دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الإثنين، إلى "إدانة" تطبيع دول عربية علاقاتها مع إسرائيل "بعيدًا عن المجاملات والعلاقات السياسية".

وأعرب الأمين لحزب الله اللبناني، المقرب من إيران، عن أسفه لاتخاذ بعض الدول العربية خطوات نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال نصرالله: "توقيع أي اتفاق تطبيع مع الاحتلال يجب أن يُدان ويتم استنكاره بعيدًا عن العلاقات السياسية والمجاملات لأنّه طعن بالشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلاميّة والمسيحية"، على حد قوله.

ودعا الأمين العام لحزب الله إلى ضرورة إسماع إسرائيل "صوتًا إسلاميًا موحدًا فيما يتعلق بقبلة المسلمين"، في إشارة إلى المسجد الأقصى.

وتأتي تصريحات نصرالله في وقت يتم فيه الحديث عن إمكانية التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل برعاية أمريكية.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

جعجع يدعو حزب الله إلى إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

قال زعيم حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، الخميس، إنّ على حزب الله التخلّي عن سلاحه لوضع حد للحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.

وخلال مقابلة صحفية، دعا جعجع، حزب الله، والدولة اللبنانية، إلى "تنفيذ الاتفاقات المحلية والقرارات الدولية التي تهدف إلى إنهاء وجود الفصائل المسلحة خارج سيطرة الدولة".

وأعرب جعجع، عن معارضته لفكرة استخدام الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله بالقوة، مؤكدًا أنه لا يرى احتمالية لاندلاع حرب أهلية في لبنان، فيما شدّد في الوقت نفسه على أن "حزبه لا يسعى إلى بداية مثل هذه الحرب".

وفي السياق ذاته، اعتبر جعجع أن "الضغوط الناتجة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المكثفة قد تشكل فرصة لإعادة لبنان إلى مساره الصحيح". وأضاف أنّ "نزوح اللبنانيين الشيعة إلى المناطق السنية والمسيحية قد يؤدي إلى إثارة مشاكل إضافية في بلد يعاني من أزمة اقتصادية عميقة".


وتابع زعيم القوات اللبنانية، بالقول إنّ "تدمير البنية التحتية لحزب الله ومستودعاته يؤدي إلى تدمير جزء كبير من لبنان"، مشيراً إلى أن هذا هو الثمن الذي يدفعه البلد.

ومنذ أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، يتعرض لبنان لعدوان من الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف، بالإضافة إلى نزوح ما قدّر بحوالي 1.5 مليون شخص، ناهيك عن تدمير كبير في مناطق جنوب وشرق البلاد، فضلاً عن الضاحية الجنوبية لبيروت.

ويتكون لبنان من أكثر من 12 طائفة دينية، وهو ما يغذّي الانقسامات الداخلية. هذه الانقسامات كانت أحد أسباب اندلاع الحرب الأهلية بين 1975 و1990، التي أسفرت عن حوالي 150 ألف شهيد، وأدّت إلى تدخلات من دول الجوار.

وكان حزب القوات اللبنانية، بقيادة سمير جعجع، أحد الفصائل الرئيسية في الحرب الأهلية اللبنانية، حيث انحاز إلى الاحتلال الإسرائيلي خلال غزوه للبنان عام 1982، الذي وصل إلى بيروت، وانتخب بشير الجميل رئيسًا. لكن الجميل قد اغتيل قبل أن يتولى منصبه. رغم ذلك، قال جعجع إنه لا يرى أي تشابه مع تلك الفترة حاليا.


ويذكر أن مصادر دبلوماسية، كانت قد كشفت عن تحذيرات وجّهتها عدة دول عربية إلى جعجع، قائد القوات اللبنانية، من محاولات إحداث "انقلاب سياسي" في لبنان، في وقت تشهد فيه البلاد عدوانًا من الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، نقلاً عن المصادر نفسها، أن دولًا مثل قطر ومصر والكويت والأردن أعربت عن قلقها من تصاعد الخطاب السياسي من بعض الجهات اللبنانية، بشأن مستقبل الحكم في لبنان، حيث تخشى من مساعٍ للقيام بانقلاب، وتحديدا مما يقوم به جعجع.

مقالات مشابهة

  • حجازي يؤكد: استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في ‎حزب الله محمد عفيف
  • إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله»
  • الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي بلبنان: المبنى المستهدف بالغارة الإسرائيلية لا يوجد فيه مدنيون
  • إسرائيل تغتال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف
  • فيدان يكشف موقف روسيا من تطبيع بلاده مع الأسد ويحذر من التوسع الإسرائيلي
  • تركيا: موسكو حيادية بشأن تطبيع العلاقات مع دمشق
  • إسرائيل تكثف غاراتها على لبنان وعمليات نوعية لحزب الله
  • إعلام الكيان: فرصة تطبيع العلاقات الإسرائيلية – السعودية تتلاشى
  • جعجع يدعو حزب الله إلى إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  • إسرائيل: سنهاجم أي محاولة لتهريب الأسلحة لحزب الله من سوريا