سعر اليورو يهبط إلى أدنى مستوياته أمام الدولار منذ مطلع 2023
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
انخفض اليورو اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، إلى أضعف مستوى له منذ مطلع 2023، إذ ارتفع الدولار مقابل جميع نظرائه العشرة الرئيسيين في بداية ربع جديد من التداول.
وبحسب بلومبرج الشرق، فإن العملة الأوروبية الموحدة تراجعت 0.9% أمام الدولار أمس الإثنين إلى 1.0478 دولار، مسجلةً أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2022، لتواصل هبوطها من أعلى مستوى في 16 شهراً وصلت إليه في يوليو، عندما كانت دورة تشديد البنك المركزي الأوروبي في أوجها.
وتفاقم التراجع في نهاية تداولات بعد الظهيرة في نيويورك، إذ أدت عمليات البيع على سندات الخزانة الأميركية إلى ارتفاع العوائد على الأوراق المالية لأجل 10 أعوام بمقدار 11 نقطة أساس إلى 4.68% كما في الساعة 4:51 مساءً.
ويعاني اليورو بحثاً عن التماسك خلال الأسابيع الأخيرة وسط تكهنات متزايدة بأن الاقتصاد المتباطئ في المنطقة غير قادر على تحمل المزيد من زيادة أسعار الفائدة. أدى الوضع إلى إشعال التكهنات باستمرار هبوط العملة إلى مستوى التعادل مع الدولار.
قال براد بكتل، الرئيس العالمي لقسم أسعار الصرف لدى "جيفريز" في نيويورك: "التحرّك نحو تحقيق التعادل سيكون غير مرجح قبل نهاية العام، لكنه ممكن.. إذا تجاوزت عوائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات 5%، فمن الممكن أن يحدث التعادل بين زوج اليورو/ الدولار".
انخفض اليورو في الآونة الأخيرة مدفوعاً بالمبيعات الخوارزمية، (أي صفقات شراء وبيع العملات آلياً بناءً على خوارزميات محددة)، في ظل تضاؤل الرغبة في تحمّل المخاطرة وسط ارتفاع عوائد السندات الأميركية، وفقاً لشخص مطلع على الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليورو الدولار اليورو اليوم البنك المركزي الأوروبي
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر الجنيه المصري أمام الدولار لأدنى مستوى منذ التعويم
واصل سعر الجنيه المصري انخفاضه أمام الدولار الأمريكي، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ "التعويم" في 6 آذار/ مارس الماضي.
وبحسب بيانات البنك المركزي المصري لامس سعر الدولار الواحد الـ50 جنيها، فيما ارتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها المصرية بنسبة 1.5 بالمئة خلال أول 24 يوما من الشهر الجاري.
وكان سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 48.89 جنيها، فيما تجاوز في الأيام الأخيرة مستوى 49.70 جنيها.
وسبق أن قرر البنك المركزي المصري، في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية، في 6 مارس الماضي، السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقًا لآليات السوق، بهدف القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي، وإغلاق الفجوة بين سعر الصرف في السوق الرسمي والموازي.
وانعكس تحرير سعر الصرف على انخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، ووصل متوسط سعر الدولار إلى 49.43 جنيه للشراء في أول يوم من قرار تحرير سعر الصرف، قبل أن ينخفض الدولار على مدار الأيام المتتالية ليصل إلى أدنى مستوى يوم 24 مارس الماضي وبلغ 46.49 جنيه.
وبعدها تراوح سعر الدولار حول مستويات ما بين 47-48 جنيهًا، ولكن مع مطالبات صندوق النقد الدولي بضرورة التحرير الكامل لسعر الصرف، عاود الدولار ارتفاعه خلال الشهر الجاري ليصل إلى أعلى مستوياته منذ تحرير سعر الصرف.
لكن خبراء ومحللين ومراقبين ومتعاملين أجمعوا على أن الجنيه إلى تراجع أكبر، لم يستطيعوا تحديد قيمته، في حين أكدوا أن "السوق السوداء" أو (الموازية)، التي تقلصت بشكل كبير لنحو 6 أشهر، منذ التعويم الأخير للعملة المحلية في آذار/ مارس الماضي، والذي هبط بالجنيه من معدل 31 إلى نحو 48 مقابل الدولار، ستعود مجددا.
وتحدثت "عربي21" في وقت سابق مع عدد من الخبراء والمختصين بالشؤون المالية والاقتصاية، الذي أكدوا وجود تأثيرات عالمية وأخرى محلية، تقود إلى تراجع الجنيه هو الأكبر منذ تحرير سعر الصرف في الربع الأول من 2024، مع عودة السوق السوداء، وحدوث فجوة جديدة في سوق الصرف المحلي، بين السوق الرسمية والموازية.