لا تزال قضية اللجوء السوري إلى لبنان تشغل جدول أعمال حكومة تصريف الأعمال وأعضاء البرلمان على حد سواء، وسط انتقادات من عدم تطرق الطرفين لأسباب موجة الهجرة الجديدة، أو محاربة عصابات التهريب المقربة من "حزب الله" على حدود البلدين، بحسب ما أكده حقوقيون وصحفيون لـ"عربي21".

وكشف وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، عن عزمه زيارة دمشق للقاء نظيره بحكومة النظام السوري فيصل المقداد، لبحث أزمة "النزوح السوري" الجديد وفق ما أطلق عليها السياسيون في لبنان.



ورغم إقرار الوزير اللبناني بسوء الأوضاع الاقتصادية في سوريا والتي تعتبر سببا رئيسيا في موجة اللجوء الجديدة، غير أنه هاجم الأمم المتحدة واتهمها بدفع المال للسوريين، ورفضها إعادة اللاجئين بشكل قسري.

وأظهرت إحصائية رصدتها "عربي21"، أن الجيش اللبناني قام بتوقيف5800 لاجئ سوري أثناء محاولتهم عبور الحدود المشتركة مع سوريا بطريقة شرعية، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بالتزامن مع توقيف عشرات السوريين خلال عمليات دهم لمخيمات اللاجئين في عرسال، بتهمة التسلل إلى لبنان.



علاقة "حزب الله" بعمليات التهريب
وأكدت الكاتبة السياسية عالية منصور، أن "حزب الله" يسيطر على المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان، مشيرة إلى أن هذه الأعداد الكبيرة من الوافدين الجدد، أمر لا يمكن أن يتم بهذا الشكل وبهذه الأعداد وبشكل يومي دون موافقة أو تسهيل من نظام الاسد وحزب الله.

أضافت في حديث مع "عربي21": "المستغرب أن القوى الأمنية اللبنانية الشرعية قادرة على إحصاء أعداد اللاجئين السوريين يوميا ولكنها غير قادرة على ضبط الحدود".

وتابعت: "ببساطة الحدود بين البلدين بيد حزب الله يستخدمها لتهريب السلاح والمقاتلين بالاتجاهين، كما استخدمها مع النظام السوري بتهريب الفيول وغيره في وقت سابق، والحديث اليوم عن أن دخول السوريين يتم دون موافقة وتسهيل هذه الأطراف وبهذه الأعداد فيه سذاجة".

ورأت أن تعاطي السياسيين في لبنان مع "النزوح السوري الجديد" يأتي من منطلق "ترند"، إذ يسارع الخصوم للمزايدة في الحديث عن الأمر، باستخدام معلومات مغلوطة.

من جانبها، رأت المحامية والحقوقية اللبنانية، ديالا شحادة، أن سبب تركيز السياسيين في لبنان على أزمة اللجوء السوري هو محاولة ابتزاز المجتمع الدولي لتقديم المزيد من المعونات للبنان عبر حكومته من جهة، والضغط عليه كذلك لقبول الجلوس إلى طاولة الحوار مع سوريا من جهة غير مباشرة، باعتبار أن نظام الأسد هو المسؤول أولا عن عودة اللاجئين.

وأوضحت أن أزمة اللجوء الجديدة نتيجة طبيعية لغريزة حب البقاء التي تدفع بالبشر عموما وبالسوريين في المناطق السورية التي تشهد النزاع المسلح والاضطهاد المنهجي الجماعي وخطر الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل وغيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان للمتلازمة مع نظام الأسد في سوريا منذ تأسيسه.



خلق فتنة
ورجحت الكاتبة عالية منصور، أن يكون النظام السوري ومعه حزب الله وبعض السياسيين اللبنانيين، يريدون خلق فتنة في لبنان، أو افتعال حدث أمني تمكنه من ممارسة ابتزاز أكبر على الدول العربية وغير العربية لتمويله أو رفع بعض العقوبات عنه بذريعة إعادة اللاجئين الذين بدأوا يشكلون خطرا أمنيا حينها.

ولفتت إلى أن بعض السياسيين اللبنانيين المعارضين للنظام السوري، انضموا لجوقة التحريض على السوريين وتهيئة الأرضية في حال أراد النظام افتعال مشكلة أمنية من حيث لا يدرون.



قانونية الإعادة "القسرية"
وأكدت الحقوقية ديالا شحادة، أن لبنان ملتزم بعدم ترحيل اللاجئين "قسرا"، كونها ضمن الدول الموقعة على اتفاقية حماية اللاجئين الأممية عام 1951.

وأشارت إلى أن "اجتهاد قضاء مجلس شورى الدولة بشأن قانونية ترحيل اللاجئين السوريين، يقضي بحصر أي قرار ترحيل للقضاء المختص، ما يعني أن القرار في جميع الأحوال يعود للقضاء اللبناني حين يتعلق الموضوع بشخص معرّض للاضطهاد في بلده".

وشددت على أن الشعب السوري معرض للاضطهاد في كل الأراضي السورية، بسبب السياسية المنهجية لنظام الأسد والموثقة انتهاكاتها تراكميا بتقارير الأمم المتحدة.

وفي عام 2019، اتخذ قضاء مجلس شورى الدولة في لبنان، قرارا يقضي بترحيل المواطنين السوريين جماعيا وتسليمهم مباشرة إلى السلطات السورية، وذلك بعد الاستناد على اعتبارات خاطئة لدى السلطات اللبنانية ومفادها بأنه لم يعد هناك من سبب للجوء السوريين إلى لبنان، وأن أسباب الخوف من قمع النظام السوري لم يعد قائما بشكل عام، وفق ما أورده موقع "مذكرة قانونية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان حزب الله سوريا سوريا لبنان حزب الله اللاجئون السوريون مخيمات سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مظلوم عبدي الخال جيلو قائد قوات سوريا الديمقراطية

مظلوم عبدي -واسمه الحقيقي فرهاد شاهين- قيادي عسكري كردي ولد في سوريا عام 1967، ونشط مع حزب العمال الكردستاني في العراق عام 1990، وعرف بقربه من الزعيم الكردي عبد الله أوجلان.

اعتقله النظام السوري بسبب نشاطه السياسي مرات عدة، وغادر على إثرها البلاد ثم عاد إلى سوريا وأصبح من أبرز الشخصيات العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

يقدم مظلوم عبدي نفسه شخصية قيادية كردية تسعى إلى "الدفاع عن الأكراد السوريين واستعادة حقوقهم التي سلبها النظام السوري"، بينما تصنفه تركيا "شخصية إرهابية"، وطالبت الولايات المتحدة بتسليمه أكثر من مرة.

المولد والنشأة

ولد فرهاد عبدي شاهين عام 1967 في قرية الغسانية (حلنج بالكردية) في منطقة عين العرب (كوباني) شمالي محافظة حلب السورية، وعرف بأسماء حركية عدة، من بينها مظلوم عبدي ومظلوم كوباني وشاهين جيلو والخال جيلو.

الدراسة والتكوين العلمي

درس مظلوم عبدي الهندسة المدنية في جامعة حلب، وتذكر مصادر سورية كردية أنه لم يكمل دراسته في الجامعة.

التجربة العسكرية

انتسب مظلوم عبدي إلى حزب العمال الكردستاني في سوريا منذ عام 1990، وشارك في مواجهات مسلحة ضد الجيش التركي في شيمديلي بولاية هكاري التركية، واعتقلته على إثرها الأجهزة الأمنية السورية مرات عدة، على الرغم من العلاقة القوية التي جمعت الحزب بالنظام السوري في تسعينيات القرن العشرين، وهي العلاقة التي كادت أن تؤدي إلى اجتياح الجيش التركي للأراضي السورية عام 1998.

إعلان

عرف مظلوم عبدي بقربه من عبد الله أوجلان مؤسس حزب العمال الكردستاني عندما كان يقيم في سوريا وقبل اعتقاله من لدن السلطات التركية، وفي ذلك الوقت، كان مظلوم عبدي ناشطا سياسيا بارزا بين أكراد سوريا المؤيدين لحزب العمال الكردستاني.

وأدلى أوجلان باسم مظلوم عبدي في المحكمة مع اسم آخر باعتبارهما أديا دورا فعالا في عملية السلام بين تركيا وحزب العمال الكردستاني عام 1998، فبرز شخصية سياسية في تلك الفترة.

وشارك مظلوم عبدي مع الحزب في عمليات عدة داخل تركيا، وعقب خروجه من سجون سوريا، غادر إلى أوروبا عام 1997، وحمل في تلك الفترة اسم شاهين سيلو، وتنقل بين ألمانيا وهولندا وإيطاليا لتلقي العلاج.

عاد إلى بلدة مخمور العراقية ذات الأغلبية الكردية عام 2003، والتحق بالحزب مجددا في جبال قنديل عند الحدود التركية العراقية الإيرانية.

عام 2004 انضم عضوا إلى المجلس التنفيذي لحزب العمال الكردستاني في العراق، وعقب 5 سنوات عين مسؤولا عن قوات العمليات الخاصة في وحدات حماية الشعب الكردية.

وفي عام 2009، كلّف حزب العمال الكردستاني مظلوم عبدي بالإشراف على قوات العمليات الخاصة ضمن وحدات حماية الشعب. ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011، عاد إلى سوريا وظل في منصبه حتى عام 2012.

الثورة السورية

مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، عادت علاقات النظام السوري مع حزب العمال، وسمحت له قوات الرئيس المخلوع بشار الأسد بمزاولة نشاطه في الشمال السوري بهدف تطويق الحراك الثوري في الشارع السوري الكردي، مما سمح لعدد من قيادي الحزب بالعودة إلى سوريا، ومنهم مظلوم عبدي.

أسس مظلوم عبدي مع قياديين أكراد آخرين في سوريا وحدات "حماية الشعب الكردية"، التي بسطت سيطرتها على المناطق ذات الغالبية الكردية في الشمال السوري، بموافقة النظام السوري، ولاحقا تحولت هذه الوحدات إلى ذراع عسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تعتبره تركيا الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.

إعلان

مع نهاية عام 2015، أسس التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قوات "قسد" وضمت فصائل كردية وعربية وتركمانية وآشورية، وقادها مظلوم عبدي.

وخاضت قوات "قسد" منذ تأسيسها حروبا مع تنظيم الدولة الإسلامية، وتمكنت عام 2015 من السيطرة على مدينة عين العرب، وفي العامين التاليين سيطرت على محافظة الرقة ومدنية منبج شرق حلب، حتى تمكنت عام 2019 من إحكام سيطرتها على المواقع التي احتلها التنظيم شمال شرقي سوريا.

أصبحت قوات "قسد" الشريك المحلي لقوات التحالف الدولي، وقدّمت نفسها في بيانها الأول على أنها تكتل عسكري وطني يضم الأكراد والعرب والتركمان والسريان، ويهدف إلى القضاء على تنظيم الدولة، إلا أن حزب العمال الكردستاني بسط نفوذه على قيادة "قسد".

عداؤه لتركيا

هيمنة حزب العمال الكردستاني على قيادة "قسد" ودعمها من التحالف الدولي، إضافة إلى إعلانها إقامة نظام فدرالي لإدارة مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا عام 2016، جعلت تركيا تشعر بالتهديد من إمكانية إنشاء كيان كردي على حدودها الجنوبية، واعتبرت ذلك خطرا على أمنها القومي، فشنت ضدها عمليات عدة أبرزها:

عملية "درع الفرات" (2016) لطرد تنظيم الدولة بدعم من فصائل المعارضة السورية، ومنع "قسد" من التوسع غرب الفرات، خاصة بعد اقترابها من السيطرة على منبج. عملية "غصن الزيتون" (2018) ضد قوات "قسد" في عفرين، وانتهت بسيطرة الجيش التركي وحلفائه على المنطقة. عملية "نبع السلام" (2019)، وأسفرت عن سيطرة القوات التركية على مدينتي رأس العين (التابعة للحسكة) وتل أبيض (التابعة للرقة)، بهدف إبعاد "قسد" عن الحدود التركية، وإنشاء منطقة آمنة لعودة النازحين السوريين.

وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول 2019، دعا أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ وزارة الخارجية الأميركية إلى الإسراع في إصدار تأشيرة لمظلوم عبدي، ليحضر إلى الولايات المتحدة ويناقش تطورات الأوضاع في سوريا.

إعلان

لاقت هذه المعاملة الأميركية للقائد الكردي انتقادات من الحكومة التركية التي تصنّفه "إرهابيا" بسبب صلته بحزب العمال الكردستاني المحظور لديها، وحاولت اغتياله أكثر من مرة.

وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السلطات الأميركية مرارا بتسليم مظلوم عبدي، باعتباره مطلوبا بموجب إشعار أحمر من الشرطة الدولية (الإنتربول)، ولأنه يقود جهود تأسيس كيان كردي على الحدود الجنوبية لتركيا.

علاقة تعاون مع الأسد

رغم مخاوف النظام السوري من إعلان "قسد" للإدارة الذاتية وإنشاء نظام فدرالي في مناطق شمال شرق سوريا، فإن العلاقات بين الطرفين ظلت جيدة حتى سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.

ومن أجل مواجهة العمليات العسكرية التركية لجأ مظلوم عبدي إلى النظام السابق، وسمح له بدخول مدينة عفرين شمال حلب في محاولة لردع التدخل العسكري التركي. إلا أن هذه القوات انسحبت لاحقا بعد إصرار أنقرة على المضي قدما في عمليتها العسكرية.

ومع إعلان واشنطن في عام 2019 عزمها تقليص وجودها العسكري في سوريا، بدأ عبدي في البحث عن حلفاء جدد، مؤكدا استعداده للحوار مع النظام السابق لمواجهة التهديدات التركية.

كما سعى إلى استمالة كل من روسيا وإيران، في محاولة لمنع عملية "نبع السلام"، فسمح لقوات النظام بالانتشار على خطوط التماس مع الجيش التركي، إلى جانب نشر قواعد عسكرية روسية في مناطق سيطرته.

ظلّت علاقة عبدي بالنظام السابق قائمة على التفاهمات المتبادلة، إذ حافظ على التنسيق مع دمشق في بعض المناطق، مثل انتشار قواته في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، مقابل السماح بوجود قوات النظام في المربعات الأمنية داخل الحسكة والقامشلي. وهذا التنسيق جعل النظام السابق بمثابة ملاذ آمن لـ"قسد" في حال تعرضت لضغوط عسكرية تركية أو تحديات دولية أخرى.

وظهر هذا التعاون جليا مع إعلان المعارضة السورية عملية "ردع العدوان" في 27 نوفمبر/تشرين الأول 2024، إذ كان النظام السوري يسلم مواقعه لقوات قسد قبل انسحابه منها، مما سمح لها بالتقدم في الشمال السوري، وانخرطت في معارك ضد المعارضة.

إعلان سقوط الأسد

ومع سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، استمرت المعارك بين الإدارة السورية الجديدة التي تسلمت سدة الحكم في سوريا، وبين قوات قسد، ودخل الطرفان في مفاوضات مطولة محاولة لحل الأزمة بينهما، في الوقت الذي عملت فيه حكومة دمشق على هيكلة وزارة الدفاع ودمج الفصائل وتقسيمها لفرق عسكرية.

وقال عبدي في يناير/كانون الثاني 2025 في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن لقاء وصفه بالإيجابي جمع قيادتي "قسد" والسلطة الجديدة في سوريا نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول في دمشق، مضيفا "نتفق أننا مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد".

وأكد مظلوم عبدي "دعم مساعي الإدارة الجديدة لأن يكون هناك استقرار في سوريا من أجل تهيئة الأجواء لحوار بنّاء بين السوريين"، واعتبر أنه "يقع على عاتق الإدارة الجديدة التدخل من أجل وقف إطلاق النار في عموم سوريا".

ورفعت قوات قسد علم الثورة والاستقلال الذي اعتمدته فصائل الثوار علما للبلاد، على مؤسساتها، في بادرة تجاه السلطة الجديدة بدمشق، وفي خطوة رحّبت بها واشنطن.

مع ذلك تصرّ قسد على بعض شروطها في المفاوضات مع القيادة السورية، مما عرقل مساعي الحوار، أبرزها الانضمام للجيش السوري وحدة متكاملة.

وفي 27 فبراير/شباط 2025 وجه أوجلان دعوة وصفت بالتاريخية لحل الحزب وإلقاء السلاح، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عنها، ورد مظلوم عبدي على الدعوة قائلا إنها تتعلق بحزب العمال فقط ولا علاقة لها بسوريا.

مقالات مشابهة

  • مجددًا.. الأمن السوري يُحبط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان!
  • مظلوم عبدي الخال جيلو قائد قوات سوريا الديمقراطية
  • هل تحسم زيارات اللاجئين السوريين الاستطلاعية لبلادهم قرار عودتهم؟
  • إسرائيل تحذر النظام السوري من إلحاق الضرر بالدروز
  • في بيان نادر.. إسرائيل تحذر النظام السوري من إيذاء الدروز
  • شاهد | كيف يواجه النظام السوري الجديد كيان الاحتلال؟
  • عاجل. نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا
  • وصول أول ناقلة ديزل منذ سقوط النظام إلى ميناء بانياس السوري
  • غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب
  • 352 مليون دولار متطلبات اللاجئين السوريين في الاردن