التكوين والتعليم المهنيين.. 415 ألف مقعد بيداغوجي هذا الموسم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي، أن القطاع سيوفر أزيد من 415 ألف مقعد بيداغوجي جديد بمناسبة دخول التكوين المهني لموسم 2023-2024. والذي سيكون يوم الـ 8 أكتوبر الجاري والموسوم بشعار “التكوين المهني ورهانات التجديد الإقتصادي”.
وقال مرابي للإذاعة الوطنية، إن “مصالحه جندت كل الوسائل الضرورية لإنجاح الدخول المقبل الذي ستعطى إشارة انطلاقته من ولاية بسكرة بتعداد يقدر 415222 منصب بيداغوجي منهم 604 مقعد في مراكز التكوين المهني لذوي الاحتياجات الخاصة”.
كما أضاف “أن الدخول التكويني يعتبر حدثا مهما نظرا لمساهمة القطاع في تزويد الاقتصاد الوطني باليد العاملة المؤهلة”. ويدخل أيضا في سياق محاوره الأساسية المدرجة في مخطط عمل الحكومة تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية”. و”المتضمن أساسا تحسين جودة التكوين وتعزيز التعليم التقني والتكنولوجي وربطه بالقطاع الاقتصادي فضلا عن رقمنة وعصرنة القطاع”.
وفي سياق حديثه، أشار الوزير، أن “القطاع يوفر أكثر من 495 تخصص”. “بمجموع 23 شعبة مهنية قابلة للتطور والتحسين عبر أكثر من 1225 مؤسسة تكوينية”. بالإضافة إلى “798 مؤسسة تكوين مهني خاصة موجهة للشباب والباحثين عن التكوين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إعداد خطة تطوير قطاع التعليم والتدريب الفني عربياوأكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، في وقت سابق، على ضرورة إعداد خطة شاملة. لتطوير قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني في الوطن العربي واستشراف مهن المستقبل.
وأوضح مرابي أن إعداد هذه الخطة الشاملة من “شأنها تدعيم آليات مساهمة القطاع في سوق العمالة في الوطن العربي”. و”جذب مختلف فئات المجتمع نحو هذا القطاع واستشراف مهن المستقبل الواعدة”.
كما أبرز أهمية “إدراج تخطيط استراتيجي لإنشاء مؤسسة للدراسات من شأنها تطوير مجالات التعليم والتدريب الفني والمهني”. مشيرا إلى أن “مواءمة هذا القطاع مع سوق الشغل واستشراف مستقبل الاقتصاد الأخضر والرقمنة”. “يعدان نموذجان يعتمد عليها في اقتصاد التنمية على المستوى العالمي”. و”ذلك لدورهما في تحسين الرفاه البشري والإنصاف الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مؤسسة عبد الله الغرير تنضمّ إلى قائمة المساهمين بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير انضمامها إلى قائمة المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي بدأت تنفيذه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” ممثَّلة بالمدرسة الرقمية، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية.
يستهدف المشروع في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، ويجري تنفيذه ضمن مسارين اثنين الأول مسار حلول التعليم الرقمي، والثاني مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح في لبنان.
وجاء مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر “المدرسة الرقمية”، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمرّ بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وبموجب تعاونها مع “المدرسة الرقمية”، تقدّم مؤسسة عبد الله الغرير، من خلال “صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين” التابع للمؤسسة، تمويلاً مباشراً لدعم تعليم 4500 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً.
وقال معالي عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله الغرير إن المساهمة في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، تجسد التزام المؤسسة بدعم المبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها دولة الإمارات من أجل تمكين الأشقاء من تجاوز الظروف الصعبة، حيث نؤمن بأن القطاع التعليمي هو الركيزة الأساسية للتنمية، وأن استمرار التعليم في لبنان يمثّل الخطوة الأولى الضرورية لمواجهة التحديات التي تعترض عملية التعافي واستئناف دورة الحياة الطبيعية.
وأضاف معاليه أن انضمامنا لهذا المشروع الطَّموح يترجم الرسالة التي قامت عليها مؤسسة عبد الله الغرير منذ تأسيسها في العام 2015، والتي تهدف إلى تمكين الأجيال الجديدة من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة وشراكات حقيقية فاعلة، ونتطلّع من خلال هذا التعاون مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) ممثَّلة بالمدرسة الرقمية، إلى تحقيق رؤانا المشتركة في مساعدة الأشقاء في لبنان وصناعة تأثير إيجابي دائم في المنطقة العربية”.
من جانبه، أكد الدكتور وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية، أن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي يُعدّ جزءاً من الاستجابة الشاملة من دولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني، ويشمل ذلك تقديم الدعم الإغاثي، والغذائي، والصحي، قد قطع خطوات مهمة نحو تحقيق مستهدفاته، حيث أتاحت المدرسة الرقمية إمكانية الوصول مجاناً لمختلف الدروس التعليمية وفق المنهج الرسمي اللبناني، وتوفير حلول تسهيل التعليم الرقمي من دون إنترنت، مشيراً إلى التوسع في تسجيل الطلاب لتلقّي الدروس في مراكز الإيواء، وكذلك تسجيل المعلمين بهدف إعدادهم وتدريبهم لدعم المشروع.
وقال إن انضمام مؤسسة عبد الله الغرير إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، يعبر عن روح التضامن والعمل الجماعي الذي يميّز مجتمع دولة الإمارات، ما يمثّل عاملاً رئيسياً في نجاح المبادرات والبرامج الإنسانية التي تطلقها الإمارات، ونثق بأن هذا التعاون سيسرّع في إعادة طلبة لبنان المتأثرين بالأحداث الجارية إلى مقاعد الدراسة، وسيمثّل دفعة كبيرة من أجل توفير المستلزمات الأساسية للطلبة في مراكز الإيواء.
يذكر أن الحملة المجتمعية “الإمارات معك يا لبنان” انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ولاقت تفاعلاً مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدّمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال، الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة.
وتولي مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أهمية خاصة لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.
وانطلاقاً من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزوّدة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين ظروف حياتهم وحياة أسرهم.وام