مسؤول عسكري إسباني يستبعد مطالبة المغرب بضم سبتة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
استبعد الأدميرال “خوان رودريغيز جارات” ضم المغرب لمدن الحكم الذاتي الإسبانية منها سبتة ومليلية المحتلين، ضمن تصريحاته لفائدة “مرصد سبتة ومليلية”.
وهذه التصريحات تعكس تماما ما صرح به الجنرال الإسباني “خوان كارلوس دومينغو جويرا” الذي اعتبر أن “محاولة المغرب السيطرة على سبتة ومليلية مسألة وقت فقط”، في كتابه الشهير.
وبحسب الأدميرال “خوان رودريغيز”، فإنه لا يوجد” قلق داخل القوات المسلحة الإسبانية بشأن محاولات المغرب لغزو إسبانيا”. وأضاف “نحن مطمئنون لأننا محميون بميثاق الأمم المتحدة. المغرب ليس روسيا. ولن يخرق هذا الميثاق. سيكون لذلك عواقب وخيمة عليهم وسيدعمنا حلفاؤنا للحفاظ على النظام الدولي”.
وأشار المسؤول العسكري الإسباني إلى أن المغرب يسلح نفسه بتقنيات جديدة من “إسرائيل والولايات المتحدة وحتى إسبانيا”.
ومع ذلك، فهو “يستبعد بشكل قاطع أنه في السياق الحالي، يمكن للمغرب استخدام الأسلحة لمهاجمة إسبانيا”.
وبعد أن استبعد المسار العسكري، فإنه اعترف بوجود لعبة شد الحبل السياسية، أو ما يصطلح عليه بـ”الحرب الهجينة”، بين الحكومة الإسبانية والمغرب.
ويرى أن المغرب “يمارس بعض الضغوط من خلال التلاعب بالهجرة أو إغلاق الحدود بشكل دوري”.
وهذه التصريحات تعكس تماما ما صرح به الجنرال الإسباني “خوان كارلوس دومينغو جويرا” ضمن كتابه الجديد الذي يسلط الضّوء على واقع القوات المسلحة الإسبانية والمخاطر التي تعصف بإسبانيا والعالم في فبراير الفائت.
وشدد الجنرال الإسباني السّابق، على أن “الخطر المحدق بإسبانيا لن يأتي من الشّمال، بل من الجنوب”، وأشار إلى أنه يوجد في إسبانيا “استياء” أو “عداء” أو “لامبالاة” تجاه القوات المسلحة من جانب المجتمع الذي تخدمه، ويرد ذلك إلى “الجهل” والانغلاق، مبرزا أنه “ليس من السّهل أن تكون جنديًا في أمة مثل إسبانيا”؛ كما لا يتردد في إلقاء اللوم على السياسيين.
واعتبر أن “رغبات القومية المغربية في تزايد مستمر”، متوقفا عند حلم المغرب الكبير، ومحذّرا في الوقت نفسه من أن “استرجاع سبتة ومليلية مسألة وقت بالنسبة للمغاربة، وهي الخطوة المقبلة بعد السيطرة على الصحراء”.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب سبتة سبتة وملیلیة
إقرأ أيضاً:
بلديات جبل نفوسة تندد بـ”تدنيس العلم الأمازيغي”
نددت 7 بلديات بجبل نفوسة وبشدة ما وصفتها بـ”الجريمة النكراء” المتمثلة في تدنيس العلم الأمازيغي والذي يعد رمزا للهوية والثقافة والتاريخ العريق.
وقالت بلديات جادو وزوارة وكاباو ونالوت والقلعة ويفرن ووازن في بيان مشترك، إن الفعل الاستفزازي لا يستهدف فئة بعينها بل لضرب الوحدة الوطنية وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الليبي الواحد.
وطالبت البلديات حكومة الوحدة الوطنية والنائب العام بتحمل مسؤولياتهم وإصدرا أوامر قبض عاجلة بحق الجناة وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس برموز الوطن وثقافته.
كما حملت البلديات وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها مسؤولية عدم منع وإيقاف المتورطين في تدنيس الراية الأمازيغية رغم وجود بعض رجال الأمن في مكان الواقعة، مطالبة بإنفاذ القانون على كل من يخالفه.
كما أكدت البلديات تمسكها بوحدة ليبيا وبمبادئ ثورة الـ17 فبراير التي قامت من أجل الحرية والعدالة والمساواة، لافتين إلى أنهم لن يسمحوا لأي جهة بمحاولة تفريق الليبيين أو زعزعة السلم الاجتماعي.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية قد عبرت عن استنكارها لحادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتورطين.
وبحسب البيان فقد أصدرت الحكومة تعليماتها الفورية للقبض على المتسببين ومعاقبتهم لما مثله الفعل من إهانة لليبيين ولإثارة الفتنة بين الشعب المتماسك.
وأكدت الحكومة في بيانها احترامها للراية الأمازيغية باعتبارها جزءا أصيلا من الهوية الليبية، حرصت على إبرازه في مختلف المناسبات الوطنية.
المصدر: بيان + حكومة الوحدة الوطنية
الأمازيغ Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0