردعها ولايورد نفسه موارد الهلكة فلا يصدع إلا بالحق ولا يقول إلا الصدق، فمن حقق الصدق كان مع المتقين، الذين وصفهم الله تعالي في قوله: ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾، بيان يوضح فيه المولي عزَّ وجلَّ أن المؤمنين إذا صدقوا فهم أحباب الله ورسوله.
وشدد على ضرورة الالتزام بالصدق، لأنه دليل على الإيمان، فالإيمان بالله قائم على الصدق، الذي هو التصديق بالعمل لما وقر في القلب، فهو اعتقاد جازم قائم على الواقع، فمن آمن بالله حقاً وصدقاً، وجد الصدق في إيمانه وعمله وسلوكه ومع جيرانه، ومع وطنه ومع رسوله ﷺ ومع ربه الذي خلقه،ليرقى بذلك إلى الجنة التي وعد بها النبي ﷺ في حديثه الذي رواه عنه ابْن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ويَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا)، فالبر كلمة جامعة لكل خير لا تثمر إلا طيباً، ولا تنتج إلا كل خير، يقول تعالي عن الصادقين: ﴿ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ﴾، ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (*) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ﴾، فما أحوج أمة الإسلام إلى لجوء العبد إلى ربه يقول تعالي: ﴿قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم﴾، فالصدق ينفع صاحبه فليكن ملازماً له.
وأوصى خطيب الجامع الأزهر، الأمة أن تتحرى الصدق وتتحلى به، ولا تعيش أزمة صدق حتى يرضى الله عنها، فالصدق ينفع صاحبه يوم العهد، قال تعالى ﴿ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ﴾، محذرا جميع أفراد المجتمع من من الكذب لأن فيه الهلاك ويورد صاحبه النار وبئس القرار، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا)، فمهما تحقق للإنسان بالكذب من ثمار عاجلة في الدنيا فإنها في الحقيقة وبال عليه، فهو يهدي إلى الفجور وخروج عن الإسلام وعن هدي النبي ﷺ، ويوصل إلى النار، فكل فاجر مأواه جهنم وبئس المصير
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد أحباب المصطفى بالقاهرة أخبار "إحذر من صور القمار".. "الأوقاف" تجري تعديلًا على موضوع خطبة الجمعة أخبار خطيب الجمعة بـ "الأزهر" يوجه نصائح لطلاب العلم لبناء نهضة شاملة بالمجتمع أخبار بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد إبراهيم الدسوقي بكفرالشيخ أخبار أخبار مصر محافظ القاهرة: نسعى لتحقيق الاستدامة في مختلف مناطق العاصمة خلال الفترة منذ 50 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الإسكان: مستعدون لتكريس جهودنا لتحقيق التنمية بدول إفريقيا منذ 56 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر المنتدى الحضري العالمي يناقش التحديات المتعلقة بالغابات الحضرية في منذ 58 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر بعد ضبط ٣٥٩٦ مخالفة.. توجيهات من محافظ الجيزة بشأن مواجهة الغش التجاري منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر منال عوض: اللامركزية الاقتصادية محور أساسي لتمكين وحدات الإدارة المحلية منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر وزير السياحة يبحث مع نظيره البلغاري زيادة رحلات الطيران بين البلدين منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارخطيب الجمعة بالأزهر: الصدق خُلُق رفيع وأحد علامات الأخيار
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك