وسائل إعلام: هدف الهجوم الإرهابي وسط أنقرة قد يكون البرلمان
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "حرييت" التركية بأن هدف التفجير الإرهابي وسط العاصمة أنقرة، قد يكون مبنى الجمعية الوطنية "البرلمان" المجاور لمقر الداخلية.
وتابعت الصحيفة أن وكالات إنفاذ القانون تعمل الآن على هذه الرواية، حيث يتم حاليا "تحديد ما إذا كان هدف الإرهابيين هو مبنى البرلمان، الذي افتتح يوم الأحد".
إقرأ المزيدوأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، الأحد الماضي، عن محاولة هجوم إرهابي بالقرب من مبنى الوزارة وسط أنقرة، حيث فجر إرهابي نفسه وتم تحييد آخر.
ووفقا لقناة A Haber، فقد أعلن حزب العمال الكردستاني، المحظور في تركيا، مسؤوليته عن محاولة الهجوم الإرهابي، فيما أعلنت وزارة الدفاع الوطني التركية عن غارات جوية على أهداف مسلحة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وتدمير 20 هدفا للمتشددين.
ويذكر أن الإرهابيين الذين دخلوا أنقرة بسيارة استولوا عليها ليلة الأول من أكتوبر إلى الوزارات التي يوجد بها البرلمان ووزارة الداخلية، بينما أظهرت دراسة لقطات كاميرات المراقبة أن كلا الإرهابيين توجها إلى شارع أتاتورك إلى الوزارات. والحقيقة التي لا جدال فيها هي أن الإرهابيين اختاروا تاريخ الأول من أكتوبر، وهو تاريخ افتتاح البرلمان، من أجل جعل هجومهم ذا أهمية. ولهذا السبب يطلق على الهجوم الإرهابي بأنه "هجوم إرهابي يستهدف تاريخا بعينه".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حزب العمال الكردستاني تركيا أخبار تركيا أنقرة الإرهاب حزب العمال الكردستاني الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو صادقت مجددا على إقالة رئيس الشاباك وطالبت المحكمة العليا بإلغاء تعليق إقالته، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ رد نتنياهو المقدم للمحكمة العليا يتضمن وثائق سرية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال بدأ في إجبار جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم، في ظل النقص بأعداد الجنود المقاتلين.
وذكرت الصحيفة أنه “بسبب النقص في القوات المقاتلة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قامت شعبة القوى العاملة في الأيام الأخيرة بتثبيت ‘كود الطوارئ 77‘ الذي يقضي بإبقاء المقاتلين في الجيش بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية”.