استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، الذي يقوم بزيارة الى الجزائر.

وأشار أرياس في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به الوزير عطاف إلى أن الجزائر بلد “نشط” في مجال نزع السلاح.

وقال ذات المتحدث : “لقد عملنا لمدة 26 عاما من أجل تدمير جميع الأسلحة الكيميائية المعلن عنها في العالم، ونكمل هذه المهمة العظيمة هذا العام.

لقد تم تدمير 70 ألف طن من أخطر السموم في العالم تحت إشراف المنظمة، وذلك بفضل دعم الدول الأعضاء البالغ عددها 193، بما في ذلك الجزائر، وهي دولة نشطة وإيجابية في مجال نزع السلاح”.

كما أكد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أيضا إلى أنه أتيحت له الفرصة للتحدث مع أحمدعطاف بطريقة “منفتحة وودية للغاية”.
وفي هذا الصدد، أشار إلى تقارب وجهات النظر بشأن ضرورة “العمل معا لضمان السلام والأمن في العالم”.

وفي الأخير، أعرب فرناندو أرياس عن أمله في أن تستمر الجزائر في القيام بدور “إيجابي” في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “لمواجهة التحديات الكبيرة التي تقف أمامنا”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حظر الأسلحة الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي: 68% من الفرنسيين يحملون صورة جيدة عن المغرب مقابل 29% عن الجزائر

زنقة 20 ا الرباط

أظهر استطلاع رأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام، أو ما يعرف اختصارا بـ(IFOP)، حول نظرة الفرنسيين إلى الدول المغاربية أن المغرب يحظى بصورة إيجابية بشكل كبير عكس باقي الدول المغاربية الأخرى.

و كشف الإستطلاع الذي أعده المعهد الفرنسي لصالح Sud Radio، أن 68 % من الفرنسيين لديهم “صورة جيدة” عن المغرب ، يليه تونس بنسبة 60 %.

الاستطلاع ، ذكر أن الجزائر هي الدولة المغاربية الأكثر رفضا لدى الرأي العام الفرنسي، حيث أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الفرنسيين لديهم صورة سيئة عن الجزائر (71٪)، وهي نسبة تفوق بشكل كبير نظرة الفرنسيين السلبية الى المغرب (32٪)، أو تونس (40%).

و بحسب الإستطلاع ، فإن الجزائر تلقى رفضا واسعا داخل المجتمع الفرنسي ، مع استثناء ملحوظ لأنصار فرنسا الأبية الذين هم الوحيدون الذين لديهم وجهة نظر إيجابية في الغالب عن هذا البلد (58٪، مقارنة بـ 10٪ في عام 2011).

ويعتقد الغالبية العظمى من الفرنسيين (74%) أن الجزائر تستفيد من التعاون الفرنسي الجزائري أكثر من فرنسا.

على العكس من ذلك، يرى الناخبون الفرنسيون المتعاطفون مع (فرنسا الأبية ، الخضر) أن فرنسا هي التي تجني أكبر قدر من الفوائد من تعاونها مع الجزائر.

و بحسب الإستطلاع ، فإن ستة من كل عشرة فرنسيين صرحوا بأن الجزائريين المقيمين في فرنسا ليسوا مهمين جدا للاقتصاد الفرنسي، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك التي سجلت قبل ثلاثين عاما (54% في عام 1994).

و أيدت أغلبية الرأي العام الفرنسي إلغاء الاتفاقيات التي تسهل سفر الجزائريين الى فرنسا، سواء اتفاقية 1968 (61%) أو الاتفاقية الحكومية الدولية التي تسمح بدخول الدبلوماسيين الجزائريين إلى فرنسا بسهولة كبيرة (61%).

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر
  • النائب العام يستقبل رئيس استئناف طنطا لعرض الكشوف ربع السنوية
  • مئات القتلى بحوادث مختلفة حول العالم.. وعاصفة ثلجية وفيضانات بالجزائر
  • محافظ الأقصر يستقبل القنصل العام لجمهورية السودان لدى أسوان
  • تونس تفوز على الجزائر وتتأهل للدور الرئيسي ببطولة العالم لكرة اليد
  • الرئيس السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
  • إيطاليا تهزم الجزائر وفرنسا تفوز على الكويت في كأس العالم لليد
  • استطلاع رأي: 68% من الفرنسيين يحملون صورة جيدة عن المغرب مقابل 29% عن الجزائر
  • الأمن العام السوري: إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان من معابر غير شرعية
  • الدواء المصرية تستقبل مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الأدوية والمنتجات الصحية